مجتمع

فن التعامل مع الاخرين والتأثير فيهم ومعلومات مفيدة حول العلاقات الانسانية

في هذا المقال نناقش تعريف بعض المفاهيم الاجتماعية والانسانيه وكيفية مسب الناس الى جانب و سنشرح ذلك في نقاط كالتالي.

العلاقات الانسانية.

يعرف عن الإنسان أنه كائن اجتماعي لا يستطيع العيش وحده ويلجأ الى المجتمعات ويحاول الى التعرف على اشخاص من نفسه وفكره واخلاقه من نفس شخصيته وذلك لان الإنسان بطبيعته الاجتماعية يحتاج الى الدعم بشكل مستمر ويعمل على الارتباط مع الآخرين من حوله، ولذلك لأن الإنسان يلجأ الى مايسمى بالأمن الاجتماعي لانها يوجد بها ما  يحتاجها اي انسان عامة من الحب والتقدير والانتماء.

ويمكن بسهولة ملاحظة الفرق بين الشخص الاجتماعي أو الانطوائي ٍ فنرى أن  الفرد الوحيد اي المنطوى الفاقد للحياة التفاعلية و للحياة الاجتماعية لأي كانت الأسباب فيعيش بشكلٍ تلقائي بحالة من الملل والوحدة والقلق ويؤدي به هذا الحال الى الانعزال عن العالم .

العلاقات الاجتماعية وأهميتها .

العلاقات الاجتماعية من العوامل الهامة للانسان  فبشكلٍ عام هي تُعمل على اضافة الإحساس بالسعادة والأمان والراحة النفسية الى حياة الفرد وهذا مايعرف بمفهوم الامان الاجتماعي وتكون  في هذه المجتمعات التي يجد فيها الإنسان نفسه يوجد بها التفرد أي أن كل شخص مختلف عن الآخر مع احترام الرأي الآخر والفن الاخر اي انه لا يتعدى أحد على استقلالية وحرية الآخر ضمن الجماعة بل لكل فرد شخصيته المختلفة المستقلة بكيانها.

وقد تم توضيح  كل تلك المعلومات  عن طريق علم النفس غاردينر على أن كل ما سبق من التعامل مع الناس او الانضمام الى جماعات يندرج تحت مسمى مستويات الذكاء الإنساني بأنواعها المختلفة  حيث تم تقّسيم الذكاء للفرد إلى العديد من الأنواع .

وتم تقسيم  تحتها ما يسمى بالذكاء الاجتماعي وذلك  بحيث يتم تقسيم لأشخاص طبقا لمدى نجاحها في التفاعل مع الناس وأيضا في النشاطات الاجتماعية الاخرى يتم تصنيفهم بأنّهم أفراد يمتلكون مستوىً عالىٍ من المهارات والقدرات التي تجعلهم يتميزون بمستوىً عالٍ من ما يعرف بالذكاء الاجتماعي.

فن التعامل مع الآخرين والذكاء الاجتماعي.

وكما ذكرنا أن البشر يصنفون طبقا لقدراتهم على التعامل ضمن جماعات أو الأفراد يصنفونها على اساس مقدار ذكائهم الاجتماعي  وكما يعرف الذكاء الاجتماعي بعدة مفاهيم ولكن العلماء أقروا تعريفات معينة مثل ، انه تم تعريفه بأنه القدرة على التفهم والتدارك السليم مع العلاقات الانسانية والاجتماعية ، واما عن التعريف الآخر فقد تم تعريفه بأنّه القدرة على فهم الحالات المزاجيه والتقلبات الشعورية التي يشعر بها الأفراد والمقدرة على فهم تعابير الوجه وتقدير المواقف  التي يمر بها الآخرين بلى وإمكانية إعطاء رد فعل إيجابي يناسب الموقف والتعاطف معها وبناء العلاقات الاجتماعية الناجحة والانخراط بشكلٍ فعال مع المجتمعات .

