محتوي الموضوع
الكثير من شعراء العرب قديماً وحديثاً قد اشتهروا بالفصاحة وبالبلاغة المميزة في سرد أجمل أبيات الشعر المعبرة لدرجة كبيرة في كثير من المواضيع المختلفة، بل وكان قديماً يتبارزون بالشعر فنرى أنهم أنشئوا سوقاً مخصوص لمبارزة الشعر وكان يسمى وقتها بسوق عكاظ، فالعرب من القديم مشهورون بقصائدهم الرنانة القوية التي تميل لها النفس وتثير الحماسة وتبعث الأمل والسعادة والإصرار في من يسمعها، فتاريخ الشعر العربي عائد لشبه الجزيرة العربية، وبالتحديد في عصر ما قبل الإسلام، فحرص العرب حينها على ربط الأحداث والمناسبة بقصائدهم الشعرية، ومن ثم قاموا بتطوير القصيدة، ونتيجة لهذا التطور المهم ما زالت قصائدهم محفوظة في كتب تاريخية قديمة وتعد الآن تراث جميل لنا.
وفي هذا اليوم يسعدنا أن نقدم لكل متابعينا الكرام موضوع رائع تحت عنوان 10 قصائد شعر غزل مقتطفات من أجمل ما قاله الشعراء في الحب ، سنسرد لكم في هذا الموضوع باقة جميلة ومقتطفات مختارة من أحلى وأجمل ما ألف وكتب شعراء العرب قديماً وحديثاً.
قصائد شعرية:
أُحبّكَ مهما طالَ انتظاري
لأنّكَ لستَ قدري ولكن اختياري.
وما كنت ممّن يدخل العشق قلبه
و لكن من يبصر جفونك يعشق.
إنّي رحلتُ إلى عينيكِ أطلبها
إمّا المماتُ وإمّا العودُ منتصراً
كلُّ القصائدِ من عينيكِ أقبسها
ما كنتُ دونهما في الشعرِ مقتدراً
صارت عيونُكِ ألحاناً لأغنيتي
والقلبُ صار لألحانِ الهوى وتراً.
قَد كُنتُ أَرجُـو وَصلَكُم * فَظَلَلتُ مُنقَطِعَ الـرَّجاءِ
أَنتِ الَّتِي وَكَّلتِ عَيـنِي * بالسُّهادِ وَبِالبُكاءِ
إِنَّ الهَوَى لَو كَانَ يَنفُذُ * فِيهِ حُكمِي أَو قَضائِي
لَطَلَبتُهُ وَجَمَعتُهُ * مِن كُلِّ أَرض أَو سَماءِ
فَقَـسَمتُهُ بَينِي وَبَينَ * حَبيبِ نَفسِي بِالسَّواءِ
فَنَعيشَ مَا عِشنا عَلَى * مَحضِ المَوَدَةِ وَالصَّفاءِ
حَتَّى إِذَا مُتنَا جَميعا * والأُمورُ إلى فَناءِ
مَاتَ الهَوَى مِن بَعدِنا * أَو عَاشَ فِي أَهل الوَفاءِ
أُعلّلُ قَلبي في الغرامِ وأكتمُ
ولكنَّ حالي عن هَوايَ يُترجمُ
وكنتُ خَليّاً لستُ أَعرفُ ما الهوى
فأصبحتُ حَيّاً والفؤادُ متيّمُ.
بغربةِ الساعة أحببتك
وبدمعةِ الغيمةِ أحببتك
بهزّةِ رموشكِ أحببتك
بكلّ حواسِّ الحبِّ أحببتك.
دمعة تسيل وشمعة تنطفي
والعمر بدونك يختفي
ومن دونكِ حتماً قلبي ينتهي.
حبيبي أقدّم عمري لكَ هديّة
وأعتذر عن رخصِ الهدي
قدرك سما فوق السما
ونجومها لك هديّة.
يا حظّ المكان بيك
يا حظّ من هم حواليك
يا حظّ ناس تشوفك
وأنا مشتاق إليك.
أي سرّ يعتري شوقي إليك
إنّ شوقي حائر في مقلتيك
كلّنا أسرى صبابات الهوى
فادنُ منّي .. إنّني ملك يديك.
إن كان ذنبي أنّ حبّك شاغلي عمّن سواك
فلست عنه بتائب.
