محتوي الموضوع
إن قصة سندريلا تعتبر واحدة من أشهر القصص العالمية ، وتعتبر واحدة من أشهر القصص لدى الأطفال الصغار ، وقد مثلت في الكثير من الأفلام وفي العديد من البرامج بكافة لغات العالم ، وقد اختلفت بعض التفاصيل بالقصة من واحدة لأخرى ، إلا أنه يوجد العديد من التشابهات بالإطار العام لتلك القصة ، وفي هذا اليوم سوف نقدم لكم قصة سندريلا كاملة مكتوبة بالعربي ، تابعوا معنا.
معاناة السندريلا:
- في يوم من الأيام كان هناك رجل نبيل ، هذا الرجل يعيش مع زوجته الثانية التي قام بتزوجها بعد أن توفت زوجته الأولى ، وكانت تلك الزوجة بعكس الزوجة الأولى ، امرأة متكبرة وامرأة قاسية وسيئة الخلق ، ولم يقتصر الأمر عليها فقط ، فقد كان لديها ابنتين تشبهانها بطباعها وبأخلاقها ، فقد أخذتا من أمهما طباع الحسد والغيرة واللؤم ، وكان لذلك الرجل ابنة تدعى سندريلا ، حيث كانت سندريلا بنت رقيقة الطباع ، جمالها فاتن ، طيبة النفس وحسنة الأخلاق ، وقد ورثت هذه الصفات عن أمها المتوفاة.
- لم يمض الكثير من الوقت على زواج الرجل الجديد ، حتى بدأت امرأته في إظهار سوء معاملتها لابنته سندريلا ، لا لشيء إنما لغيرتها الشديدة من جمال الفتاة ومن حسن خلقها ومن رقتها الكبيرة ، فقد جعلت هذه الصفات بسندريلا الفتاتان تبدوان أكثر بغضاً وقبحاً ودناءة ، ولهذا لم تكف تلك المرأة عن مضايقة سندريلا بكافة الطرق والأشكال ، فتركت لها أكثر الأعمال مشقة في البيت ، مثل تلميع الأثاث ، وجلي الأطباق والأواني ، كما جعلتها تمسح الأرضية وترتب الفراش كل يوم.
- ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل تعداه لجعلها تنام على سرير تمت صناعته من القش القذر ، ومما زاد من معاناة الطفلة الرقيقة أن ابنتا زوجة أبيها كانتا تعيشان وتتمتعان بحياة مرفهة ، فكانتا الاثنتين تنامان على أسرة فارهة بغرف شكلها أنيق وبأرضيات مرصعة ، وبها مرايا كبيرة الحجم تسمح لهما بأن تريا صورتهما كاملة فيها.
- وكانت زوجة الأب تعامل ابنتيها معاملة حسنة وبرفق ، وتعطي إياهما كل أنواع الاهتمام ، وكان تلبسهما أحسن الثياب ، وتطعمهما أحسن الطعام ، وبالمقابل لم تعطي الفتاة الجميلة سندريلا إلا الثياب الرثة والثياب المهترثة التي بلين من استعمال الفتاتين ، ولم تسمح لها زوجة الأب باقتناء شيء إلا بعض الخردة.
- وبالرغم من التعب الشديد الذي كان يصيب الجميلة سندريلا نتيجة لعملها المتواصل طيلة النهار وحتى المساء ، إذ تكون النيران قد أوشكت على الانطفاء ، فتجلس الفتاة المسكينة بجانب الرماد الذي ما زال يحتف بالقليل من الحرارة ، فكانت بقايا هذه النيران هي كل ما يواسي برد وتعب الفتاة آخر الليل.
- وقد تحملت المسكينة سندريلا كل التعب والأذى الذي كانت تتلقاه من زوجة الأب ومن بناتها الاثنتين ، ولم تجرؤ سندريلا في يوم من الأيام على أن تخبر أبيها بما تفعله فيها زوجته من معاملة سيئة وإهانة ، فهي على يقين تام بأنه سوف يوبخها بدلاً من أن يقوم بمساعدتها ، لأنه كان يصدق الزوجة في كل ما تقوله ، ولم يكن يعارضها في الرأي أبداً.
