قصة عربية قصيرة عن الذكاء والفراسة بعنوان القاضي الصغير
استمتعوا معنا الآن بقراءة قصة عربية قصيرة بعنوان القاضي الصغير تتحدث عن الفطنة والذكاء والفراسة لهذا القاضي الصغير الذي تمكن من الحكم بالعدل من خلال خدعة بسيطة، قصة رائعة ننقلها لكم في هذا المقال من خلال موقع احلم وللمزيد من اجمل القصص والحكايات المسلية والمفيدة يمكنكم زيارة قسم : قصص قصيرة .. اترككم الآن مع احداث القصة واتمني لكم قراءة ممتعة ومفيدة .
القاضي الصغير
بينما كان الامان منشغلان بالعمل اقترب الذئب ليفترس احد الطفلين ويأكله، وعندما أتت الامان وجدا طفلاً وحداً فقط، بدأوا البحث عن الطفل الضائع ولكن دون جدوي فلم يتمكنا من العثور عليه .
دخلت الامان في مشاركة وكل منهما تدعي أن هذا الطفل هو ولدها، الام الكبري تقول : إن هذا الطفل هو ولدي انا، فاذهبي انت للبحث عن ولدك، والام الصغري مصرة هي الاخري قائلة : بل هذا الولد هو طفلي انا، فابحثي انت عن ولدك .. وفي نهاية الامر قررتا الذهاب الي قاضي المدينة الذي بدأ يستمع الي شكوي المرأتين ثم قضي بالطفل الي المرأة الكبري .
بدأت الام الصغري تبكي علي فقدان ولدها لسوء حكم القاضي، والام الكبري اخذت ترقص فرحاً لانها وجدت بديلاً عن ولدها الضائع .. خلال ذلك دخل غلام علي القاضي وسلم عليه فرحب به القاضي .
اقترب الغلام من القاضي وطلب منه أن يسمح له ان يدلي رأيه في قضية المرأتين، فسأله القاضي متعجباً : هل انت اصوب واعدل حكماً مني، فرد الغلام : عفواً يا مولاي القاضي، فسأل القاضي : وماذا كنت ستفعل إن كنت قاضياً في هذه القضية، رد الغلام علي الفور : احضر سكيناً واقطع الطفل نصفين .
صاحت المرأة : لالا تفعل اعطه لها كله، قلبي لا يطيق ذلك .
فقال الغلام : إن هذا الطفل هو ابنك حقاً لأن حنان الامومة يلهب القلوب .
قال القاضي : نعم ما صنعت يا غلام فلا تبرحني في اي قضية .