محتوي الموضوع
لقد عم الحزن كافة أنحاء المملكة العربية السعودية في اليوم الذي تم إخراج فتات جثمان الفتاة لمى الروقي من البئر الهائل العميق الذي انزلقت إليها قدميها الصغيرتين ، فالفتاة الصغيرة ظلت تلهو وتلعب وتمرح ، وفي سقطة منها ويقظة من القدر حدثت الفاجعة التي وقعت على الناس كالصاعقة ، وقدم العديد من المواطنين السعوديين وغير السعوديين حزنهم الكبير لمصرع الطفلة سائلين المولى جل في علاه أن يصبر أهلها ، وفي هذا اليوم سوف نتناول معكم عمق بئر لمى الروقي وقصتها الحزينة بالكامل.
ما هو عمق بئر لمى الروقي:
- تقول السلطات السعودية أن عمق البئر الذي وقعت داخله لمى كان هائلاً للغاية ، لدرجة أنه لا يوجد إنسان تمكن من الوصول إليها ، وبقيت حبيسة داخله عدة أيام ، وبحسب الأقوال الرسمية لأجهزة البحث المدني التي اسند إليها البحث عن الفتاة عند اختفائها.
- قالوا بأن عمق البئر وصل مائة وأربعة عشر متر ، بالإضافة لهذا العمق الهائل يتسم البئر بضيق شديد كان هو العائق الأكبر أمامهم فلم يتمكن أحد من النزول وانتشال الفتاة في الوقت المناسب ، فكل ما كان بإمكانهم فعله هو البحث من خلال الآلات.
للمزيد يمكنك قراءة : كم عدد مناطق المملكة العربية السعودية
جثة لمى الروقي الحقيقية:
- الرواية الرسمية السعودية المعروفة تفيد بأن قدم الفتاة انزلقت وهي تمرح وتلهو مع أختها غير متحفظة لما قد يمكن أن تواجهه من مصير ، بينما يوجد بعض الشائعات التي تفيد بأنها قد ألقيت في هذه البئر الهائلة بفعل فاعل.
- بل ويقول بعض الأشخاص أن أبيها له دخل بموتها وذلك من خلال إهمال منه أو قصد ، الأمر الذي أثار حفيظة البنت الصغيرة ، وبالخصوص أبيها وأمها وقد صرحوا بأنهم سوف يقاضوا أي شخص يثير هذه البلبلات المشينة التي لم ترحمهم ولم ترحم وجيعة وثكل هذه العائلة ومصابها في صغيرتها.
عمر لمى الروقي الحقيقي:
- يقول المسئولين السعوديين أن الفتاة عندما وقعت داخل البئر كان يبلغ عمرها 6 سنين ، وقد كانت بصحبة أختها عند سقوطها داخل البئر ، وكانت الأخت الكبيرة تبلغ من العمر ثمانية أعوام ، أي أنها أكبر من أختها بـسنتين فقط.
لمى الروقي ويكيبديا:
- إنها بنت تحمل الجنسية السعودية ، قضى الله في أمرها في السابع عشر من شهر صفر سنة ألف وأربعمائة وخمسة وثلاثون هجرياً ، وقد بقيت في البئر للكثير من الأيام ، إذ وقعت في ها البئر الذي يتواجد داخل منطقة الأسود.
- وهي منطقة قريبة من مدينة تبوك ، وبالتحديد بمحافظة تبعد عن تبوك حوالي 30 كم ، وهي ابنة إحدى العوائل السعودية ، فوالدها هو السيد عائض الروقي ، وقد تأكدت قوات الدفاع المدني من خلال أجهزتها المتنوعة.
- وبعد مرور أيام من اختفائها سنة ألفين وأربعة عشر ميلادياً من أن الصغيرة قد وقعت ضحية ذلك البئر الكبير الموجود بوادي السباع ، ولم تتمكن الأجهزة الخاصة بالاتصال وهي واحدة من ضمن أجهزة الدفاع المدني من فعل أي شيء بسبب ضيق فوهة البئر.
- فضلاً لتواجد بعض النتوءات البئرية الصخرية المتواجدة داخل البئر ، الأمر الذي كان إعاقة للجهود الحثيثة لانتشال الجثة كلها ، وقد أوكل الأمر لشركة أرامكوا الشهيرة والتي تمكنت من انتشال بعض من جثمان الصغيرة المسكينة ، وقد تعرف الأب والأم عليها وبهذا تم تأكيد الموت.
للمزيد يمكنك قراءة : صيته السبيعي ويكيبيديا
لحظة خروج لمى الروقي:
- الجثة عندما تم إخراجها من هذا البئر العميق هزت أحاسيس ومشاعر كل من شاهدها على شاشات التلفاز ، وبقيت شوق أخت الفتاة لمى تبكي كثيراً مع أبيها ، وقد أعربت الأم عن صدمتها وخيبة أملها لهذه الفاجعة.
- وقد قالت الأم بانها قد تنبأ بوفاة صغيرتها قبل حدوث الوفاة بنحو سبعة أيام ، إذ رأت في الحلم ابنها الرضيع الذي توفي من نحو 5 شهور ، وقد أخبرته بأن اخته لمى سوف تذهب لزيارته عما قريب وأنه يتحتم عليه أن يعتني بها.
تشابه قصة لمى مع الطفل ريان:
- شبه الناس كثيراً قصة الصغير الذي كان يدعى ريان وهو طفل مغربي ، فالاثنين ابتلعهما بئر عميق للغاية ، ولعل قصة الصغير ريان هي التي جعلتنا نتذكر قصة هذه الصغيرة الجميلة التي قد انتهى بها الحال داخل بئر وقعت داخله.
- وكانت الصغيرة كما ذكرنا خرجت برفقة عائلتها من أجل اللعب والتنزه بإحدى الأماكن البرية ، ورافقت الفتاة الكبيرة التي تبلغ من العمر ثمانية أعوام أختها الصغيرة لمى وابتعدوا قليلاً عن الأب والأم ودخلوا وادي السباع قبل أن ترجع الطفلة سوق وتصرخ في أبيها وأمها وتخبرهما بالفاجعة وأن لمى قد انزلقت قدماها في البئر.
تحلل جثة لمى الروقي:
- لقد ذهبت فرقة للبحث عنها بالبراي ولكن من غير جدوى تذكر حتى تم جلب قوات الدفاع المدني التي أكدت لنا انزلاق الصغيرة داخل البئر ، وبقيت عملية البحث لفترة 20 يوم قبل أن تعلق قوات الدفاع المدني عملها خشيةً على جثة الصغيرة وتفتتها بعد أن تحللت داخل البئر ، وقد انتشل ما تبقى من الجثمان وتم دفنها داخل مقابر العائلة وسط أجواء تسودها الحزن والكآبة في جميع الأوساط السعودية.
- ومن الجدير ذكره أنه تم التوصل لجثة الصغيرة بسبب الرائحة الكريهة التي خرجت والتي كانت جراء تحلل الجثمان ، وذلك شيء طبيعي نتيجة لمرور مدة كبيرة لتواجد الجثة في هذا المكان الهائل.
- وبهذا تكون قد انتهت قصة الفتاة السعودية الجميلة لمى الروقي التي بقيت جثتها عالقة داخل بئر ضيق للغاية ، وذلك ما صعب الأمر على رجال الإنقاذ وعلى أهل الصغيرة.
للمزيد يمكنك قراءة : قصص حقيقية مؤثرة جداً