دعوة الأمير:
- وفي يوم من الأيام وصلت للبيت دعوة من قصر الملك ، تفيد بأن الأمير ابن الملك يقوم بإعداد حفلة ضخمة ، ودعاء إليها كل بنات البلدة كي يتألقن ويحضرن لتلك الحفلة ، والدعوة التي وصلت البيت لم تستثن أي أحد ، بمعنى أن سندريلا كان يجب أن تذهب لهذه الحفلة إلا أن زوجة أبيها رفضت هذا الأمر ، وأجبرتها أن تقوم بتزيين الفساتين التي سوف ترتديها هي وبناتها بالحفلة ، وأمرتها أن تقوم بكيها وأن تجهزها ، وأن تقوم بتسريح شعرها وشعر بناتها.
- ولم تجرؤ المسكينة حتى على سؤالها لو كان بمقدورها الذهاب للحفلة ، لأنها تعرفها جيداً وتعرف بان ردها سوف يكون قاسي ، حتى أنها تخيلت الحوار وأجرته مع القط الذي كان يقطن البيت قائلة له : (هل أستطيع الذهاب معكم للحفلة؟) ، ثم أتى رد زوجة أبيها : (أنت أيتها البنت الجميلة سوف تظلين في البيت كي تغسلين الأطباق ، وتمسحي الأرضيات ، وتجهزين السرائر من أجل نوم الفتاتين الجميلتين اللتين سوف ترجعان متعبتين من الحفلة ، وسوف تريدان النوم على الفور).
- وبعد مرور يومين ، أتى ميعاد الحفلة ، وذهب بالفعل زوجة الأب برفقة ابنتيها للقاعة الملكية التي كان الأمير ابن الملك قد جهزها لإقامة الحفل ، وتركن سندريلا في البيت خلفهن ، ولحقت الفتاة سندريلا بعينيها العربة التي ركبتها المرأة زوجة أبيها مع ابنتيها ، وتمنت لو أرادت تتبعها بعربة أخرى ، إلا أن العربة كانت تبتعد عن البيت متهادية على الطريق المؤدي للقصر الملكي ، وكلما كانت العربة تبتعد أكثر كلما انهمرت دموع الفتاة من عينها ، وكلما مر الوقت ، كلما زادت لوعة سندريلا وحصرتها ، إنها كانت أكثرهن رغبة في حضور تلك الحفلة ، والتي لو كانت أمها موجودة معها وعلى قيد الحياة لما كانت الآن في البيت تنظف الأطباق وتمسح الأرضيات المتسخة ، بينما كل فتيات البلدة موجودة بحفلة الأمير الوسيم!
الطيف والعصا السحرية:
لم يمر وقت طويل على مكوث الجميلة سندريلا وهي تبكي أمام البيت ، فقد سمعت صوت يناديها ، ببداية الأمر ظنت الجميلة أنها تتخيل ، ولكن عندما نظرت سندريلا لمصدر الصوت الموجود خلفها ، رأت طيف لامرأة جميلة الهيئة ووقورة ، ذلك الطيف كان طيف أمها!
تحول شعور الخوف عند الفتاة لإثارة عندما دار ذلك الحديث بينهما :
- الطيف : ما بالك تبكين كثيراً يا سندريلا؟
- الجميلة سندريلا : لقد تحملت كثيراً ظلم زوجة أبي ، وتحملت أيضاً قسوة ابنتيها ، وكنت أنظف البيت وحدي يومياً ، وأقوم بأعمال شاقة للغاية.
- الطيف : وماذا أيضاً؟
- الجميلة سندريلا : إنني أيضاً أقوم بكي ملابس زوجة أبي وابنتيها الاثنتين ، وأسرح لهن شعرهن ، كما أرتب فراشهن ، وأقوم بتجهيز كل شيء يحتجن إليه ، وأحضر لهن الأكل ، وأشعل لهن النيران.