من أجمل ما قال عنترة ابن شداد:
إِذا الريحُ هَبَّت مِن رُبَى العَلَمَ السَّعدي * طَفا بَردُها حَـرَّ الصَّبَابَـةِ وَالوَجـدِ
وَذَكَّرَنِي قَوماً حَفِظـتُ عُهودَهُـم * فَما عَرِفوا قَدري وَلا حَفِظوا عَهدي
وَلَولا فَتـاةٌ فِـي الخِيـامِ مُقيمَـةٌ * لَمَا اختَرتُ قُربَ الدَّارِ يَوماً عَلى البعد
مُهَفهَفَةٌ وَ السحر مِـن لَحَظاتِهـا * إِذا كَلَّمَت مَيتاً يَقـومُ مِـنَ اللَّحـدِ
أَشارَت إِلَيها الشَّمسُ عِنـدَ غُروبِهـا * تَقولُ إِذا اِسوَدَّ الدُّجَى فَاطلِعِي بَعدي
وَقالَ لَها البَدرُ المُنيـرُ ألا اسفِـري * فَإِنَّكِ مِثلِي فِي الكَمالِ وَفِي السَّعـدِ
فَوَلَّت حَيـاءً ثُـمَّ أَرخَـت لِثامَهـا * وَقَد نَثَرَت مِن خَدِّها رَطِـبَ الـوَردِ
وَسَلَّت حُساماً مِن سَواجي جُفونِهـا * كَسَيفِ أَبيها القاطِعِ المُرهَـفِ الحَـدِّ
تُقاتِلُ عَيناها بِهِ وَهوَ مُغمَـدٌ وَمِـن * عَجَبٍ أَن يَقطَعَ السيفُ فِي الغِمـدِ
مُرَنَّحَةُ الأَعطافِ مَهضومَـةُ الحَشـا * مُنَعَّمَـةُ الأَطـرافِ مائِسَـةُ القَـدِّ
يَبيتُ فُتاتُ المِسكِ تَحـتَ لِثامِهـا * فَيَـزدادُ مِـن أَنفاسِهـا أَرَجُ النَـدِّ
وَيَطلَعُ ضَوءُ الصُبحِ تَحـتَ جَبينِهـا * فَيَغشاهُ لَيلٌ مِن دُجَى شَعرِها الجَعـدِ
وَبَيـنَ ثَناياهـا إِذا مـا تَبَسَّمَـت * مُديرُ مُدامٍ يَمـزُجُ الـرَّاحَ بِالشَّهـدِ
شَكا نَحرُهـا مِن عَقدِهـا مُتَظَلِّمـاً * فَواحَرَبـا مِن ذَلِكَ النَّحـرِ وَالعِقـدِ
فَهَل تَسمَحُ الأَيّـامُ يا ابنَـةَ مـالِكٍ * بِوَصلٍ يُدَاوي القَلبَ مِن أَلَمِ الصَّـدِّ
أشعار لفتاتي الجميلة:
ومفروشة الخدين ورداً مضرجا
إذا جمشته العين عاد بنفسجا
شكوت إليها طول ليلي بعبرةٍ
فأبدت لنا بالغنج دراً مفلجا
فقلت لها مني علي بقبلةٍ
أداوي بها قلبي فقالت تغنجا
بليت بردفٍ لست أستطيع حمله
يجاذب أعضائي إذا ما ترجرجا
وصادتــك غـراء وهـنانـة ثقال فما خالطـت مـن عـجل
رقود الضحى ساجيـا طرفـهـا يميلهـا حيـن تمـشي الكسـل
عظيمة حلـم إذا استـنطـقـت تطيل السكـوت إذا لــم تسـل
بلهـاء من غيـر عـي بهــا يرى لبها ظاهـرا مـن عقــل
شعر عن المراة الجميلة لمرار بن منقذ:
راقـه مـنـها بـيـاض نـاصــع
يؤنـق الـعـيــن وضــاف مـسبـكـر
تهـــلــك الــمــدرارة فــي أفنانـه
