قانون الجذب ما هو وكيف يحدث وكيفية تطبيقه ونظرة الدين الاسلامي له
قانون الجذب او القوة العقلية ينص علي أن كل ما يواجه الانسان خلال حياته اليومية او كل ما توصل اليه الانسان حتي عصرنا هذا، ما هو الا نتيجة الافكار الماضية والسابقة ونتيجة توقعات الانسان بشكل عام، فالافكار الحالية هي التي تصنع المستقبل البشري طبقاً لهذا القانون، بمعني ان قوة الافكار لديها قوة جذب خارقة، فكلما زاد تفكير الانسان في اشياء سلبية، تزداد احتمالية حدوثها وتعرض الشخص بالفعل لهذه المواقف والامور السلبية، والعكس تماماً صحيح، فكلما تخيل الانسان افكار وامور ايجابية رائعة، يجدها تتحقق فعلاً في حياته، هذه هي فكرة قانون الجذب بشكل مختصر، وهذا القانون ما يزال يعتبر من النظريات التي لم يثبت لها أي وجود علمي للوقت الحالي ومن الجدير بالذكر أن قانون الجذب ليس فكرة جديدة أو حديثة النشأة، فهو قانون قديم موجود منذ القدم، آمن به قدماء المصريين واستخدموه في حياتهم اليومية، واتبعه ايضاً اليونانيون القدماء، ثم تم اهمال هذا القانون لفترة طويلة حتي منتصف القرن العشرين، حيث بدأت علوم البرمجة تظهر وتنتشر، وبدأ العلماء بعد ذلك احياء فكرة قانون الجذب الفكري مرة اخري، مؤكدين على أن أي نجاح أو تقدم وصل إليه الإنسان هو نتيجة التفكير بهذه النجاحات، وتطبيق لقانون الجذب الفكري ويسعدنا أن نستعرض معكم الآن في هذا المقال عبر موقع احلم معلومات رائعة عن قانون الجذب وكيفية حدوثه ونظرة الدين الاسلامي له وكيفية تطبيقه والاستفادة منه، وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : معلومات .
ما هو قانون الجذب وما يحدث
مثلما شرحنا من قبل فالمقصود به ان الافكار التي تعتنقها وتؤمن بها، تمثل تيارات مغناطيسية، تجذب ما حولها، فإن قمت بالتفكير في بعض الاحداث الاجابية، فإنك سوف تحصل علي نتائج ايجابية والعكس صحيح، فإن كان لديك افكار سلبية فهذه السلبية ستكون الموجه لحياتك وهكذا .
ومثلما أن المغناطيس له قوة معينة تحدد قدرته علي جذب الاشياء، فإن الافكار تعمل بنفس الكيفية، فهناك افكار ضعيفة لا تتكرر بما يكفي حتي تحصل علي القدر الكافي من القوة، وهذه الافكار الضعيفة تشبة المغناطيس الضعيف الغير قادر علي تكوين اى قوة جاذبة، بينما الافكار القوية مثل المغناطيس القوي، الكبير قادر علي جذب الاجسام بشكل اكبر، تمتلك الأجسام المغناطيسية ميزة خاصة أخرى و هي أن أحد أقطابها جاذب و الآخر نابذ.
وهذا بالتحديد هو المبدأ الذي قام عليه قانون الجذب، فوصف العقل انه بمغناطيس، ليس جاذباً فقط ولكنه نابذاً ايضاً، فإن كان الشخص يؤمن أنه لن يستطيع الحصول علي ما يريد فإنه لن يتحقق بالفعل لان عقله ينبذ هذا الشئ .
شروط تطبيق قانون الجذب
- تحديد الهدف بوضوح ودقة.
- الحافظ على ذبذبات عالية دائماً.
- الخيال
قانون الجذب الفكري في الدين الإسلامي
قدرة الله عز وجل فوق كل شئ، وقدر الانسان مكتوب منذ كان جنيناً في بطن امه، فالله عز وجل هو المسئول عن تقدير حياة الانسان وليس الكون او التفكير باي شكل من الاشكال، ولكن الاسلام يحث علي ضرورة التفكير الايجاب وحسن الظن بالله عز وجل والعمل والاجتهاد بشكل دائم، وأن ما يحدث بعد ذلك هو تنفيذ لمشيئة الله، وليس نتيجة التفكير العميق لجذب الشيء، ودليل ذلك في القران الكريم قول الله تعالى: “(وما تشاءون إلا أن يشاء الله)” [الإنسان: 30] صدق الله العظيم .
وقد ذكرت العديد من الاحاديث النبوية الشريفة اهمية التفاؤل والتفكير بشكل ايجابي، وإذا أردت أن تستفيد من قانون الجذب فإنّ عليك أن تتفاءل، وتذكّر أن لا تفكّر في الأحداث السيّئة التي تتوقعها ولا تحمل نفسك اكثر من طاقتك، وفكر دائماً ان الغد افضل بإذن الله تعالي، واجعل الامل عنوانك في كل شئ .