لقد انتشر الأدب التركي انتشار ضخم وكبير في كافة أرجاء الوطن العربي في الآونة الأخيرة ، وصار الشباب العربي فتيات كانوا أم شباب يقبلون على قرائته ، ويبحثون عن أرق وأجمل الروايات التركية بجانب روايات عربية جميلة تستحق القراءة ، وربما تكون الدراما التركية هي السبب في هذا الأمر ، إذ اشتهرت المسلسلات التركية على أنها مليئة بالإثارة ومليئة بالتشويق ومليئة بالأحداث المتداخلة وبالقصص الرومانسية التي تجذب كل الشباب والفتيات في الوطن العربي ، وبالخصوص المسلسلات المقتبسة من أعمال أدبية كرواية زهرة الثالوث ، وفي هذا المقال سوف نقدم لكم قصة زهرة الثالوث مكتوبة فيس بوك ، تابعوا معنا.
أحداث رواية زهرة الثالوث مختصرة:
- تدور أحداث القصة حول شاب اسمه ميران وبنت اسمها ريان ، تربت ريان في كنف زوج امها الذي كان يظن الناس أنه أبيها ، وكان ميران شاب في عمر الـ26 ، وقد ذهب لخطبة ريان إلا أنها قد رفضته لأنها لا تريد الزواج من شخص لا تعرفه.
- وحاولت الأم أن تقنع ابنتها بأن تتزوج منه إلا أنها رفضت ، وجونول كانت أخت ميران وقد أخذها معه بالإضافة لجدته كي خطبها ، ثم تكشف الأحداث أنها كانت زوجته ولم تكن اخته كما كان يقول.
- وعلى الرغم من أن الفتاة شعرت بالإعجاب نحو ميران ، إلا أن شعورها الأول كان صادق ، فقد سعى الشاب للزواج منه كي ينتقم من عدوه ألا وهو والد الفتاة.
نهاية قصة زهرة الثالوث:
- لقد انتهت قصة حب ريان وميران وذلك بعد أن مر ميران مع ريان بأصعب وقت في حياته ، ألا وهي عند ولادة ريان المبكرة وتعرضها لخطر كبير ، وفي هذا التوقيت أعطت هافين لميران ورقة كانت قد قامت بكتابتها ريان له ، وفيها تخبره أنها لم تحس بالحب قط إلا عند رؤيته ، إنجاب ابنتهما شمس الصغيرة ، وقد انتهت جميع خلافات ومشاكل ريان مع العائلة وقد انتهت رغبته بالانتقام ، وقد انتهت كذلك رغبة آزاد ابن عم ريان بإيذاء ميران ، وقد انتهت غيرته منه كذلك وقد عرفت ريان لأول مرة في حياتها أن أزاد مغرم بها ، إلا أن آزاد قد نسي كل الماضي وقد قام بالزواج من أيلول ، وقد قرر أن يأخذها ويرحل من القصر ، أما بخصوص ميران وريان فقد عاشا سوياً في قصة حب وسعادة مع الطفلة الصغيرة ، وذلك بعدما أخبر ميران ريان بالنهاية أنه معجب ومفتون ومغرم بها.
اقتباسات من رواية زهرة الثالوث:
- واحدة من أروع الاقتباسات التي وردت في هذه القصة هي كلمات الأغنية التي استمع ميران ورياغت لها بالنهاية ، وكانت تقول الأغنية : (لقد زينت شبابي كعروس ورفعت صدري ومحوت سنواتي بدونك، واشتريت لك عمرًا جديدًا، أنت تتوق للضوء وأنا أتوق إليك، تعال فناري تذيب الحديد).
- وواحدة من أجمل المقتطفات أيضاً هي وصف اللحظة التي قرر فيها ميران أن يتخلى تماماً عن فكرة الانتقام : (كان الكره هو الشعور الأكثر خبثًا في تلك الحياة، إذ أنه تربى على مشاعر شيطانية، فإن ميران لم يعد مستعدًا لحرق كل تلك الحياة السابقة فحسب، بل من كان حوله أيضًا، لهذا تحدث لساعات على رأس قبر الاثنين، أحمد كارمان ودليشا، لكنه يعلم أنه لم يكن يستحق الكراهية، يستطيع أن يجعلهم يسمعونه وهذا العالم الذي لا يستمر طويلًا وفي ذلك اليوم تعهد ميران بالتخلي عن هذا الشعور تمامًا، لأنه يضيع حياته دون جدوى حتى هذا اليوم).
- بالإضافة لوصف الكاتبة لحالة ريان عندما ذهب كي يخطب ميران : (كان سمًا قويًا مثال لعدو بيث طريقه مليء بالعواقب التي تربط يديه وقدميه، هذا السم يضعف روحه وينهي قوته وآماله كل يوم، الآن كل آماله تلونت بالأسود، أحلامه المتعلقة بالمستقبل ذهبت بعيدًا، هذه الحياة المحطمة التي تتعلق بها أصبحت بين يدي هذا الرجل الشاب،ربما تألمت لوجود تلك الغصة في حلقها عدم نومها حتى الصباح جعل تحت عينيها سواد، عندما فتح باب غرفتها بهدوء سمعت صوت رقيق ينادي اسمها بهدوء: ريان)
للمزيد يمكنك قراءة : قصة عن الصداقة قصيرة
للمزيد يمكنك قراءة : تلخيص قصة نجل الفقير
للمزيد يمكنك قراءة : تلخيص قصة دعاء الكروان