فـــإذا مـــا أرســلـتـه يـــنـعـفـــر
ولـهـا عــيــنـا خـدول مــخرف
تــعــلـق الضال و أفـــنــان السمـر
وإذا تــضــحـــك أبدى ضحــكها
أقــحــوانــا قــيـــدتـــه ذا أشــــــر
لـــو تـــطــعمــت به شــبــهــــتــه
عـــســـلاً شيــب به ثــــلــج خــــضـــر
ألا يا طبيب الجن ويحك داوني
فإن طبيب الإنس أعياه دائيا
أتيت طبيب الإنس شيخاً مداوياً
بمكة يعطي في الدواء الأمانيا
فقلت له يا عم حكمك فاحتكم
إذا ما كشفت اليوم يا عم مابيا
فخاض شراباً بارداً في زجاجةٍ
وطرح فيه سلوة وسقانيا
فقلت ومرضى الناس يسعون حوله
أعوذ برب الناس منك مداويا
فقال شفاء الحب أن تلصق الحشا
بأحشاء من تهوى إذا كنت خاليا
قصيدة حب:
- أُحبُّ مِنَ النّسَاءِ، وَهُنّ شَتى،
- حَدِيثَ النّزْرِ وَالحَدَقَ الكِلالا
- مَوانِعُ للحَرَامِ بِغَيْرِ فُحْشٍ،
- وَتَبْذُلُ ما يَكُونُ لها حَلالا
- وَجَدْتُ الحُبَّ لا يَشْفِيهِ إلاّ
- لِقَاءٌ يَقْتُلُ الغُلَلَ النِّهَالا
- أقُولُ لِنِضْوَةٍ نَقِبَتْ يَدَاهَا،
- وَكَدّحَ رَحْلُ رَاكِبِها المَحَالا
- وَلَوْ تَدْرِي لَقُلْتُ لِا اشْمَعِلّي،
- ولا تَشْكي إليّ لَكِ الكَلالا
- فإنّك قَدْ بَلَغْتِ، فلا تَكُوني
- كَطاحِنَةٍ وَقَدْ مُلِئَتْ ثِفَالا
- فإنّ رَوَاحَكِ الأتْعَابُ عِنْدِي،
- وتَكْليفي لَكِ العُصَبَ العِجَالا
- وَرَدِّي السّوْطَ مِنْكِ بحَيْثُ لاقَى
- لَكِ الحَقَبُ الوَضِينَ بحَيْثُ جَالا
- فَما تَرَكَتْ لَها صَحْراءُ غَوْلٍ،
- ولا الصَّوّانُ مِنْ جَذْمٍ نِعَالا
- تُدَهْدِي الجَنْدَلَ الحَرّيَّ لَمّا
- عَلَتْ ضَلِضاً تُنَاقِلُهُ نِقَالا
- فَإنّ أمَامَكِ المَهْدِيَّ يَهْدِي
- بِهِ الرّحْمَنُ مَنْ خَشِيَ الضّلالا
- وَقَصْرُكِ مِنْ نَدَاهُ، فَبَلّغِيني،
- كَفَيْضِ البَحْرِ حِينَ عَلا وَسَالا
- نَظَرْتُكَ مَا انْتَظَرْتَ الله حَتى
- كَفَاكَ المَاحِلِينَ بكِ المحَالا
- نَظَرْتُ بإذْنِكَ الدّوْلاتِ عِنْدِي،
- وَقُلْتُ عَسَى الّذِي نَصَبَ الجِبَالا
- يُمَلّكُهُ خَزَائِنَ كُلّ أرْضٍ،
- وَلمْ أكُ يَائِساً مِنْ أنْ تُدَالا
- فَأصْبَحَ غَيْرَ مُغْتَصَبٍ بِظُلْمٍ،
- تُرَاثَ أبيكَ حِينَ إلَيْكَ آلا
- وَإنّكَ قَدْ نُصِرْتَ أعَزَّ نَصْرٍ،
- على الحَجّاجِ إذْ بَعَثَ البِغالا
- مُفَصِّصَةً تُقَرِّبُ بِالدّوَاهي،
- وَنَاكِثَةً تُريدُ لَكَ الزِّيَالا
