ادعية واذكار

فضل أذكار الصباح والمساء الشنقيطي أروع الأذكار

فضل أذكار الصباح والمساء الشنقيطي

لا شك أن هناك فضلًا عظيمًا للأذكار التي يتلوها المسلم في صباحه ومسائه، وقد وردت السنة بذكر العديد من هذا الفضل، فالأذكار فضائلها لا تنتهي على العبد، إذ إنها من أعظم العبادات التي امتن رب العالمين بها على عباده المؤمنين، حيث إن فيها ذكر محض لله تعالى، وإفراد محض له بالتوحيد وبالألوهية وبالعبادة الخالصة، وهذا هو أعظم ما يمكن أن يعتقد به العبد في نفسه، وأن يفرد الله تعالى وحده بالعبادة.

ونحن في هذا الموضوع فضل أذكار الصباح والمساء الشنقيطي أروع الأذكار، نتعرض إلى بعض الأوراد الصباحية والمسائية المهمة مع فضل تلك الأوراد ومدى عظمتها وحيزها من الدين.

صحيح أذكار الصباح والمساء
صحيح أذكار الصباح والمساء

الأذكار أفضل الأعمال:

جاء في الصحيحين وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من قال حين يصبح وحين يمسي سبحان الله وبحمده مائة مرة، لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه ) رواه مسلم.

الأذكار كفاية للعبد وسبب في دخوله الجنة:

عن عبد الله بن حبيب قال: خرجنا في ليلة مطر وظلمة شديدة نطلب النبي صلى الله عليه وسلم ليصلي لنا فأدركناه فقال: ((قل، فلم أقل شيئاً، ثم قال: قل فلم أقل شيئاً، ثم قال: قل: فقلت: يا رسول الله ما أقول؟ قال: قل: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء)) رواه أبو داود، والترمذي، والنسائي بإسناد حسن.

وعن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( سيد الاستغفار: اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء لك بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت )،قال: ( ومن قالها من النهار موقناً بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة ) رواه البخاري.

ففي صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد نبياً وجبت له الجنة ).

انظر أيضًا: فضل قراءة أذكار الصباح والمساء

أذكار الصباح والمساء المأثورة
أذكار الصباح والمساء المأثورة

لا ضرار مع الأذكار:

فعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات فيضره شيء ).

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( من قال إذا أمسى ثلاث مرات: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره حمة تلك الليلة ) رواه الإمام أحمد والترمذي بإسنادٍ حسن. والحمة هي سم ذوات السموم.

أخرج مسلم في صحيحه عن خولة بنت حكيم رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من نزل منزلاً فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك).

رضا الله تعالى ومحو الذنوب:

عن ثوبان خادم النبي صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ما من عبد مسلم يقول حين يصبح وحين يمسي ثلاث مرات: رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم نبياً إلا كان حقاً على الله أن يرضيه يوم القيامة )

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، من قالها عشر مرات حين يصبح كتب الله له مائة حسنة، ومحا عنه مائة سيئة، وكانت له عدل رقبة، وحفظ بها يومئذ حتى يمسي، ومن قالها مثل ذلك حين يمسي كان له مثل ذلك ) رواه الإمام أحمد في مسنده بإسنادٍ حسن.

العتق من النيران:

فعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من قال حين يصبح أو يمسي: اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك، وملائكتك وجميع خلقك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمداً عبدك ورسولك، أعتق الله ربعه من النار، ومن قالها مرتين أعتق الله نصفه من النار، ومن قالها ثلاثاً أعتق الله ثلاثة أرباعه من النار, فإن قالها أربعاً أعتقه الله من النار )

انظر أيضًا: أذكار يومية مأثورة

أذكار الصباح والمساء
أذكار الصباح والمساء

كان هذا ختام موضوعنا حول فضل أذكار الصباح والمساء الشنقيطي أروع الأذكار، قدمنا خلال هذه المقالة بعض الأوراد الصباحية والمسائية التي لا يستغني عنها مسلم أبدًا، وتلك الأوراد عظيمة النفع عظيمة الأهمية عظيمة الفضل، ففيها ذكر الله تعالى، وذكر الله تعالى أكبر من أي شيء، وعلى المسلم أن يُخلص في تدبر هذه الأذكار، وأن يُمعن في تأمل ما فيها من أسماء وصفات لله جل وعلا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button