محتوي الموضوع
بعد شعور السعادة الذي يغمر الأب والأم عند تلقيهم خبر الحمل ، وبمرور الليالي والأيام يبدأ السؤال حول نوع الجنين ، فهل يا ترى ولد أم بنت ؟ هناك الكثير من الأزواج ينتظرون بفارغ الصبر أن يعرفوا جنس جنينهم ، بينما هناك من يفضل أن يبقى هذا الأمر مفاجأة لحين الولادة ، وأكثر الطرق المستعملة في معرفة جنس الجنين هو جهاز (الألتراساوند) فمن المهم أن نعرف أن الأعضاء التناسلية تبدأ بالتكون بالأسبوع الـ6 من الحمل ، إلا أن هناك صعوبة في التمييز بين الذكر والأنثى في الأسبوع الـ14 ، أما حين بلوغ الحمل فترة 16 إلى 20 أسبوع ، فحينها يصبح جنس الجنين واضح ، بالإضافة إلى أن هناك بعض الطرق والنظريات بالإمكان معرفة نوع الجنين من خلالها ، وهذا هو ما سيدور حوله حديثنا اليوم ، فتابعوا معنا.
بيكربونات الصوديوم:
- وتلك الطريقة تعد من أكثر الطرق القديمة انتشاراً ، فهي لا تحتاج إلا وعاء صغير ونظيف من أجل جمع كمية البول به ، إضافة لبيكرونات الصوديوم ، ويفضل أن يتم أخذ عينة البول في الصباح على الريق ، وهذا يرجع لأن أي كمية من الماء بإمكانها أن تخفف البول ، ومن الأفضل أن يتم ارتداء قفازات أثناء هذا الأمر ، وبدون أي قياسات دقيقة يتم إحضار كميتان متساويتان من البول ومن بيكربونات الصوديوم ، وبعدها يصب البول ببطء عليه ولاحظي ما يحدث ، فلو حدث عن هذا الأمر فوران فالجنين سوف يكون ولد ، ولو لم يحدث أي شيء فستكون بنت.
للمزيد يمكنك قراءة : مراحل نمو الجنين
شكل بطن الحامل ونوع الطعام:
- ومن ضمن المعتقدات الشائعة حول تحديد نوع الجنين هي مراقبة شكل بطن المرأة الحامل ، فلو كانت بطنها مرتفعة فسيكون الجنين أنثى ، أما لو كانت البطن منخفضة ومتجهة للأسفل فسيكون ذكراً ، وأيضاً يتم معرفة جنس الجنين حسب نوع الطعام التي تشتيه الحامل ، فلو أصبحت تحب وتميل للأطعمة المالحة ، كاللحوم والأجبان فهي في غالب الأمر تحمل بذكراً ، ولو كانت تشتهي الأطعمة المحتوية على حلويات وسكر وبهارات فهي في غالب الأمر تحمل بأنثى.
طريقة قبائل المايا:
- لقد اعتمدت تلك القبائل في قديم الزمان على الحسابات الرياضية من أجل التنبؤ بجنس الجنين ، وذلك عبر تحديد عمر المرأة الحامل وقت حدوث حملها وسنة حدوثه ، فلو كان كلا الرقمين اللذين يدلان على سنة وعمر حدوث الحمل رقمين فرديين أو رقمين زوجيين فسيكون الجنين أنثى ، أما لو كان أحد الرقمين فردي والآخر زوجي فيكون الجنين ذكراً.
الوحام:
- وهذه النظرية ما زالت بحاجة للعديد من الأبحاث والتجارب من أجل إثبات مدى صحتها ، فتلك النظرية تتحدث عن طبيعة الوحام وجنس الجنين ، فيقال : أن المرأة التي تعاني من وحام شديد من تقيؤ وغثيان في الصباح فهي حاملاً بأنثى ، والمؤمنون بهذه النظرية يعزون سبب هذا إلى أن الحمل بأنثى يرفع من مستويات هرمون الحمل أكثر من الحمل بذكر مما يؤدي لشدة الوحام.
للمزيد يمكنك قراءة : كيف يتنفس الجنين
طرق أخرى لمعرفة نوع الجنين في المنزل:
إضافة لكل ما ذكرناه من طرق إلا أن هناك بعض الطرق الشيقة التي بإمكان المرأة أن تجربها ، وفيما يلي عدد من الطرق الأخرى من أجل كيفية معرفة نوع الجنين في البيت :
- هناك طريقة قديمة صينية تعتمد على تحديد الاتجاهات ، ففي الشهر الـ7 من الحمل لو دفع الجنين بيده اليمنى النصف الأيسر من بطنه أمه فالجنين ولد ، أما لو حدث العكس فهي بنت.
- لو أحب طفل صغير المرأة الحامل وأحب بطنها الظاهرة ففي غالب الأمر ستكون بنت ، أما لو كان عكس هذا فسيكون ولد.
- هناك اعتقاد سائد بأمريكا اللاتينية بأن الطفل القادم يكون بنت لو امتلأ وجه أمه وأصبح مدوراً ، أما لو كبرت وامتلأت مؤخرتها وبقي وجهها كما هو فالطفل سيكون ذكر.
للمزيد يمكنك قراءة : كيف يتكون شكل الجنين
إلى هنا متابعينا الكرام متابعي موقع احلم نكون قد وصلنا إلى ختام مقالة اليوم التي تحدثنا ودار كلامنا فيها حول طرق مؤكدة لمعرفة نوع الجنين من دون الحاجة للذهاب للطبيب ، وضعنا بين أيديكم أهم الطرق وأشهرها من أجل معرفة نوع الجنين في البيت.