5 طرق تسهيل الولادة وفتح الرحم في الشهر التاسع
محتوي الموضوع
طرق تسهيل الولادة وفتح الرحم في الشهر التاسع ، في الغالب ما تشعر الكثير من النساء الحوامل بقلق حول كيفية إتمام الولادة الطبيعية بدون عناء ومشقة ، وترى بعض النساء بأن الولادة أو المرور بتلك التجربة شيء صعب للغاية ، ولكننا نختلف معها في هذا الأمر وذلك بفضل التقنيات والتدابير التي تأكدنا من أنها تساعد في جعل المخاض أسهل ومريح للغاية ، ولكن علينا أن نشير لضرورة استشارة طبيبك قبل تجربة أياً من تلك النصائح والتدابير التي سنذكرها اليوم ، فإن كان وصل بك الحمل لنهاية الرحلة وتستعدين للحمل ، فاليوم سوف نقدم لك طرق تسهيل الولادة وفتح الرحم في الشهر التاسع.
الاستحمام بالمياه الدافئة:
- إن النساء الحوامل تحس بتوتر عندما تبدأ في المخاض ، وذلك الأمر بإمكانه أن يؤدي للمزيد من الإحساس بالوجع ، ونشير هنا لإمكانية تخفيف الإحساس بالألم والتوتر عن طريق الحصول على حمام مياه دافئ ومريح للجسم.
- كما سيكون من الرائع لو استطعتي الاستحمام في حوض يمتلك نفاثات من المياه ، حيث أن حركة المياه قد تساهم في الحد من الوجع المصاحب لانقباضات المخاض.
الحفاظ على اللياقة البدنية وعلى الصحة العامة:
- لو حافظتي على لياقتك البدنية وصحتك عموماً أثناء مدة الحمل فإن هذا الأمر له دور كبير بتسهيل الولادة وتسريعها ، ذلك بالإضافة لزيادة قدرتك على تحمل الألم.
- حيث كلما كان بإمكانك التحمل أكبر كلما قلت احتمالية الحاجة للتدخل الطبي من اجل إتمام الولادة ، ومن ضمن التمارين الرياضية التي ينصح الخبراء بأن تقوم المرأة بممارستها في الشعر التاسع هي :السباحة والمشي ، ولا بد من استشارة الطبيب أولاً قبل أن تقومي بأداء أياً من تلك التمارين المذكورة.
شرب كميات تكفي من المياه:
- على النساء الحوامل أن تحافظن على رطوبة أجسامهن ، وهذا من خلال شرب كميات تكفي من المياه أثناء مدة المخاض والحمل بصورة عامة ، حيث يعطي المياه المرأة الحامل المزيد من الإمكانية على التحمل والدفع.
- بالإضافة إلى أن شرب المياه عندما تبدأ انقباضات المخاض تساعد في الحد من احتمالية الحاجة للمحاليل الوريدية داخل المستشفى ، ومن الجدير ذكره أن تطبيق الكمادات الباردة التي بها ثلج تساهم في تهدئة الحامل خلال المخاض ، بالإضافة لأنها توفر المزيد من الاسترخاء.
اتخاذ وضعية الانتصاب عند الولادة:
- لأن ذلك الأمر قد يساعد بتفعيل دور الجاذبية الأرضية ، وهذا من خلال مساعدة الجنين على اتخاذ الوضعية المناسبة خلال الولادة ، وعليه قد تكون تلك الوضعية مفيدة للمرأة الحامل ولطفلها أكثر من أن تستلقي وتدفع.
- كما تستطيع الحامل أن تجرب وضعيات أخرى ، منها على سبيل المثال : أن تقوم بالوقوف أو الركوع أو أن تتخذ وضعية القرفصاء ، وتحديد أكثر وضعية ملائمة لها من أجل تسهيل الولادة.
- ومن الجدير ذكره أن حركة الجسم خلال المخاض تساهم في تيسير مرور رأس الصغير من خلال قناة الولادة ، وهذا عن طريق مساعدتها على توسيع منطقة الحوض.