- الطيف : وماذا أيضاً أيتها الجميلة؟
- الجميلة سندريلا : كما أنني كنت أراهن يلبسن أروع اللبس والثياب ، ويأكلن أشهى الأكل والطعام ، وينلن أحسن المعاملة من أمهما ، وأنا أنام على سرير متسخ وسرير بائس مصنوع من القش ، ولا أرتدي أي شيء سوى تلك الثياب البالية المستخدمة ، ولا آكل إلا بقايا الأكل.
- الطيف : وماذا أيضاً؟
- سندريلا : وهي تمسح دموعها وقد احمرت وجنتاها من الكسوف والخجل : (لا شيء آخر).
- الطيف : بلى يا جميلة ، أنا هنا لأني أعرف كم تودين حضور حفلة الأمير ابن الملك ، ولهذا لا بد عليك مساعدتي بإحضار بعض الأغراض كي أتمكن من نقلك للحفلة.
- الجميلة سندريلا : فعلاً ؟ ومن أين لي بالفستان الذي سوف أرتديه ؟ والحذاء الذي سوف ألبسه ؟ والعربة التي سوف تنقلني للحفل؟
- الطيف : لا تحملين هم ، أنا سوف أدبر لك الأمر ، كل ما أريده منك هو إحضار أكبر قرع تجدينها ، وأن تقومين بإحضار 6 فئران صغيرة وفأر واحد كبير ، وأيضاً أريد منك أن تذهبين للبحيرة فسوف تجدين بعض السحليات ، قومي بجلب 6 منهم.
تعجبت الفتاة من طلباتها ، إلا أنها قامت بتنفيذ كل ما أمرتها به ، وغابت بضعة من الوقت ورجعت إليها بـ6 فئران وبـ6 سحليات وحبة كبيرة من القرع ، وأعطتها لها وقد وجدتها واقفة وفي يدها عصا لونها ذهبي ، تتلألأ بالليل كأنها تمت صناعتها من إحدى النجوم.
وقد أشارت المرأة بعصاها لحبة القرع ، فتحولت فوراً لعربة جميلة فارهة لم ترى الفتاة سندريلا مثلها من قبل حتى عند الملك ، وبعدها أشارت المرأة للفئران الـ6 بالعصا ، فتحولوا جميعاً لأحصنة قوية جداً ليس لها نظير ، وقد أشارت للفأر الضخم الكبير فتحول سائح يرتدي زي جميل وأنيق ، وأخذ يربط الأحصنة للعربة ، وبعدها أشارت المرأة للـ6 سحليات ، فتحولن كلهم لخدم يرتدون زي أنيق كالذي يرتديه السائق.
ووقتها وقفت الجميلة سندريلا مذهولة للغاية أمام العربة والخدم والجياد لا تعلم ما الذي تقوله ، وبعدها نظرت لثيابها الرثة المقطعة والمهلهلة ، فقامت المرأة بالإشارة بواسطة عصاها لسندريلا ، فتحولت ثياب الفتاة البالية لأروع فستان رأته سندريلا على الإطلاق ، والتف عقد جميل من المجوهرات حول رقبتها ، وأيضاً فقد صار بقدميها حذاء من الزجاج يلمع أكثر من الذهب والألماس.
وقبل أن تتفوه الفتاة بأي كلمة ، قالت لها المرأة : (يا سندريلا ليس لدينا وقت كي نتحدث ، اذهبي الآن للحفل واستمتعي به فأنت تستحقين هذا ، ولكن يوجد أمر واحد لا بد أن تعرفيه وأن تلتزمين به ، عليك أن تغادرين الحفل وأن ترجعين للبيت قبل منتصف الليل ، فلو دقت الساعة الـ12 ، سوف ترجع كل الأمور لسابق عهدها ، فسوف تعود العربة قرعة ، وسوف ترجع الجياد فئران ، وسوف ترجع الخدم سحليات ، وسوف يرجع فستانك الأنيق لثياب المطبخ الممزقة والمقطعة ، فهلمي بالإسراع واركبي العربة كي ترجعين قبل أن ينتصف الليل ، وبعدها فتح الخدم باب العربة للفتاة ، فركبتها وانطلقت لحضور الحفل.
