محتوي الموضوع
نقدم لكم هذه المقالة من موقع احلم تحت عنوان فوائد زيت العنبر وأهم استخداماته، حيث توجد مجموعة من الزيوت تعرف بالزيوت الأساسية أو الجوهر أو الروح وتستخلص في الغالب من النباتات، وتكتسب هذه الزيوت الرائحة والنكهة المميزة للنبات، ويتم استخلاص تلك الزيوت باستخدام عملية التقطير سواء بالبخار أو الماء، كما يمكن أن تتم عملية الاستخلاص بالطرق الميكانيكية مثل الضغط البارد، أما إذا تم الاستخلاص بالطرق الكيميائية ففي تلك الحالة فإن الزيت المستخلصة ليست زيوت أساسية، ومن أنواع الزيوت الأساسية زيت شجرة الشاي، زيت إكليل الجبل، زيت الجيرانيوم، زيت اللافندر، زيت القرفة، زيت البابونج، زيت الباتشولي، وهناك زيت العنبر وهو واحد من الزيوت المفيدة جدًا.
اقرأ: ما فوائد الحبة السوداء وأهم استخدامتها
ما هو العنبر وزيت العنبر ؟
العنبر هو عبارة عن نوع من السوائل المتحجرة والتي لا توجد إلا في الأشجار المعمرة التي تبلغ أعمارها مئات السنين، ويعتبر العنبر هو أقدم أنواع الراتنج التي عرفها الإنسان.
العنبر في شكله المتحجر يطلق عليه الكهرمان والذي يستخدم في الأساس في صناعة بعض الأنواع من المجوهرات فهو غالي السعر بشكل كبير، ويستخلص منه واحد من أغلى الزيوت الموجودة، لذا يصعب أن تجد زيت عنبر خال فكثيرًا ما تجد الزيت عبارة عن كمية قليلة جدًا من زيت العنبر مخلوطة مع واحد من الزيوت الأساسية الأخرى مثل زيت جوز الهند أو الجوجوبا أو خشب الصندل أو اللبان أو خشب الأرز، ولكن هنا عندما يقوم أي شخص باستخدام هذا النوع يجب أن يكون على دراية بالمكونات الخاصة بالزيت حيث قد يعاني البعض من بعض الأنواع التي تسبب له الضرر.
زيت العنبر كما عرفنا يستخلص من الكهرمان أو المادة الصمغية في الأشجار المعمرة، وليس له رائحة مميزة ولكن عندما يتم مزجه مع الزيوت الأخرى يبدأ في اكتساب الرائحة المميزة له، وتعتبر زيوت اللبان،الكوبال، خشب الصندل، الباتشولي، خشب الأرز، المر، الصنوبر، القرنفل، الليمون، البرتقال هي أفضل أنواع الزيوت التي يمكن مزج زيت العنبر معها.
اقرأ:
ما هي فوائد الخزامى لصحة الجسم والشعر |
فوائد زيت العنبر
- زيت العنبر يمتاز بأن رائحته تستمر لفترات طويلة وكباقي أنواع الزيوت العطرية يتمتع بخصائص مهدئة لذا يساعد في التخلص من التوتر وتهدئة الأعصاب، لذا فإنه يمكن أن يساعد على النوم في حال استنشاقه عن طريق الفواحة أو إضافته لماء الاستحمام أو تدليك الجسم به.
- الاستخدام الموضعي لزيت العنبر يمكن أن يساعد في التخفيف من الآلام والالتهابات، فزيت العنبر يحتوي على حمض السكسينيك والذي ثبت أن له تأثير جيد على التهابات المفاصل، ومع خلطه مع زيت الصندل فإنك تحصل على مزيج مميز لتخفيف الألام الالتهابات عند التدليك بخليط الزيت بسبب مادة سانتالون المضادة للإتهابات.
- يحتوي زيت العنبر على مكونات مفيدة للشعر فيعمل على تقوية البصيلات مما يحافظ على الشعرة ويعمل على تقويتها.
- يعتبر زيت العنبر من الزيوت التي تحافظ على حيوية وشباب البشرة فهو يحارب ظهور التجاعيد، حيث يحتوي على مكونات تساعد على تجديد البشرة والمحافظة على حيوتها وشبابها، كما أن استخدامه يساعد على تنقية البشرة وتنظيف المسام مما يخلصها من الحبوب وبخاصة حبوب الشباب وبعض حالات الاكزيما.
- زيت العنبر له تأثير جيد على الجهاز التنفسي إذ أن استنشاقه يساعد على التخفيف من التهابات الصدر والمرئ والاحتقان، مما يحسن من اضطرابات التنفس سواء الناتجة عن الاحتقان أو الربو أو التهاب الشعب، كما يساعد في التخفيف من آثار الزكام والإنفلونزا.
- يقول البعض بأن زيت العنبر يساعد على تحسين الإثارة الجنسية عن طريق التدليك به أو استنشاقه.
- أثبتت الكثير من الأدلة العلمية أن زيت العنبر يمكن أن يساعد في تنقية الجسم عن طريق تخليصه من السموم من خلال تحفيز عمل الجهاز المناعي، كما يقال بأنه يساعد في تنظيم الهرمون حيث يساعد في تنشيط الغدة الدرقية.
- صناعة العطور، وتعتبر العطور الداخل العنبر في صناعتها من العطور طويلة المدى إذ تمتد رائحة العنبر لفترات طويلة.
اقرأ:
كيف ازيل الحناء من شعري بسرعة |
طريقة استخدام زيت العنبر
توجد أكثر من طريقة لاستخدام زيت العنبر وتعتمد الطريقة عادة على الهدف من استخدام الزيت ولكن بشكل عام فإنه يتم استخدامه في شكل:
- عطر أو كولونيا وكما عرفنا غالبًا ما يأتي ممزوج بنوع آخر من الزيوت.
- صابون حيث يدخل في إنتاج بعض أنواع الصابون المناسبة للبشرة أو الشعر.
- الخلطات المصنعة منزليًا، حيث يتم خلط الزيت مع أنواع أخرى من الزيت واستخدامه للاستنشاق أو التدليك أو إضافتها لماء الاستحمام.
هل لزيت العنبر آثار ضارة ؟
- نعم زيت العنبر يمكن أن ينتج عن استخدامه وبخاصة عند استخدامه بشكل خام بعض الآثار الضارة، حيث يمكن ان يتسبب في تهيج الجلد وبخاصة للبشرة الحساسة.
- يجب الابتعاد عن تناول زيت العنبر فاستخدمه يكون خارجيًا فقط حيث يمكن ان يتسبب في اضطرابات قوية في المعدة.
- يجب على الحامل الابتعاد عن استخدام زيت العنبر فمع آثاره المنشطة يمكن أن يسبب الإجهاض أو الولادة المبكرة.
- يمكن أن يتفاعل زيت العنبر بشكل سيئ مع بعض الأدوية.
للتخفيف من الآثاره الجانبية الغير مستحبة لزيت العنبر يفضل دائمًا استخدامه مخفف بنوع آخر من الزيوت، ويجب عمل نوع من الاختبار لتقبل الجلد له في حال الحاجة لاستخدامه موضعيًا عن طريق تبليل قطعة من القماش بخلطة الزيت ووضعه على جزء من الجلد لمدة من ساعتين لثلاث لتحديد الأثر الذي ستحدثه للجلد.