تشتيت الانتباه والحد من التوتر:
- من الممكن أن تستغرق الولادة مدة طويلة وبالخصوص لو كانت المرأة تلد أول مرة ، حيث قد تتراوح في بعض الأوقات ما بين اثنا عشر إلى خمسة عشر ساعة.
- هذا الأمر قد ينجم عنه إجهاد كبير للمرأة ، وبالخصوص بحال ممارسة الشهيق والزفير بصورة منتظمة ، بالإضافة لمحاولة زيادة الانقباضات أثناء تلك المدة ، لهذا لا بد أن نشير لأداء أنشطة تساعد على تشتيت الانتباه بالإضافة لإراحة أعصاب الحامل.
- ومن ضمن تلك الأنشطة : الاستماع إلى القرآن ، أو الاستحمام ، وذلك بإمكانه أن يساهم في تسريع الولادة وتسهيلها.
أطعمة تسهل الولادة الطبيعية:
بعد أن تعرفنا على بعض الطرق لتسهيل الولادة الطبيعية ، فوجدنا أنه لا بد من ذكر الأطعمة التي تساهم في تسهيل عملية الولادة الطبيعية ، ومنها ما يلي :
- منقوع الزعتر : حيث يساهم هذا المنقوع في فتح عنق الرحم ، لهذا ننصح بتناول كأس منه كل مساء.
- التمر : ويعد أهم شيء من أجل تسهيل الولادة طبيعياً ، حيث ينصح الأطباء بتناوله كثيراً وبالخصوص بالشهر الأخير من الحمل ، ولا بد من منعه في الثلث الأول من الحمل.
- القرفة : وذلك لأنها تساهم في تيسير الولادة وتحفز الطلق بشكل كبير.
- الحلبة والعسل الأسود أو الأبيض : وذلك لأنهم يخففون من أوجاع الولادة ويساهمون في تنشيط الرحم.
- شاي أوراق التوت البري : وذلك لاحتوائه على مادة يمكنها أن تنشط عضلات الرحم وتقويها خلال الولادة الطبيعية.
- المرمرية : حيث تساهم في تقوية الرحم وتخفف من أوجاع الحمل ، وننصح بتناولها كل صباح على الريق.
- اليانسون : حيث يستعمل من أجل تسهيل الولادة بالإضافة لتقوية الطلق كما أنه مهدئ للأعصاب ، وننصح بتناوله في الصباح.
إجراءات من أجل تخفيف وجع الولادة دوائياً:
من الممكن اتخاذ المزيد من الإجراءات أثناء فترة المخاض داخل المستشفى والتي من ضمنها أن يتم إعطاء المرأة بعض العقاقير من أجل تخفيف الأوجاع وتسهيل الولادة ، وفي التالي سوف نذكر بعض الطرق والعقاقير المستعملة من أجل تخفيف وجع الولادة :
- الغاز : حيث يتكون الغاز المستعمل بتخفيف وجع المخاض من غازي الأكسجين بالإضافة لأكسيد النيتروز ، وفي الغالب ما تفضله الكثير من النساء ، وذلك لسهولة استعماله ويمكنهن التحكم بكمية الغاز بأنفسهن ، ونشير هنا لأن الطريقة تلك لا تزيل الإحساس بالوجع كلياً ، بل تساهم في الحد منه.
- دواء بيثيدين : وهو من ضمن مسكنات الألم التي لها تأثير قوي للغاية ، ونشير هنا لأن هذا العقار يخفف من شدة الوجع إلا أنه لا يزيله كلياً ، وفي العادة ما تكون تلك التركيبة محضرة على هيئة حقن.
للمزيد يمكنك قراءة : حساب موعد الولادة
للمزيد يمكنك قراءة : ادعية تيسير الولادة
للمزيد يمكنك قراءة : شد البطن بعد الولادة