معلومات

عقدت القمة العربية التي أطلق عليها الملك سلمان قمة القدس في مدينة الظهران عام

“عقدت القمة العربية التي أطلق عليها الملك سلمان قمة القدس في مدينة الظهران عام ؟” .. في إحدى الأوقات التي لن تمضي مرور الأعوام دون أن نتذكرها، تجمعت زعماء العرب في مدينة الظهران، ولكن هذه المرة لم تكن القمة عادية. إنها قمة استثنائية، قمة أطلق عليها الملك سلمان اسم “قمة القدس”، والتي كانت تعكس بوضوح أهمية القضية الفلسطينية والحاجة الملحة لإيجاد حل دائم وعادل لها.

فكانت مدينة الظهران الخليجية تستعد لاستقبال هذا الحدث التاريخي، حيث اتحدت أصوات العرب للتعبير عن وحدتهم وتضامنهم في مواجهة التحديات التي تواجه العالم العربي. وكانت القمة العربية “قمة القدس” هي بمثابة منبر للتأكيد على أهمية الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني والمطالبة بإقامة دولتهم المستقلة في الأراضي المحتلة.

اهداف القمة العربية

تنظم القمة العربية بشكل دوري بهدف تحقيق العديد من الأهداف والغايات الهامة، وتتضمن هذه الأهداف:

  1. تعزيز التضامن العربي: تهدف القمة إلى تعزيز وتعزيز التضامن والوحدة بين الدول العربية. من خلال مناقشة القضايا المشتركة والتحديات الإقليمية والدولية، تسعى القمة إلى توجيه رسالة بأن الدول العربية تتحد في وجه التحديات المشتركة.
  2. بحث القضايا الإقليمية والدولية: تمثل القمة منصة مهمة لمناقشة القضايا الإقليمية والدولية التي تؤثر في الأمن والاستقرار في المنطقة. وتتضمن هذه القضايا النزاعات الإقليمية، والأزمات الإنسانية، والتغيرات السياسية والاقتصادية العالمية.
  3. العمل على تحقيق السلام: القمة تسعى إلى دعم وتعزيز عمليات السلام في المنطقة والمساهمة في حل النزاعات الإقليمية والدولية. من خلال التعاون والحوار، يمكن للقمة أن تكون منبراً لتحفيز الجهود نحو تحقيق السلام.
  4. تعزيز التعاون الاقتصادي: تشجع القمة على تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول العربية، بما في ذلك التجارة والاستثمار، وتطوير البنية التحتية، وتعزيز التنمية المستدامة.
  5. دعم القضايا الاجتماعية: تسعى القمة إلى مناقشة ودعم القضايا الاجتماعية مثل التعليم والصحة والثقافة، وتعزيز التعاون في هذه المجالات لتحقيق تحسين في جودة حياة المواطنين العرب.
  6. الدفاع عن القضايا الإنسانية: يتمثل هدف آخر في دعم والدفاع عن قضايا حقوق الإنسان واللاجئين ومكافحة الفقر والجوع وتحسين وضع النساء والأطفال في المنطقة.
  7. توحيد الجهود في مكافحة الإرهاب: تشكل مكافحة الإرهاب أحد أهم الأهداف، حيث تسعى القمة إلى توحيد الجهود لمواجهة التطرف والإرهاب وضمان أمن الدول العربية.

تلعب القمة العربية دورًا مهمًا في تحقيق هذه الأهداف وتعزيز التعاون بين الدول العربية في مختلف المجالات.

عقدت القمة العربية التي أطلق عليها الملك سلمان قمة القدس في مدينة الظهران عام ؟

في الربيع الزاهي لعام 2018، عقدت قمة عربية لا تنسى، وأطلق عليها اسم “قمة القدس”، في قلب شرق المملكة العربية السعودية، بالضبط في الخامس عشر من شهر أبريل. تلك اللحظة الفريدة شهدت تجمع 22 دولة عربية في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي في مدينة الظهران.

معروفة أيضًا بأسماء أخرى مثل “قمة الظهران” أو “القمة العربية الثامنة والعشرون”، تلك القمة أصبحت نقطة تحول تاريخية تُحدث الحديث عنها حتى يومنا هذا. إنها تحمل رمزية خاصة، فهي لم تكن مجرد اجتماع دبلوماسي عابر للزمن، بل كانت بوحًا بالتاريخ والواقع والأمل.