- فَقَالَ الله: إنّكَ أنْتَ أعْلى
- مِنَ المُتَلَمّسِينَ لَكَ الخَبَالا
- فأعطاكَ الخلاَفَةَ غَيْرَ غَصْبٍ،
- وَلَمْ تَرْكَبْ لِتَغْصِبَهَا قِبَالا
- فَلَمّا أنْ وَلِيتَ الأمْرَ شَدّتْ
- يَدَاكَ مُمَرّةً لَهُمُ طِوَالا
- حِبَالَ جَمَاعَةٍ وَحِبَالَ مُلْكٍ،
- تَرَى لَهُمُ رَوَاسِيهَا ثِقَالا
- جَعَلْتَ لَهُمْ وَرَاءَكَ فاطْمَأنّوا،
- مَكَانَ البَدْرِ، إذْ هَلَكُوَا هِلالا
- وَليَّ العَهْدِ مِنْ أبَوَيْكَ، فِيهِ
- خَلائِقُ قَدْ كَمَلْنَ لَهُ كَمالا
- تُقىً وَضَمَانَةً للنّاسِ عَدْلاً،
- وأكْثَرَ مَنْ يُلاثُ بِهِ نَوَالا
- فَزَادَ النّاكِثِينَ الله رَغْماً،
- ولا أرْضَى المَعاطِسَ وَالسَّبَالا
- فَكَانَ النّاكِثُونَ، وَما أرادُوا،
- كَرَاعي الضّأنِ إذْ نَصَبَ الخِيَالا
- وَرَاءَ سَوَادِهَا يُخْشَى عَلَيْهَا،
- لِيَمْنَعَهَا وَمَا أغْنى قِبَالا
- فأْصْبَحَ كَعْبُكَ الأعْلى وأضْحَوْا
- هَبَاءَ الرّيحِ يَتّبِعُ الشَّمَالا
- ألَسْتَ ابنَ الأئِمَةِ مِنْ قُرَيْشٍ،
- وَحَسْبُكَ فَارِسُ الغَبْرَاءِ خَالا
- إمَامٌ مِنْهُمُ للنّاسِ فِيهِمْ
- أقَمْتَ المَيْلَ، فَاعْتَدَلَ اعْتِدالا
- عَمِلْتَ بِسُنّةِ الفَارُوقِ فِيهِمْ،
- وَمِنْ عُثْمَانَ كُنْتَ لَهُمْ مِثَالا
- وَأمِّ ثَلاثَةٍ مَعَها ثَلاثٌ،
- كَأنّ بِأُمّهِمْ وَبِهِمْ سُلالا
- فَتَحْتَ لَهُمْ بإذْنِ الله رَوْحاً،
- وَلا يَسْطِيعُ كَيْدُهُمُ احْتِيَالا
أحلى قصائد شعر:
- لقد كنتُ جَلدًا قبلَ أن يُوقِدَ الهوى
- على كبِدي نارًا بَطيئًا خُمودُها
- ولو تُركت نارُ الهوى لتَضرَّمت
- ولكِنَّ شَوقًا كلَّ يومٍ يَزيدُها
- فقد جعلَت في حبَّةِ القلبِ والحَشا
- عِهادُ الهوى تُولي بشَوقٍ يُعيدُها
**
- أنَا أهَوَى بِلا رَجاءٍ وما حَالُ مُحبٍّ يَهوى بغيرِ رَجاءِ
- بائسٌ يا ابنةَ الصَّباحِ شَقيٌّ، كَفكِفِي مِن مَدامِعِ البُؤساءِ
- وارحَميني فَفِي غَدٍ يهبُ اللهُ ضياءً لأوجُهِ الرُحماءِ
- وهَبينِي خَميلةً جدُتُ ما جُدُتُ عَليها بالنورِ و الأندَاءِ
- أنا أشقَى مِنها وأظمأ روحاً، أسعِديني فالعَدلُ أنْ تُسعِدِيني
**
- يَراها قريبًا مَن يَراها، ونَيلُها
- مكانَ الثُّريَّا مِنكَ، أو هوَ أبعدُ!
- كفِعلِ شَمُوسِ الخَيلِ، لا هيَ تَرعَوي
- لِزَجرٍ، ولا تَدنو لمَن يَتوَدَّدُ!
