إن الرقص يعرف على أنه أداء الإنسان لسلسلة من الحركات بواسطة أطراف جسده بطرق معينة ، وتكون تلك الحركات عادةً متناغمة مع إيقاع موسيقي محدد ، وهذا من أجل التعبير عن النفس والمشاعر والطاقة ، والرقص يعد مظهر من مظاهر الاحتفال والبهجة والفرح ، وللرقص الكثير من الأساليب ومن الأنواع ، ومن الأشكال ، فيوجد رقص بالخيول ، ورقص بالسيوف ، والرقص القطبي ، ورقص الزومبا ، والرقص الشرقي ، والرقص البطيء وغيرها ، ويميز كل شعب بين تلك الأنواع تبعاً لثقافاته وعاداته وتقاليده ، وفي هذا المقال سوف نتعرف على فوائد رقص الزومبا لشد الجسم للنساء ، فحتى لا نطيل عليكم تابعوا معنا.
فوائد رياضة الزومبا:
إن في رقص الزومبا الكثير من الفوائد التي يجنيها الإنسان الذي يمارسها على مستويات كثيرة ، نذكر منها ما يلي :
- تعتبر رقصة الزومبا تمرين لكامل الجسد ، حيث يحرك الإنسان فيها الذراعين ، والكتفين ، والقدمين.
- إن رياضة الزومبا أو رقص الزومبا تساهم في حرق الدهون ، وعليه تقليل الوزن ، ويوجد الكثير من الدراسات التي تدعم هذا الأمر.
- إن رقص الزومبا يزيد من قدرة الإنسان على التحمل ، حيث يجب على من يمارس تلك الرقصة أن يتحرك حركات سريعة جداً بما يتناسب مع الوقت الموسيقي.
- إن رياضة الزومبا تقوي العلاقات الاجتماعية.
- رياضة الزومبا تحسن من صحة القلب وجهاز الدوران عامةً.
- بإمكان أي إنسان أن يتكيف على ممارستها ، وذلك بغض النظر عن مستوى لياقته البدنية.
- إن رياضة الزومبا تحسن من مستويات ضغط الدم.
للمزيد يمكنك قراءة : تعريف فن المسرح وتاريخ نشأته عند العرب
ماهية رقص الزومبا:
- إن الزومبا تعد إحدى برامج اللياقة البدنية ، إنها تجمع بين الموسيقى اللاتينية والدولية بمرافقة حركات إيقاعية راقصة ، بحيث تتضمن رقصة الزومبا تدريب فاصل متناوب بين الإيقاعات السريعة والبطيئة ، ذلك بالإضافة لتدريب المقاومة ، ومن الممكن ممارسة تلك الرقصة أو الرياضة بمعدل مائة وخمسون دقيقة بالأسبوع لو كانت التمارين مساوية للتمارين الهوائية معتدلة الشدة ، أو خمسة وسبعون دقيقة بالأسبوع ، وذلك لو كانت مساوية للتمارين عالية الشدة.
للمزيد يمكنك قراءة : ثقافة المغرب ورحلة في الفلكور المغربي
نشأة رياضة الزومبا:
- يعد الكولومبي ألبرتو بيتو بيريز هو من أسس رياضة الزومبا ، فقد كان يعطي درس بالتمارين الرياضية بمدينة كالي في العام ألف تسعمائة وست وثمانون ، ووقتها اكتشف أنه قد نسي موسيقاه المعتادة ، وبحث بحقيبته فوجد آلات موسيقى السالسا والمرنج التي كان يحب الرقص عليها جداً ، فقد كان ألبرتو بيتو مدرب للرقص أيضاً ، وبدأ تلاميذ الرياضة في الرقص على هذه الألحان ، ووقتها ظهرت الزومبا لأول مرة ، وقد تطورت عندما انتقل الرجل لميامي.
للمزيد يمكنك قراءة : فوائد الرياضة للعقل وللجسم والصحة النفسية
أشهر أنواع الرقص العالمي:
- الرقص الشعبي : إن الرقص الفولكلوري أو الرقص الشعبي يعتبر أحد أشكال الرقص التقليدي ، وهذا الرقص يعبر عن عادات وتقاليد الطبقة الوسطى ، كما أنه يعكس التراث الشعبي لكل منطقة ، أو طائفة ، أو مجموعة ، أو بلد ، وذلك النوع من الرقص يشكل ارتباط وثيق بالمناسبات الاجتماعية وبالحياة الثقافية للأمم ، كما أنه يعتمد على حركات الجسد الذي توافقه أنماط موسيقية متنوعة تبعاً لثقافة وتقاليد البلد.
- الباليه الكلاسيكي : ونشأت تلك الرقصة في دولة إيطاليا بالقرن الـ15 ، وقد سميت باسم بالو ، ومعناها الرقص ، وتتميز تلك الرقصة بالدقة وبالتناسق في الحركات ، وقدرة الشخص الراقص على الحفاظ على توازنه ، وتؤدي من قبل فرد أو فردين على المسرح ، بالإضافة لوجود خلفية موسيقية تظهر العواطف والمشاعر ، وقد أصبح لتلك الرقصة مجموعة من التقنيات والحركات الخاصة.
- الرقص الحديث : سمي بذلك الاسم نتيجة لمحاولة مؤسسي الرقص الحديث ومبتكره بالخروج عن المألوف ، ولابتكار نمط رقص مختلف كلياً عن أنماط الرقص الكلاسيكي.
- رقصة الجاز : ترجع أصل رقصة الجاز للحركات والإيقاعات التي استحدثها الإفريقيين ، وانتقلت لأمريكا ، وتلك الرقصة تتميز بحركات سريعة مليئة بالحيوية.
للمزيد يمكنك قراءة : تفسير حلم الرقص في المنام لإبن سيرين