محتوي الموضوع
سوف نتناول فى هذا المقال طريقة أداء مناسك العمرة وتعرف العمرة إصطلاحًا بأنها عبادة تؤدى لله تعالى عز وجل، ترتكز على أركان لابد للمسلم الإتيان بها، وللعمرة الكثير من الفضائل والفوائد ومنها الرغبة فى نيل مغفرة الله عز وجل وتكفير الذنوب مابين أداء كل عمرة والاخرى وكذلك تعمل على نفى الفقر وتجعل المسلم مستجاب الدعوة ونجد أن العمرة هى جهاد للنساء حيث سألت السيدة عائشة رضى الله عنها رسول الله صل الله علية وسلم عن جهاد النساء فكان الجواب (نعَم عليهِنَّ جِهادٌ لا قِتالَ فيهِ: الحجُّ، والعُمرةُ) لذا فيجب على كل مسلم ومسلم أن يشتاقوا لأداء هذة الفريضة العظيمة المباركة.
1_الإحرام
هى أهم مرحلة للدخول في أداء مناسك العمرة، ولكي يحرم الفرد للعمرتة، لابد أن يغتسل ويتطيب، ثم يقوم بإرتداء ثياب الإحرام، وهو إزارا ورداء أبيضين، ولا يظهر كتفه الأيمن إلا في حال طواف القدوم فقط، أما النساء تلبس ما تشاء من الثياب وتتجنب الزينة، ثم يصلي ركعتين، ثم ينوي الإحرام بالعمرة وهذة طريقة أداء مناسك العمرة.
ووجب علية القول “لبيك عمرة، لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك”، ويرفع الرجل صوتة بذلك، أما النساء تقول بقدر ما يسمعها من يجاورها فقط، ثم يكثرون من التلبية، والذكر وهذة طريقة أداء مناسك العمرة.
2- الطواف
وعند وصل المعتمر مكة، يقوم بدخول المسجد الحرام بقدمة اليمنى، ويبدأ 7 أشواط طواف حول الكعبة المشرفة بداية من الحجر الأسود، قائلا “بسم الله والله أكبر” وكلما مر عليه في كل شوط، وينتهي إليه، ويمسك الحجر بيده اليمنى ويقبله إذا تيسر له ذلك، ولا يزاحم عليه، أو يشير إليه من بعيد، ويذكر الله ويدعوه بما يشاء.
وإذا بلغ الركن اليماني استلمه دون تقبيل، فإذا لم يتيسر له لا يزاحم عليه الناس ولا يشير إليه، ويقول بينه وبين الحجر الأسود “ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار”.
وأثناء عملية الطواف يقوم الرجل بفعل مهمتين ، الأولى “الاضطباع” وهو إظهار كتفة الأيمن، والثاني “الرمل” وهو الإسراع في مشيتة مع مقاربة خطواتة أثناء الأشواط الثلاثة الأولى، وفي الباقي يمشي كعادته.
وبعد الانتهاء من عملية الطواف، يتقدم نحو مقام إبراهيم ويقرأ “واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى”، ثم يصلي خلفه ركعتين ويقرأ سورتي “الكافرون” و”الإخلاص” بعد الفاتحة، وإن لم يوفق فى ذلك ففي أي مكان بالمسجد الحرام.
3- السعي
ثم يقوم المعتمر الخروج للسعي من باب الصفا ويصعد عليه ليستقبل الكعبة، ويقرأ “إن الصفا والمروة من شعائر الله…” ويكمل الآية لآخرها، ويرفع يديه بالدعاء ويحمد الله ويكبره، ويقول “لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده”، ويكررها ثلاث مرات، ولا حرج إن اقتصرت على أقل من ذلك.
ثم ينزل من الصفا إلى المروة ماشيا، فإذا بلغ العلمين الأخضرين يسرع من مشيته “الهرولة” وهذا للرجال فقط، ويمشي كعادته عند الوصول للعلم الثاني، ويكرر هذا في كل شوط، ويصعد على المروة ويقول ما قاله على الصفا، ويحسب الشوط من الصفا إلى المروة والعكس يحسب شوطا آخر، ويذكر في السعي ما تيسر من الذكر والدعاء أو قراءة القرآن وهذة طريقة أداء مناسك العمرة.
4- الحلق أو التقصير للتحلل من الإحرام
فإذا أتم سعيه يقوم بحلق الرجل رأسه أو يقصره، وإن كانت إمرأة تقصر من أطراف الشعر قدر أنملة في جميع الجهات من رأسها.
وبذلك يكون إتمام العمرة ويحل من عملية الإحرام بشكل كامل وترفع المحظورات، ويحل له الملابس والطيب والنكاح، وغير ذلك.
5- زيارة المسجد النبوي الشريف
زيارة مسجد الرسول “صلى الله عليه وسلم” في المدينة المنورة ليس من مناسك الحج والعمرة، حيث يذهب المعتمر إلى المدينة قبل أداء مناسكة أو بعدها، بنية زيارة المسجد الرسول والصلاة فيه، لأنها خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام.
فإذا تم الوصول إلى المسجد فقوم الصلاة فيه ركعتين تحية المسجد أو أداء صلاة الفريضة إن كانت قد أقيمت، ثم توجة إلى قبر الرسول “صلى الله عليه وسلم”، وسلم عليه قائلا: “السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته”.
ثم أخط بيمينك خطوتين لتكون أمام قبر سيدنا أبي بكر الصديق “رضي الله عنه”، ثم تقول “السلام عليك يا أبا بكر خليفة رسول الله ورحمة الله وبركاته، رضي الله عنك وجزاك عن أمة محمد خيرا”.
ثم أخطو مقدار خطوتين لتكون أمام قبر الفاروق عمر بن الخطاب “رضي الله عنه”، قائلا “السلام عليك يا عمر أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته، رضي الله عنك وجزاك عن أمة محمد خيرا”.
وفى النهاية نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم موضوع مفيد عن طريقة أداء مناسك العمرة وإن أصبنا فهذا من الله وغن اخطانا فهذا من أنفسنا ومن الشيطان وقد تم ذكر ما الذى يفعله المعتمر عند الوصول وأن العمرة تكون بمثابة جهاد للسيدات وكيف ان لهذة المناسك العظيمة فوائد عظيمة مثل المغفرة للذنوب وتكفير للسيئات وانها تمنع الفقر ما بين العمرتين فيجب ان يتتوق كل مسلم لنيل هذا الفضل الكبير وأيضًا زيارة قبر الرسول ليست من مناسك العمرة ولكن لأن الصلاة فيها خير من الف صلاة فى مسجد سواة فيجب ان تقرا هذة المعلومات وتستفاد بها وتشاركها على مواقع التواصل الإجتماعى لتعم الفائدة.