**
- مدلَّهٌ فيكَ ما فَجرٌ ونَجمَتُهُ مولَّهٌ فيكِ ما قَيسٌ ولَيلاهُ
- مَن كَانَ يَسكُبُ عَينيِهِ ونُورَهُما لتستَحِمَّ رؤاكِ الشُّقرُ لَولَاهُ
- سَمَا بحُسنِكِ عَن شَكواهُ تَكرُمةُ ورَاحَ يَسمو عَن الدُّنيا بشَكواهً
- يريدُ بِدعاً مِن الأحزانِ مُؤتلقاً ومِن شَقاءِ الهَوى يَختارُ أقساهُ
قصائد شعرية مكتوبة:
- وتعذبين فؤاده في قسوةٍ
- رحماكِ زاهدة الهوى رحماكِ
- ماكان يرضى أن يراكِ عذولُهُ
- بين الصبايا تعرضين صباكِ
- وتقرّبين عذولهُ بعد النوى
- وترددين تحية حيّاكِ
- يا منية القلب المعذب رحمةً
- بالمستجيرمن الجوى بحماك
- أحلامُهُ دوماً لقاؤكِ خِلْسةً
- عند الغدير وعينُهُ ترعاكِ
- ترضيهِ منكِ إشارة أو بسمهٌ
- أو همسةٌ تشدُو ِبها شفتاكِ
- لا تهجُري تُقوِّضي أحلامهُ
- وتحطمي آمالهُ بجفاكِ
- وترفقي بفؤاده وتذكري
- قلباً بديتهَ سعدِهِ رؤْياكِ
- قد كان أقسم أن يتوب عن الهوى
- حتى أسرتِ فؤادهُ بصباكِ
**
- أُلهيتُ عَن قَومي بِمَلِكٍ عِندَهُ
- تَنسى البَنونَ فَضائِلَ الآباءِ
- إِنّي تَرَكتُ الناسَ حينَ وَجَدتُهُ
- تَركَ التَيَمُّمِ في وُجودِ الماءِ
**
- ذا اعترافي أمامَ كاهنةِ الحُبِّ فهلْ يغفرُ الخَطايا اعترَافِي
- لإلهِ الهَوى صَلاتِي ونُسكِي وحوالي بيتِ الغَرامِ طَوافِي
- هيكلُ الحُبِّ طَافِ فيهِ جدودي وجثَتْ حولَ رُكنِهِ أسلَافِي
- أنا راضٍ بنظرةٍ أو بوعدٍ مِنكِ للعلَّةِ الكَمينةِ شَافِي
- فعِديني و لا تبرّي فحسبي من نَعيمِ الحَياةِ أن تَعدِينِي
قصائد مؤثرة:
- هي العَيشُ مَا لاقتْكَ يَوماً بوِدِّها ومَوتٌ إذا لاقاكَ مِنها ازْوِرَارُها
- وإنِّي وإنْ شَطَّتْ نَوَاهَا لحَافِظٌ لَها حَيثُ حَلَّتْ واستَقرَّ قَرَارُها
- فأقْسَمتُ لا أنْساكِ ما عِشْتُ لَيلةً وإنْ شَحطَتْ دَارٌ وشَطَّ مَزارُها
- وما اسْتَنَّ رَقراقُ السَّرابِ وما جَرَى ببِيضِ الرُّبَى وحَشيُّها ونوارُها
- ومَا هبَّتِ الأروَاحُ تجري ومَا ثَوَى مُقيماً بنَجدٍ عوفُها وتعارُها
**
- بَذلتُ لها الوصلَ الذي بَخِلتْ بهِ
- وأصفَيتُها الودَّ الذي لم تكُن تُصفي!
- وأبدَيتُ وجداني بها وصَبابتي
- وإنَّ الذي أُبدي لَدُونَ الذي أُخفي!
**
- قالَ لي: “اعتلّ من هويتَ” حسودٌ، قُلتُ: “أنتَ العَليلُ وَيْحَكَ لا هُوْ”
- ما الذي أنكرُوهُ مِنْ بثراتٍ ضَاعَفَتْ حُسنَهُ وزَادَتْ حلاهُ
- جِسمُهُ في الصَّفاءِ والرِّقَّةِ الماءُ فَلا غَروَ أنْ حبابٌ عَلاهُ
قصائد شعر غزل
قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل * بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول فحَوْمل
فتوضح فالمقراة لم يَعفُ رسمها * لما نسجتْها من جنوب وَشَمْأل
