10 عبارات عن تعزيز السلوك الايجابي للطالبات في المدرسة
محتوي الموضوع
إن السلوك الإيجابي يعتبر هو المقوم الرئيسي صوب نجاح كل بنت في حياتها العلمية والعملية ، ذلك برفقة التحلي بمكارم الأخلاق والصفات والأخلاق الحسنة ، وعليه تسعى جاهدة الكثير من المدارس والآباء أولياء الأمور لتوطين وتأسيس أبنائهم على الأهمية القصوى التي تكمن في إتباع السلوكيات الإيجابية وعلى وجه الخصوص التي تحث عليها الشرائع السماوية ، وفي هذا اليوم يسعدنا أن نقدم لكم متابعينا موضوع بعنوان 10 عبارات عن تعزيز السلوك الايجابي للطالبات في المدرسة.
مفهوم السلوك الإيجابي:
- يتم تعريف السلوك الإيجابي على أنه أي فعل نافع ينجم عنه نمو شخصية الإنسان وتميزه وتفرده ، ولقد ذهب بعض الأشخاص لقول أن تعريف السلوك الإيجابي يشير لإمكانية الإنسان على أن يتواصل مع المحيطين به بصورة إيجابية.
- ذلك بالإضافة لتحليه بالثقة في النفس والإمكانية على التعبير عن ذاته وإبداء رأيه الشخصي صوب كل قضية من غير خشية أو رهبة لا مبرر لها ، فضلاً إلى التمكن من بعض المهارات كالتفكير السليم ومهارة معالجة الأفكار وغيرها الكثير من المهارات.
- كما أنه يشير كذلك لأن يكون الإنسان متصف بكافة الصفات الإيجابية التي منها على سبيل المثال : الإتقان والتعاون والرغبة في ان يقدم المساعدة ويمد يده لكافة الناس وأن يتسامح معهم على الدوام.
- وذلك إن دل فإنما يدل على أن تأسيس الأطفال الصغار النشء على أن يتحلوا بالسلوك الإيجابي لا بد وأن يرجع بالفائدة والنفع على الإنسان وعلى المجتمع ككل.
للمزيد يمكنك قراءة : كيفية تقوية الشخصية الضعيفة
كلمات عن السلوك الإيجابي للطالبات:
إن الكلمات المحفزة والمشجعة بشكل عام يتم توجيهها للتلاميذ والتلميذات ، وفي العديد من الأوقات تسعى المدرسات والأمهات لتشجيع بناتهن للتحلي بالسلوك الإيجابي من خلال الكلمات التشجيعية التي سوف نذكر منها ما يلي :
- إن أفضل ما تعطينه إلى والديك؛ هو سلوك حسن وأخلاق حميدة تتصفين بها.
- تلامذتي الرائعات ؛ يجب أن تدركن أن الأخلاق مثلها مثل الأرزاق بين البشر؛ حيث نجد غني الأخلاق، وفقير الأخلاق كذلك.
- التلميذة المجتهدة هي التي تقوم بوضع عثراتها أسفل قدميها وتعلو فوقها؛ حتى تقترب أكثر صوب سلم المجد والنجاح.
- إن الراحة والسرور والفرح ليست دائمًا فعل ما نبتغي ؛ بل إنها عبارة عن رضا الضمير ومكنون الذات عمّا نفعله.
- عندما تقمن بالتخرج من الجامعة ؛ لو ما اعتلت إحداكن أي منصبًا هامًا؛ فيتحتم عليها أن تكون دائمًا صاحبة فؤاد مفتوح وأذن صاغي إلى كل الناس.
- إن حياة كل شخص ما هي إلا رواية نعيشها عن قرب ونلمسها في الكثير من الفصول، فلتكن حياة كل فتاة منكن رواية تسحق أن تُروى للآخرين.
- التلميذة المثالية هي التي تقوم بترك أثرًا رائعاً وروحًا إيجابية في أي مكان تتواجد داخله ؛ فعليكن أن تحرصن على التحلي بروح التعاون والحب والإيجابية.