الحفلة ومنتصف الليل:
- إن وصول الجميلة سندريلا قد أحدث لحفلة الأمير جلبة كبيرة جداً ، وراح الحرس الملكي على باب القصر يرحبون بتلك الأميرة التي لم يسبق لأي شخص رؤيتها من قبل ، وانطلق بعض الحراس كي يخبر الأمير بأن أميرة ما قد أتت الحفلة ، ويجب عليه أن يستقبلها.
- وذلك ما حدث فعلاً ، فعندما رأى الأمير الجميلة سندريلا فتن بجمالها الآخاذ ، واهتم بها هي وحدها دون بقية الفتيات والحضور ، ظل جالس بجوارها طيلة الوقت ، وقد تناول معها العشاء ، ولم يكف أبداً عن محادثتها.
- لم يكن الأمير هو فقط من أخذ بجمالها وأناقتها ، فقد شاركه كل الحضور في هذا الأمر وأخذوا يتسائلوا عن تلك الأميرة التي ظهرت لهم فجأة ، ومن أين أتت ، وزوجة أبيها وابنتيها لم يكن استثناء من هذا الأمر ، لقد أعجبا أيما إعجاب بها وأخذن يتكلمن عنها طيلة الحفل ، وأيضاً وهم عائدين للبيت ، وحتى بعد أن وصلوا للبيت ، فقد أخذن يخبرن سندريلا عن الأميرة التي قامت بسلب عقل الأمير!
- لم تنسى الجميلة سندريلا ما قالته لها المرأة ، فقبل أن تدخل الساعة الـ12 ، استأذنت الجميلة من الأمير ومن جميع الحضور ، وقد غادرت الحفلة بعد أن قطعت وعد مع الأمير على أن ترجع للحفلة غداً ، ودعها الأمير المعجب ، ورجع لقصره وانتظر عودتها في الغد.
- وبالليلة التالية أعيدت الكرة مرة أخرى ، فذهبت الزوجة ومعها ابنتيها للحفلة ، وتركوا سندريلا بالثياب البالية الممزقة كي تقوم بأعمال البيت ، ورجعت المرأة وفعلت نفس فعلتها مع سندريلا ، ولكن فستان اليوم كان أجمل من الليلة الماضية ، وانطلقت الجميلة للحفلة بعد أن قامت بتوديع المرأة وذكرتها بضرورة رجوعها قبل منتصف الليل.
- وبالفعل وصلت الجميلة سندريلا ، وحبس الجميع أنفاسهم من شدة جمالها وأناقتها ، وقام الأمير بمرافقتها كظلها طيلة الحفلة ، ولم يلتفت لأي بنت إلا هي ، ولم يرقص مع أي فتاة إلا معها ، وسندريلا بدورها كانت فرحة وسعيدة ومسرورة للغاية حتى أنها نسيت نفسها! ونسيت بأنها يتوجب عليها أن تغادر قبل منتصف الليل ، ولم تنتبه للوقت الذي مر بسرعة إلا عندما دقت الساعة معلنة منتصف الليل!
- كان الأمير في هذه اللحظة يقوم بتقديم خطبة للجمع والحضور ، ونظر حوله فتنبه لغياب الأميرة الجميلة ، فقد انطلقت الفتاة تجري بسرعة خارج القاعة قبل أن يعود الفستان للثياب المهلهل ، ولأنها جرت بسرعة فقد فقدت فردة من الحذاء على الدرج ، ولم تتمكن من إلتقاطها لأنها خافت أن يفوتها الوقت.
- إلا أن الأمير قد لحقها جارياً خلفها ، وقد ترك الحفل وراءه ، إلا أن الأميرة كانت قد اختفت هي وجيادها وعربتها وكل خدمها ، ولم يظل أي أثر لها إلا فردة الحذاء الزجاجي الذي وقع منها وأفلت من قدمها على الدرج ، فالتقطه الأمير المعجب ورجع للقصر حزين.