ترى بَعَرَ الأرْآمِ في عَرَصاتِها * وقيعانها كأنه حبَّ فلفل
كأني غَداة البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَلّوا * لدى سَمُراتِ الحَيّ ناقِفُ حنظل
وقوفاًبها صَحْبي عَليَّ مَطِيَّهُمْ يقُولون لا تهلكْ أسى وتجمّل
وإنَّ شفائي عبرة مهراقة * فهلْ عند رَسمٍ دارِسٍ من مُعوَّل
كدأبكَ من أمِّ الحويَرثِ قبلها * وجارتها أمَّ الربابِ بمأسل
فَفاضَت دُموعُ العَينِ مِنّي صَبابَة * على النَحرِ حَتى بَلَّ دَمعِيَ مِحمَلي
بانَت سُعادُ فَقَلبي اليَومَ مَتبولُ * مُتَيَّمٌ إِثرَها لَم يُفدَ مَكبولُ
وَما سُعادُ غَداةَ البَينِ إِذ رَحَلوا * إِلّا أَغَنُّ غَضيضُ الطَرفِ مَكحولُ
هَيفاءُ مُقبِلَةً عَجزاءُ مُدبِرَةً * لا يُشتَكى قِصَرٌ مِنها وَلا طولُ
كُلُ اِبنِ أُنثى وَإِن طالَت سَلامَتُهُ * يَوماً عَلى آلَةٍ حَدباءَ مَحمولُ
أُنبِئتُ أَنَّ رَسولَ اللَهِ أَوعَدَني * وَالعَفُوُ عِندَ رَسولِ اللَهِ مَأمولُ
مَهلاً هَداكَ الَّذي أَعطاكَ نافِلَةَ ال * قُرآنِ فيها مَواعيظٌ وَتَفصيلُ
إِنَّ الرَسولَ لَنورٌ يُستَضاءُ بِهِ * مُهَنَّدٌ مِن سُيوفِ اللَهِ مَسلولُ
في عُصبَةٍ مِن قُرَيشٍ قالَ قائِلُهُم * بِبَطنِ مَكَّةَ لَمّا أَسَلَموا زولوا
زَالوا فَمازالَ أَنكاسٌ وَلا كُشُفٌ * عِندَ اللِقاءِ وَلا ميلٌ مَعازيلُ
قصائد مؤثرة
قصيدة ( نهج البردة ) لأحمد شوقي
ريم على القاع بين البان والعلم * أحل سفك دمي في الأشهر الحرم
رمى القضاء بعيني جؤذر أسدا * يا ساكن القاع أدرك ساكن الأجم
رزقت أسمح ما في الناس من خلق * إذا رزقت التماس العذر في الشيم
يا لائمي في هواه والهوى قدر * لو شفك الوجد لم تعذل ولم تلم
صلاح أمرك للأخلاق مرجعه * فقوّم النفس بالأخلاق تستقم
والنفس من خيرها في خير عافية * والنفس من شرّها في مرتع وخم
لزمت باب أمير الأنبياء ومن * يمسك بمفتاح باب الله يغتنم
قصيدة ( قذى بعينك ) للخنساء
قذى بعينكِ امْ بالعينِ عوَّارُ * أمْ ذرَّفتْ اذْخلتْ منْ اهلهَا الدَّار
كأنّ عيني لذكراهُ إذا خَطَرَتْ * فيضٌ يسيلُ علَى الخدَّينِ مدرار
تبكي لصخر هي العبرَى وَقدْ ولهتْ * وَدونهُ منْ جديدِ التُّربِ استار
تبكي خناس فما تنفكُّ مَا عمرت * لها علَيْهِ رَنينٌ وهيَ مِفْتار
تبكي خناسٌ علَى صخرٍ وحقَّ لهَا * إذ رابهَا الدَّهرُ انَّ الدَّهرَ ضرَّار
لاَ بدَّ منْ ميتة في صرفهَا عبر * وَالدَّهرُ في صرفهِ حولٌ وأطوار
قدْ كانَ فيكمْ أبو عمرو يسودكم * نِعْمَ المُعَمَّمُ للدّاعينَ نَصّار
صلبُ النَّحيزة وَهَّاب إذَا منعُوا * وفي الحروبِ جريءُ الصّدْرِ مِهصَار
قصائد شعر حب