كانت هذه القمة مخططة في الأصل لتُعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولكنها تمنحت هذا الدور لمدينة الظهران. إن هذا القرار يجسد بوضوح مدى أهمية اللقاء الذي جمع القادة العرب في تلك اللحظة، ويؤكد على التزام العرب بقضاياهم الكبرى.

قمة القدس في الظهران تبقى حاضرة في وجدان العالم العربي، تذكيرًا بأن الوحدة والتضامن لا تزال قوية في هذه الأمة المجيدة. تعبر هذه القمة عن رسالة واضحة: أن القدس ليست مجرد مكان جغرافي، بل هي رمز للأمل والتضامن، وأن العرب ملتزمون بالعمل من أجل سلام عادل في تلك المدينة المقدسة.

الدول المشاركة في القمة العربية

تلك القمة العربية تجمعت تحت مظلة الوحدة والتضامن، حيث أرست 22 دولة عربية بوجودها في هذا الحدث الهام. تضمنت المشاركة دولًا مهمة مثل :

  • المملكة العربية السعودية.
  • الأردن.
  • البحرين.
  • قطر.
  • الكويت.
  • تونس.
  • جزر القمر.
  • جيبوتي.
  • السودان.
  • الصومال.
  • فلسطين.
  • لبنان.
  • ليبيا.
  • مصر.
  • موريتانيا.
  • اليمن.
  • الإمارات العربية المتحدة.
  • العراق.
  • عمان.
  • الجزائر.
  • المغرب.
  • سوريا.

قد يهمك ايضاً : جامعة الدول العربية موقعها واهدافها وانجازاتها

أهم القضايا في البيان الختامي للقمة العربية

في الختام الرفيع لقمة القدس، تم مناقشة مجموعة من القضايا الحيوية والمحورية التي أثرت في مستقبل المنطقة والعالم بشكل عام. تبرز هذه القضايا كالتالي:

  1. عدم الاعتراف بالمبادرات والحلول الإسرائيلية الأحادية، والتأكيد على أن القضايا الإقليمية تتطلب حلا شاملاً يأخذ في الاعتبار حقوق الأمم والشعوب.
  2. تأكيد عدم شرعية إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، مؤكدين على حق فلسطين في أن تكون القدس الشرقية عاصمتها الدائمة والتاريخية.
  3. التسليط على أهمية القضية الفلسطينية في قلوب وأذهان الدول العربية، والتأكيد على التضامن والدعم المستمر للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه وتحقيق الاستقلال.
  4. تأكيد الالتزام بمبادرة السلام العربية والتأكيد على أن السلام هو هدف لجميع الدول العربية، بغض النظر عن الاختلافات السياسية، مع التركيز على تحقيق حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية.
  5. الاعتراف بالسلطة الوطنية الوحيدة للقدس في إدارة أوقافها والمسجد الأقصى، والتأكيد على أهمية حفظ الهوية الإسلامية والمسيحية للمدينة، وضمان حرية الوصول إليها للجميع.
  6. تأكيد الحاجة الماسة إلى الحفاظ على التراث والثقافة الفلسطينية في القدس. ودعم مشاريع الإعمار والتنمية في المدينة بهدف الحفاظ على تاريخها العريق والمشاركة في تعزيز التنوع الثقافي فيها.
  7. التشديد على ضرورة تحقيق العدالة وإنهاء الاحتلال والاستيطان في فلسطين، وتحقيق حقوق اللاجئين الفلسطينيين وإعادة توطينهم بشكل عادل ودائم.
  8. توجيه نداء للمجتمع الدولي لدعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والعدالة في المنطقة، وتعزيز الحوار والتفاهم بين جميع الأطراف المعنية.

 هذه القضايا تجسد رؤية الدول العربية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وتعكس التزامها الثابت بالقضية الفلسطينية والقيم الإنسانية والإنسانية التي تقوم عليها.

في الختام، تُعد القمة العربية محطة حاسمة في تاريخ الأمة العربية، حيث تجسد توحيد الأصوات والجهود لمواجهة التحديات وتحقيق الأهداف الجامعة. من خلال مناقشة القضايا الإقليمية والدولية وتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي، تلعب القمة دورًا بارزًا في تعزيز الوحدة والتضامن بين الدول العربية.

عبد العاطي سيد

تخرجت من كلية التجارة جامعة عين شمس عام وأعمل ككاتب مقالات مهتم بالكتابة في العديد من المجالات مثل الاقتصاد والترفيه والتكنولوجيا والصحة. لقد نشرت لي العديد من المقالات عبر المنصات الإلكترونية المختلفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button