للمزيد يمكنك قراءة : عبارات عن السلوك الايجابي مؤثرة وقوية
اقتباسات حول السلوك الإيجابي:
إن السلوك الإيجابي لا يعد أمر عادي ، بل هو شيء بحاجة لمقاومة الذات حتى تصل لأحسن وأعلى وأفضل مستوى من تلك السلوكيات طيلة الوقت ، وذلك ما جعل العديد من الأشخاص يتناولونه في كلماتهم ، ومن أبرز الأفكار التي قد أتت في مقتطفات الآخرين حول السلوك الإيجابي ما سوف نذكره في الأسفل :
- من الحقائق التي لا نستطيع الحياد عنها؛ عبارة عن أن السلوك الإيجابي هو الفائز باستمرار في أي معركة فكرية أو نفسية.
- إن الأخلاق الحسنة والسلوكيات الصحيحة والإيجابية؛ باستمرار ما تعكس نقاء الروح وصفاء الفؤاد.
- إن تقديم يد العون لأي إنسان في حاجة ماسة إلى المساعدة؛ هو ليس صدقة فقط كما يظن البعض ؛ بل هو تهذيب للذات.
- دوماً ما يتكون السلوك الحسن من العقيدة الحسنة، فأحق لنا أن نكون أصحاب أحسن سلوك؛ لأننا ننتمي إلى أقوى وأجل شريعة عرفها الإنسان.
- من المؤسف أن بعض الأشخاص يعتقد أن السلوك الإيجابي عبارة عن ضعف؛ في وقت يعتقد فيه أن الأخلاق الحميدة هي رمز وعلامة على القوة الحقيقية؟
- لا تنشأ وتولد الأخلاق الحميدة في ثوان معدودة، بل في سنين تأخذها من عمر وحياة الإنسان يكتسب خلالها أروع الصفات وأفضلها.
- إن الآداب والسلوك الجيد يسمح للبشر بالحياة في وئام وود مع بيئتهم ويدخلهم في أجواء يسودها المودة والتسامح.
من أجمل ما كُتب في تعزيز السلوك الإيجابي:
علينا أن ندرك أن التعلم من غير تفكير؛ بمثابة عمل ضائع، والتفكير من غير تعلم؛ محفوفًا بالمخاطر.
- إن النجاح الحقيقي في الدنيا ليس معناه الحصول على معدلات عالية فقط ؛ بل هو يُشي كذلك إلى الإمكانية على طرح اكتساب مهارات وطرح رؤى وأفكار جديدة.
- المرونة والتعاون والإرادة الحقيقية في الوصول إلى الحقيقة هي السبيل الأبرز والأهم من أجل الوصول إلى الأحسن دائمًا.
- لا تحيا ما بين عثرات وخيبات الماضي؛ بل قم وانفض الغبار ؛ انهض واجتهد واعمل واصنع مستقبلك ومستقبل بلدك وأُمَّتُكْ.
الآثار التي تترتب على تعزيز السلوك الإيجابي:
- تبرز الآثار الإيجابية المترتبة على تعزيز السلوك الإيجابي عند التلاميذ ، الأمر الذي يساهم بشكل كبير وينعكس على التلميذ ، كما أنها تجعل يحب المدرسة والتعليم بشكل عام ، ويساعده هذا الأمر على إقباله على التعلم والمعرفة والبحث.
- كما أنها تقوم على تعديل السلوكيات العامة للتلاميذ ، وتعمل على تطوير أفكارهم صوب بعضهم البعض والمعلمين ، وتساهم كذلك في العلو والارتقاء بالتعليم ومفهومه عند كافة التلاميذ.
- من ضمن الآثار المترتبة كذلك هو أنه ينمي مهارات التلميذ الاجتماعية ويقوي من العلاقات بين التلاميذ وبعضهم البعض.
للمزيد يمكنك قراءة : طريقة التعامل مع الطفل العنيد