حذاء سندريلا:
- مضت الأيام على الأمير وهو بحالة من الاكتئاب والحزن الشديد نتيجة لاختفاء البنت الجميلة التي لم يظل لها من أثر عدا فردة الحذاء ، ولم يعرف طريقة يجدها من خلالها ، وظل الحال إلى أن خطرت عليه فكرة ، باشر في تنفيذها على الفور.
- فقام بمناداة كبير الحرس بقصره ، وأمره أن يقوم بأخذ فردة الحذاء تلك وأن يلف بها على كل منازل البيت ، وأن يعلن أن الأمير سوف يتزوج بالبنت التي سوف يتناسب الحذاء مع قدمها ، وانطلق كبير الحرس على الفور كي ينفذ ما أمر به الأمير!
- وطال الأمر كثيراً ، فلم تدخل قدم أي بنت بالحذاء الزجاجي الصغير على الرغم من محاولة كل بنات البلدة أن تجبر قدمها على الدخول بالحذاء ، وظل الوضع على حاله حتى وصل الحرس إلى منزل سندريلا.
- وبدون شك ، فقد تسابقت الأختان على أن تقيسا الحذاء الذي لم يكن حتى قريباً من مقاس أقدامهما ، وبعدها كانت المفاجأة ، فبعد أن سخرت زوجة الأب والفتاتان من سندريلا عندما قالت بأنها تريد قياس الحذاء وحاولتها منعها ، إلا أن كبير الحرس قد طلب منهم الابتعاد عنها ، لأن أوامر الأمير ابن الملك كانت واضحة بأن يمر ذلك الحذاء على كل بنات البلدة من غير استثناء.
- وبالفعل دخل الحذاء قدم الجميلة سندريلا بسلاسة وبدون أي مجهود منها ، فقد كان مناسب وملائم لقدمها تماماً ، ولما لا وقد تمت صناعة الحذاء خصيصاً لها ، وعندما رأت زوجة الأم وابنتيها هذا الأمر صعقوا وبالخصوص بعد أن قامت الجميلة سندريلا بإخراج الفردة الثانية من الحذاء من جيبها ، ولم يقف الأمر عند هذا الحد.
النهاية:
- فقد ظهر طيف المرأة مجدداً ، ولم يكن بإمكان أحد رؤيته إلا سندريلا ، وقد أشار الطيف بالعصا للجميلة سندريلا كما حدث في السابق ، فتحولت ملابسها الممزقة والبالية مجدداً لملابس فاتنة تماماً كتلك الملابس التي حضرت بها حفلة الأمير ، وقد ارتسمت على وجه كبير الحرس بسمة كبيرة وقد فرح أيما فرح لأنه تمكن من إيجاد البنت التي يبحث عنها الأمير ، وعليه فقد تمكن من إنهاء معاناة الأمير العاشق.
- وعندها ألقت الفتاتين بنفسيهما أمام الجميلة سندريلا ، وطلبتا منها أن تسامحهما على ما فعلنه بها ، ولقد كانت سندريلا طيبة الخلق وحسنة المعشر فقد صفحت عنهما ، وقالت لهما أنها لا تحمل في فؤادها أي حقد أو كره ناحيتهما ، وقد ودعتهما وانطلقت مع الحرس لقصر الأمير الولهان ، الذي فرح جداً عند رؤيتها.
- فزال حزنه وهمه ، ورجعت الحياة تدب مرة أخرى بعروقه ، وبعد أيام قليلة قام الأمير بالزواج من سندريلا الجميلة ، وقد أقاما حفل زفاف ضخم ومهيب ، وقامت الجميلة سندريلا صاحبة القلب ناصع البياض بدعوة الفتاتين كي تعيشا بالقصر ، وقد زوجتهما باثنين من كبار الموظفين عند الملك.
للمزيد يمكنك قراءة : شخصيات كرتونية مشهورة
للمزيد يمكنك قراءة : تلخيص قصة جزيرة الكنز
للمزيد يمكنك قراءة : تلخيص قصة نجل الفقير
للمزيد يمكنك قراءة : قصة قصيرة هادفة للطلاب
للمزيد يمكنك قراءة : قصص عالمية كرتون
للمزيد يمكنك قراءة : أين تقع ديزني لاند