قصة حب مؤثرة بين بثينة وجميل
- نقدم لكم اليوم قصة حب مؤثرة للغاية وواقعية ايضا حدثت من زمن ماضى.
- حيث كان الحب لايعرف سوى الاخلاص والوفاء والولاء الكبير والرغبة في الحفاز على حياة الطرف الاخر مهما كانت الامور.
- الحب عامة من المشاعر القوية التي تضرب العقل والقلب معا والتي تسبب للانسان حالة من حالات العشق والوجد والهيام.
- الحب هو اللغة الوحيدة التي يفهمها كل انسان من حول العالم مهما اختلفت اللكنة او اللغة .
- الحب لايعني ابدا ان يتملك الانسان الطرف الاخر او ان يقسو عليه وانما الحب يعني التضحية والقرب من الطرف الاخر.
- ربما يعرف الكثير من الناس ان الحب الان في هذا العصر اصبح يتم عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي وانما ولى زمن الخطابات والورود الجميلة والعطرة.
- نقدم لكم اليوم قصة حب مؤثرة حول اثنين من البشر قدما للانسانية كلها اجمل قصة حب مؤثرة.
قصة حب مؤثرة
- الحب موجود من بداية الخلق فقد احب ادم حواء بعد ان خلقها الله تبارك وتعالى من ضلعه.
- والحب وحده قادر على تذليل العقبات المختلفة التي تكثر هذا الزمن.
قصة حب مؤثرة بين بثينة وجميل
كان بثينة وجميل يعيشان في فترة العصر الاموي الاسلامي وكانت سقي الابل مازال موجودا .
فقد تقابلا كل من جميل بن معمّر العذري وبثينة بنت الحبّاب عند مكان سقي الابل.
فقد كان جميل يسقي الابل الخاص به حتى اتت بثينة وقامت بري الابل الخاص بها فهربت الابل الخاصة بجميل.
فما كان من جميل الا ان سبها فقامت بثية كاى امراة حرة بالرد عليه فقامت بسبه ايضا.
فما كان من جميل الا ان اعجب ببثينة وقوتها وجرائتها في الدفاع عن الحق وعند نفسها وحفاظها على كرامتهاو شخصيتها امام اى شخص.
وبالفعل هام العاشقان حبا ووجدا واحبا بعضهم البعض حبا جما.
ولكن دائما تاتي الرياح بما لاتشتهيه السفن فقد عمل اهل بثينة بحبها فما كان منهم ان الا انهم زوجوا بثينة من فتى من العائلة.
ولكن حتى مع الزواج فقد استمر الحب بين بثينة وجميل فقد كانا يلتقيان في الخفاء وكان زوج بثينة يعمل هذا الامر.
فما كان من زوجها واهلها الا انهما خططا لقتل جميل وما كان من جميل الا ان هرب خارج البلاد وذهب الى اليمن ليقيم فيها.
ودارت الايام ومر الزمن وعاد جميل من اليمن بعد فترة طويلة ليذهب الى محبوبته التي انتقلت مع اهلها الى بلاد الشام.
وسافر جميل ليري محبوبته بثينة في بلاد الشام وتكبد الاهوال والامور وغيرها من الشدائد.
ولكن للاسف فان العمر يمر سريعا فقد ماتت بثينة وفارقت الحياة بعيد عن محبوبها وعشقها طوال العمر جميل.
وظل جميل يحيا على امل واحد وهو ان يلتقي ببثينة في الحياة الاخرى.
قدمنا لكم قصة حب مؤثرة بطليها هم جميل وبثينة وهما يقدمان اجمل قصة حب واقعية حدثت في العصر الاموي.
وهي من اجمل قصص حب واقعية حدثت بالفعل ومن اجمل قصص عشق المثيرة في التاريخ .
الحب من المشاعر التي لاتقاوم على الاطلاق بل انه يجعل الانسان يشعر بالمزيد من السعادة والرضا. بل ان العلماء يقولون ان الحب يجعل البشرة انقي واجمل لانه يفرز هرمون السعادة الذي يسبب هذه النضارة للبشرة.
ولكن تجدر الاشارة الى ان الحب ليس فقد بين الرجل والمراة بل يوجد كذلك ما بين الام والابناء والجد والاحفاد. الحب موجود ايضا بين الانسان والعمل لان الانسان اذا لم يحب عمله لن ينجح او يتفوق فيه وانما سوف يفشل. واخيرا فان الحب الاساسي والاصلي هو حب الانسان لله تبارك وتعالى رغبة في القرب والتودد والحب . لان الانس بالله والمعية مع الله تبارك وتعالى تحقق اعلى درجات السعادة والسلام الداخلي والامن والامان النفسي.