شعر

قصة قصيدة صفير البلبل

قصة قصيدة “صوت صفير البلبل” الشاعر: الأصمعي المناسبة: كان الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور يضيق على الشعراء، وكان يدعي أنه يحفظ أي قصيدة يسمعها، حتى لو كانت جديدة. ولذلك، كان الشعراء يشعرون بالإحباط، لأنهم كانوا يعتقدون أن الخليفة لا يقدر إبداعهم.

القصيدة: قرر الأصمعي، وهو من أشهر علماء اللغة العربية، أن يتحدى الخليفة. فقام بنظم قصيدة غريبة الألفاظ والمعاني، وكتبها على عمود من الرخام. ثم تنكر في زي أعرابي، وذهب إلى قصر الخليفة.

الأصمعي: عالم اللغة العربية والشعر نبذة عن حياته: اسمه: عبد الملك بن قريب الأصمعي مولده: البصرة، العراق، عام 741 م وفاته: البصرة، العراق، عام 831 م أشهر ألقابه: أبو سعيد، شيخ العرب، شيكان الشعر إنجازاته: من أشهر علماء اللغة العربية والشعر والبلدان في عصره روى عن كبار التابعين، وحدث عنه كبار الأئمة له مؤلفات كثيرة في اللغة العربية والشعر والبلدان كان ذكياً وفطناً، وله قصص طريفة مع الخلفاء والشعراء، اشتهر بحفظ أشعار العرب وأخبارهم، ورواية الأحاديث النبوية كان له دور كبير في حفظ اللغة العربية وتدوينها

أهم مؤلفاته:

الأصمعيات: مجموعة من أشعار العرب
الرد على المبرد: كتاب في اللغة العربية
خلق الإنسان: كتاب في علم الحيوان
الضد: كتاب في الأضداد في اللغة العربية
الأضداد في القرآن الكريم: كتاب في الأضداد في القرآن الكريم

أهم صفاته:

الإمامة في اللغة العربية: كان من أشهر علماء اللغة العربية في عصره
حفظ الشعر: كان يحفظ أشعار العرب وأخبارهم
الذكاء والفطنة: كان ذكياً وفطناً، وله قصص طريفة مع الخلفاء والشعراء
الرواية: روى عن كبار التابعين، وحدث عنه كبار الأئمة
التأليف: له مؤلفات كثيرة في اللغة العربية والشعر والبلدان

مكانته العلمية:

كان من أشهر علماء اللغة العربية والشعر والبلدان في عصره
لقب بشيخ العرب وشيكان الشعر
كان له دور كبير في حفظ اللغة العربية وتدوينها
أثنى عليه كبار العلماء والأئمة

وفاته:

توفي الأصمعي في البصرة عام 831 م، تاركاً خلفه إرثاً علمياً عظيماً في اللغة العربية والشعر والبلدان.

البيت الأول:

صَوتُ صَفيرِ البُلْبُلِ هَيَّجَ شَجْوِي ** فَأَرَقَّ مِنْهُ جَفْنِي وَسَقَى دَمْعِي **

البيت الثاني:

أَلاَ لَيْتَ شَعْرِي أَيُّ شَيْءٍ قَتَلَهُ ** أَوْ مَنْ أَسَىً قَلْبَهُ فَأَضْجَى يَبْكِي **

البيت الثالث:

أَجِئْتُ أَسْأَلُكُمْ بِهِ عِلْمًا فَهَلْ ** مِنْكُمْ لَهُ عِلْمٌ فَيُعْلِمُنِي **

البيت الرابع:

فَقَالَ لَهُ الْعِرْبِيُّ مَا تَدْرِي بِهِ ** فَلَيْسَ لَهُ عِلْمٌ سِوَى اللَّهِ **

البيت الخامس:

فَقَالَ لَهُ الْعِرْبِيُّ أَوْ لَيْتَ شَعْرِي ** مَنْ هَذَا الَّذِي يَسْأَلُنَا عَنْهُ **

البيت السادس:

فَقَالَ لَهُ الْأَعْرَابِيُّ أَنَا أَعْرَابِيٌّ ** جِئْتُ مِنَ الْبَادِيَةِ أَسْأَلُ عَنْهُ **

البيت السابع:

فَقَالَ لَهُ الْعِرْبِيُّ أَوْ لَيْتَ شَعْرِي ** مَا الَّذِي تَرِيدُ مِنْهُ فَتُعْلِمُنِي **

