قصة عن العيد الفطر 3 قصص قصيرة للأطفال و أروع حواديت و حكايات تحكى يوم العيد
قصة عن العيد الفطر
يأتي العيد و تحلى اللمة و التجمعات الجميلة بين الأهل و الأحباب، و يأتي الصغار و يرغبون في النشاط و الحركة، و لكن كيف تقلل من حركة و شقاوة الصغار في يوم تجمع العائلةأو يوم العيد؟ بكل بساطة أجمع الأطفال الصغار حولك و أحكي لهم حكاية جميلة معبرة عن اللحظة و اليوم الجميل الذي يعيشونه، قصة مشوقة و فيها عبرة للصغار تجمعهم و تلفت أنتباههم و تعطي وقت و مساحة للكبار للتحرك أو لقضاء وقت ممتع بدون مضايقة من الأطفال، و هنا في هذا المقال ستجد قصة عن العيد الفطر جميلة و قصص أخري تصلح لأول يوم العيد تكى للأطفال و لها عبرة و هدف، قصص فرحة العيد للأطفال.
قصة فرحة العيد
جاء يوم العيد و كل الأطفال فرحون، أستيقظوا مبكراً و لبسوا ملابس العيد الجديدة، و توجهوا مع أبائهم و أمهاتهم و أخواتهم لصلاة العيد.
و تقابل الأصحاب و الجيران و تبادلوا التحية و السلام و عبارات المايدة الجميلة بالعيد، و لكن الأطفال لاحظوا غياب صديقهم محمد عن صلاة العيد و وجدوا أبا محمد في الصلاة بدون محمد.
فذهب الأطفال إلى أبي محمد و سألوه: أيم محمد؟
فقال لهم في حزن شديد: أنه مريض و لا يستطيع مغادرة الفراش،
فأتفق الأطفال أن يذهبوا بعد صلاة العيد لبيت محمد للإطمأنان عليه، و مشاركته فرحة العيد،
و بالفعل ذهبوا حاملين البلونات و المزامير و الهدايا إليه، و تفاجأ محمد بأصحابه و جيرانه من الأطفال يدخلون عليه بالبلونات و الهدايا،
فرح محمد كثيرا، و قال فعلاً الصديق يظهر وقت الضيق،
و المريض يسعد بالزيارة،
و قال أبوا محمد للأطفال: إن زيارة المريض لها ثواب عند الله، جعل زيارتكم لمحمد و إفراحكم له في ميزان حسناتكم.
و شاهد أيضاً أفضل موقع قصص عربية بجميع الأنواع.
قصة جاء العيد
في الصباح أستيقظت سجدة من نومها و هي مشتاقة للعيد،
كانت فرحة و ترتدي ملابس العيد الجديدة،
رن جرس الباس فأسرعت لفتحه فوجدت أباها قادم من الصلاة،
فسألته جاء العيد؟
فقال لها الأب نعم يا سجدة جاء العيد.
فنظرت إلى الباب قبل أن يغلق و لم تجد شئ فحتارت،
ثم رن الجرس مرة أخرى فأسرعت للباب و لكن وجدت خالها و أبنائه بالباب فرحت كثيراً و لكن نظرت للخارج و لم تجد شئاً أخر قادم!
ثم رن الجرس مرة أخرى، جرت سجدة للباب و هي تقول في نفسها لابد أن هذا هو العيد،
و إذا بالباب عمها يسلم عليها و يعطيها العيدية،
فنظرت للخارج و سمعت أقدام قادمة فرحت و لكنها كانت أقدام أبناء عمها،
و لم يكف الجرس عن الرن حتى تجمعت العائلة كلها،
و ألتهت سجدة طول اليوم في اللعب مع أولاد عمها و أولاد خالها،
و في نهاية اليوم قالت سجدة: ما أحلى العيد، أنه اليوم الذي يتجمع فيه الأهل و الأصحاب و نشعر فيه بالفرحة.
و شاهد أيضاً حكاية الثعلب والغراب من اروع قصص الاطفال.
قصة يوم العيد لا يأتي إلا مرة واحدة
جاء العيد و فرح أحمد و فاطمة بالعيد و أرتديا ملابسهما الجديدة و أخذا نقود العدية من أبيهم،
قالت فاطمة لأخيها أحمد أريد أن أذهب لحديقة الملاهي القريبة من المنزل،
تردد أحمد ثم قال في نفسه: لو لم أوافق ستجلس أختي في المنزل طوال اليوم!
أنه يوم العيد و لا يأتي هذا اليوم إلا مرة واحدة في العام، فوافق أحمد على أصتحابها للملاهي،
و هناك فرحت فاطمة كثيراً و ظلت تطلب من أخيها أن تلعب هذه اللعبة، ثم هذه، ثم هذه،
حتي تفاجأ أحمد بأن أمواله خلصت،
حزن أحمد و قال: كنت أريد أن أشتري لعبة ألعب بها في العي،
قالت فاطمة: هل نسيت أن عديتي مازالت معي، لقد كنت أنت الذي يصرف و ليس أنا،
و أعطت فاطمة نقودها لأحمد، و ذهب أحمد لمحل اللعب و أشترى قطار كهربائي لنفسه و عروسة لفاطمة،
و عاد الإثنين إلى المنزل فرحين،
لقد كان يوم العيد أجمل يوم.
و شاهد أيضاً قصص القران حسن ايوب قصص الانبياء والمرسلين، أعزائي المتابعين، إن العيد و ليلة العيد أيام جميلة لا تعوض، و لا تأتي في العام إلا مرة واحدة، فلا تضيعها في الكسل أو التلفاز أو الإنترنت، بل تمتع بها و صل رحمك و زور أقاربك و جيرانك و أصدقائك، و أخرج مع أسرتك و تمتع بهذا اليوم، و أجعله من أجمل الأوقات التي تقضيها مع أسرتك و أحبابك، و القصص الجميلة المعبرة قد تكون إحدى الوسائل الجميلة التي تستخدمها لتسعد الأطفال الصغال في منزلك من أبنائك أو أبناء إخوتك، و سوف تمثل لهم ذكرى جميلة تربطهم بك و بيوم العيد، أجعلها عادة كل عام يوم العيد جمع أطفال العائلة و إحكي لهم حكاية جميلة تذكرهم بك و بالعيد عند الكبر.