كما انه يعرف على انه اجمالي مايمتلكها الانسان من مهارات أو قدرات تميزه عن غيره بأنه قادر على الانخراط داخل المجتمعات وبهذه الصفات  التي يمتلكها ويتميز بها هو أيضا الذي يمتلك علاقات اجتماعية ناجحة عموما، وبالرغم من كثرة التعريفات إلا أنّه تم تقسيم الذكاء الاجتماعي إلى عنصرينّ رئيسيين تندرج تحتهما كل المفاهيم المتعارف عليها وهما:

  • القدرة على التعامل مع مشاكل الآخرين وتقدير مواقفهم و حاجاتهم المختلفة.
  • مستوى القدرات  الاجتماعية التي تساعد الفرد أثناء مروره بالمواقف الاجتماعية المختلفة والتي من خلاله يستطيع الخروج.

استخدام الذكاء الاجتماعي .

 الذكاء الاجتماعي  وهو من أهم الطرق التي إذا استخدمها الإنسان بشكل صحيح واستطاع معرفة طرق التعامل مع الناس بذكاء فهذا يجعله يكتسب الكثير من الاصدقاء والنجاحات ويتوجّب على الفرد الذي يسعى إلى النجاح في علاقاته الاجتماعية وتكوينها بشكلٍ ذكيٍّ وفاعلٍ محاولة التمييز  في العديد من مهارات الذكاء الاجتماعي وأن يكون على درايه بها والتدرّب عليها، ومن اهم مهارات الذكاء الاجتماعي مايلي:

لغة الجسد .

تعد لغة الجسد عنصرا هاما في الذكاء الاجتماعي لأنها تساعد الشخص على معرفة ما يدور ببال الشخص الذي أمامه ويعد فهم لغة الجسد من أهم المهارات الاجتماعية  وهي منتشرة منذ القدم فينا يعرف بالفراسة قديما والتي تعمل على تعمل على توسيع مدارك الذكاء وجعلها تعمل وفق واسعة تجاه التواصل الاجتماعي بين الأشخاص وقد تستطيع من خلاله معرفة شخصية الشخص الذي يتعامل معك .

وكما تعرفون انك تستطيع فهم الشخص من  الكلمة ف يمكن تفسير ومعرفة الفهم الصحيح للغة الجسد فهي ايضا  تسمح للفرد في تكوين الانطباع الأوليّ عن الأشخاص الذين يقابلهم، وكما معروف ان الانطباع الاول يدوم فيجب تعلمها و بالإضافة إلى إمكانية معرفة الطبيعة العامة للأفراد ومستوى الايجابية ومدى تقبّل حالات النجاح والفشل ومعرفة ايضا ان كان صادقا أو كاذبا وذلك إذا تم التدرب على لغة الجسد بشكل مكثف.

فهم لغة الجسد.

ويمكن اختصار هذه اللغة بأنه مراقبة للكلام تزامنا مع حركة الجسم ويكون فهم لغة الجسد للأفراد الآخرين من خلال التركيز فالكلام وحركة الجسد  وهي كالتالي على سبيل الذكر وليس الحصر: محاولة الفرد مع ذاته أولا مثل معرفة إيماءاته الجسميّة ولغة الجسد الخاصّة به مع الكلام الذي يقوله أي أنه يحاول التركيز مع جسده في المواقف المختلفة.

إجادة التحكم الصوتي اي التحكّم بنبرة الصوت والتمكن من تضخيمه وغيره من الحركات الصوتية واستخدام حركات اليدينّ في وصف الأشياء المختلفة وغيرها وملاحظة اليدين عند الوصف .

مراقبة  والتركيز مع إيماءات الآخرين عند اللقاء الأول وذلك لأخذ الانطباع الأولي عنهم مع التركيز مع ايماءاتهم وكلامهم تزامنا مع حركة الجسد  حيث أنه من الجيد الانتباه لغة الجسد عند إلقاء التحية بما يفتح الفرصة أمام الفرد للتعرّف على العديد من الرسائل غير اللفظية التي يرسلها الآخرين بشكلٍ تلقائي  والتي تعبر عن شخصيتهم بدون معرفه لهم وتعبر عن عقلهم اللاواعي فيظهر كل ذلك في طريقة المصافحة، ومقدار التواصل البصري المباشر أي النظر في العينين مباشرة.

مراقبة والتركيز وتحرّي الاستجابات الجسدية ومحاولة التركيز مع اللغة غير المنطوقة والتي تعبر عنها الإيماءات المختلفة التي يظهرها الأفراد في مختلف المواقف والأماكن الاجتماعية وذلك يكون لاشعوريا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button