أَراكِ فَتَحْلو لَدَيَّ الحَيَاةُ
ويملأُ نَفسي صَبَاحُ الأَملْ
وتنمو بصدري وُرُودٌ عِذابٌ
وتحنو على قلبيَ المشْتَعِلْ
ويفْتِنُني فيكِ فيضُ الحَيَاةِ
وذاك الشَّبابُ الوديعُ الثَّمِلْ
ويفْتِنُني سِحْرُ تِلْكَ الشِّفاهْ
ترفرفُ مِنْ حَوْلهنَّ القُبَلْ
فأَعبُدُ فيكِ جمالَ السَّماءِ
ورقَّةَ وردِ الرَّبيعِ الخضِلْ
وطُهْرَ الثُّلوجِ وسِحْرَ المروج
مُوَشَّحَةً بشُعاعِ الطَّفَلْ
أَراكِ فأُخْلَقُ خلْقاً جديداً
كأنِّيَ لمْ أَبْلُ حربَ الوُجُودْ
ولم أَحتمل فيه عِبئاً ثقيلاً
من الذِّكْرَياتِ التي لا تَبيدْ
وأَضغاثِ أَيَّاميَ الغابراتِ
وفيها الشَّقيُّ وفيها السَّعيدْ
ويغْمُرُ روحِي ضِياءٌ رَفيقٌ
تُكلِّلهُ رائعاتُ الورودْ
وتُسْمِعُني هاتِهِ الكائِناتُ
رقيقَ الأَغاني وحُلْوَ النَّشيدْ
وتَرْقُصُ حَولي أَمانٍ طِرابٌ
وأَفراحُ عُمْرٍ خَلِيٍّ سَعيدْ
أَراكِ فتخفُقُ أَعصابُ قلبي
وتهتزُّ مِثْلَ اهتزازِ الوَتَرْ
ويُجري عليها الهَوَى في حُنُوٍّ
أَناملَ لُدْناً كرَطْبِ الزَّهَرْ
فتخطو أَناشيدُ قلبيَ سَكْرى
تغرِّدُ تَحْتَ ظِلالِ القَمَرْ
وتملأُني نشوةٌ لا تُحَدُّ
كأَنِّيَ أَصبحتُ فوقَ البَشَرْ
أَودُّ بروحي عِناقَ الوُجُودِ
بما فيهِ مِنْ أَنْفُسٍ أَو شَجَرْ
وليلٍ يفرُّ وفجرٍ يكرُّ
وغَيْمٍ يوَشِّي رداءَ السِّحَرْ
أيها القوم مالكم في جمود
أو ما يَستفِزّكم تَفنيدي
كلما قد هززتكم لنُهوض
عدت منكم بقَسوة الجُلمود
طال عَتبي على الحوادث فيكم
مثلما طال مطلها بالوُعود
قصائد شعرية عن الحياة
لا أَحنُّ إلى أيِّ شيءٍ
فلا أَمس يمضي , ولا الغَدُ يأتي
ولا حاضري يتقدِّمُ أَو يتراجَعُ
لا شيء يحدث لي !
ليتني حَجَرٌ ـ قُلْتُ ـ يا ليتني
حَجَرٌ ما ليصقُلَني الماءُ
أَخضرُّ ، أَصفَرُّ … أُوضَعُ في حُجْرَة
مثلَ مَنْحُوتةٍ ، أَو تماريـنَ في النحت…
أو مادَّةً لانبثاق الضروريِّ
من عبث اللا ضروريّ …
يا ليتني حجرٌ
كي أَحنَّ إلي أيِّ شيء !
رفٌّ من الحمام ينقشع فجأة من خلل الدخان .
يلمع كبارقة سِلْمٍ سماوية. يحلِّق بين الرماديّ
وفُتات الأزرق على مدينة من ركام . ويذكِّرنا
بأن الجمال ما زال موجوداً ، وبأن اللا موجود
لا يعبث بنا تماماً إذ يَعِدُنا ، أو نظنُّ أنه
يعدنا بتجلِّي اختلافه عن العدم . في الحرب
لا يشعر أَحد منا بأنه مات إذا أَحسَّ
بالألـم . الـموت يسبق الألـم . والألـم هـو
النعمة الوحيدة في الحرب. ينتقل من حيّ إلي
حيّ مع وقف التنفيذ . وإذا حالف الحظّ أحداً
نسيَ مشاريعه البعيدة ، وانتظر اللا موجود
وقد وُجِدَ مُـحَلِّقاً في رفِّ حمام . أرى في سماء
لبنان كثيراً من الحمام العابث بدخان يتصاعد
من جهة العدم !
قصائد شعر مدح
والله ماني على مدح الرياجيل بخيل
خاصه لا جيت امدح في زحول الرجال
المشكله مدحهم حمل لا شلته ثقيل*
من ثقلها ما يقدر عليها كبار الجمال
حتى لو تحاملت على حملها لابد يميل*
مال الجمل حيله على حمل الاثقال
اجل وش حيله قلم بالقصايد يخيل*
في معانيها صدق من مزون الخيال
قصيدة ماهي غزل فالطرف الكحيل*
ولا هي عتاب وشكوة حال دون حال
قصيدة مدح في ذاك الشهم الاصيل*
ابو عبدالله اللي يشهد له فوح الدلال
سلام يا ابو عبدالله يازحول الرياجيل*
سلام عد ما على الصحاري من رمال
سلام عد ماهل المطر وسال المسيل*
سلام عد ما اشرقت الشمس وطل الهلال
سلام ياللي له في قلبي مقر ومقيل*
فداك العمر لو ان العمر للفنا والزوال
قالوا عن حاتم ماله في الكرم مثيل*
ومن ذيك العصور تضرب به الامثال
وانا اقول ابو عبدالله حاتم هالجيل*
قولوا لهتان الكرم عندنا للكرم زلال
فديت كل حرف من اسمه به خصل نبيل*
وياحي الحروف اللي لها فالقلب منزال
الصاد (صدقك) فالكلام من دون تأويل*
وياحي الرجال اللي تثبت اقوالها بافعال
الالف (اهاتك)عطنياها لو توريني الويل*
ماهمني غير شوفه بسمتك ياطيب الفال
اللام (لومك) فالحياه على كل شخص ذليل*
عاش في هالدنيا وتطبع بطبع الانذال
الحاء (حبك) للمساكين وعابريين السبيل*
وشموخك في هالدنيا كنه شموخ الجبال
شوف حالي مال السعادة بحياتي دليل*
وفي غيبتك مال الصبر عندي اي مجال
النهار اسود ما عاد به فرق مع الليل*
اسهر عيوني ودمعها على الخد همال
واتجه للقبله واطلب من الله الجليل*
يالله يالله ترد من بغيابه علينا طال
تكفى تراني دخيل الله ثم عليك دخيل*
مال السهر والصبر عندي اي احتمال
عطنا من باقي عمرك ووقتك القليل*
ودي ادفى بك واحس ان للعز ظلال
ليه لا شفتك تقتل فرحتي بالرحيل*
ما مداني اقولك وشلونك وكيف الحال
طلبتك تدور لاسلوب حياتك بديل*
ما عاد اطيق بهالدنيا سالفه الترحال
وعيني ما عاد لها على السهر حيل*
ما تدري انت فالجنوب ولا فالشمال
هذي نظم حروف قصيدي جاتك مقابيل*
تشكي عليك من همووم الليالي الطوال
قصائد شعرية جميلة
أَفعى معدنية ضخمة تلتفُّ حولنا . تبتلع
جدراننا الصغيرة الفاصلة بين غرفة النوم
والحمام والمطبخ وغرفة الاستقبال . أَفعى
لا تسعى بخط مستقيم لئلاً تَتَشَبَّه
بنظراتنا إلى أمام . تتلوَّى وترفع كابوسها
المصنوع من فقرت إسمنت مُقَوَّى بحديد
مرن… يُسَهِّلُ عليها الحركة إلى ما تبقَّى
لنا من فُتات جهاتٍ وأحواضِ نعناع .
أَفعى تسعى لوضع بيضها بين زفيرنا
والشهيق : لنقول مرة واحدة : نحن ,
من فرط نختنق , نحن الغرباء .
ننظر في مرايانا فلا نرى غير اقتراب الأفعى
من أعناقنا . لكننا , وبقليل من جهد
الرؤيا , ما فوقها : نرى سماء
تتثاءب ضجراً من مهندسين يسقفونها
بالبنادق والبيارق . ونراها في الليل
تتلألأ بكواكب تحدِّق إلينا بحنان . ونرى
أيضاً ما خلف جدار الأفعى : نرى
حُرَّاس الـچيتو خائفين مما نفعل خلف
ما تبقى لنا من جداران صغيرة … نراهم
يُزَيِّتون أَسلحتهم لقتل العنقاء التي
ظنوها تختبئ عندنا , في قنّ دجاج .
فلا نملك إلاّ أَن نضحك !
لهنا متابعينا الكرام متابعي موقع احلم نكون قد وصلنا لختام موضوعنا الذي دار حديثا وكلامنا فيه عن 10 قصائد شعر غزل مقتطفات من أجمل ما قاله الشعراء في الحب ، قدمنا لحضراتكم كم كبير من أجمل الأشعار والقصائد المميزة، كما أرفقنا عديداً من الفقرات المختلفة والمتنوعة، كان أولى فقراتنا اليوم بعنوان قصائد شعرية قدمنا فيها باقة جميلة من أجمل القصائد الشعرية، وقدمنا في فقرتنا التالية أبيات شعر من أجمل ما قال عنترة بن شداد، وختمنا موضوعنا بفقرة أشعار لفتاتي الجميلة، قدمنا في هذه الفقرة مجموعة من الأشعار الرومانسية وأشعار الحب لكل حبيب وعاشق ولهان.
وفي نهاية حديث اليوم لا تنسى أن تشاركنا في التعليقات الموجودة في الأسفل بأجمل قصيدة أو بيت شعري رومانسي أُعجبت به وتنوي مشاركته مع الحبيب على مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر الهاتف!
اريد المزيد من قصائد عنترة ابن شداد