البيت الثامن:

فَقَالَ لَهُ الْأَعْرَابِيُّ أَرِيدُ أَنْ أَعْلَمَ ** مَا هَذَا الَّذِي يَصْفُرُ فِي الْأَشْجَارِ **

البيت التاسع:

فَقَالَ لَهُ الْعِرْبِيُّ هَذَا بُلْبُلٌ ** يَصْفُرُ فِي الْأَشْجَارِ فَيُطْرِبُ السَّمْعَ **

البيت العاشر:

فَقَالَ لَهُ الْأَعْرَابِيُّ أَوْ لَيْتَ شَعْرِي ** مَا الَّذِي يَقُولُهُ فِي صَفِيرِهِ **

البيت الحادي عشر:

فَقَالَ لَهُ الْعِرْبِيُّ هُوَ يَقُولُ ** أَنَا بُلْبُلٌ هَيَّجَ شَجْوِي **

البيت الثاني عشر:

فَأَرَقَّ مِنْهُ جَفْنِي وَسَقَى دَمْعِي **

قصيدة صفير البلبل كاملة

صَوتُ صَفِيرِ البُلبُلِ
هَيَّجَ قَلبِى التَمِلِ
الماءُ وَالزَهرُ مَعاً
مَع زَهرِ لَحظِ المُقَلِ
وَأَنتَ يا سَيِّدَ لِي
وَسَيِّدِى وَمَولى لِي
فَكَم فَكَم تَيَمَّنِي
غُزَيِّلٌ عَقَيقَلي
قَطَّفتَهُ مِن وَجنَةٍ
مِن لَثمِ وَردِ الخَجَلِ

فِى وَسطِ بُستانٍ حُلِي
بِالزَهرِ وَالسُرورُ لِي
وَالعُودُ دَندَن دَنا لِي
وَالطَبلُ طَبطَب طَبَ لِي
طَب طَبِطَب طَب طَبَطَب
طَب طَبَطَب طَبطَبَ لِي
وَالسَقفُ سَق سَق سَق لِي
وَالرَقصُ قَد طابَ لِي
شَوى شَوى وَشاهشُ
عَلى حِمارِ أَهزَلِ
يَمشِى عَلى ثَلاثَةٍ
كَمَشيَةِ العَرَنجلِ
وَالناسِ تَرجم جَمَلِي
فِى السُواق بِالقُلقُلَلِ
وَالكُلُّ كَعكَع كَعِكَع
خَلفى وَمِن حُوَيلَلي
لَكِن مَشَيتُ هارِباً
مِنْ خَشْيَةِ العَقَنْقِلِي
إِلَى لِقَاءِ مَلِكٍ
مُعَظَّمٍ مُبَجَّلِ
يَأْمُرُلِى بِخَلْعَةٍ
حَمراء كَالدَم دَمَلي
أَجُرُّ فيها ماشِياً
مُبَغدِداً لِلذِيِّلِ
أَنا الأَدِيبُ الأَلمَعِي
مِن حَى أَرضِ المُوصِلِ
نَظِمتُ قِطعاً زُخرِفَت
يَعجزُ عَنها الأَدبُ لِي
أَقولُ فَى مَطلَعِها
صَوتُ صَفيرِ البُلبُلِ
صَوتُ صَفِيرِ البُلبُلِ
هَيَّجَ قَلبِى التَمِلِ
الماءُ وَالزَهرُ مَعاً
مَع زَهرِ لَحظِ المُقَلِ
وَأَنتَ يا سَيِّدَ لِي
وَسَيِّدِى وَمَولى لِي
فَكَم فَكَم تَيَمَّنِي
غُزَيِّلٌ عَقَيقَلي
قَطَّفتَهُ مِن وَجنَةٍ
مِن لَثمِ وَردِ الخَجَلِ

نجح الأصمعي في تحدي الخليفة المنصور، وأثبت له أن هناك إبداعًا لا يمكنه ادعاؤه. كما أظهر الأصمعي ذكاءه وفطنته في التغلب على الخليفة.

الدروس المستفادة:

  • الإبداع لا يمكن حصره: لا يمكن لأي شخص ادعاء أنه يملك كل المعرفة والإبداع.
  • التحدي: يجب علينا ألا نستسلم لليأس، بل يجب علينا تحدي الظلم والجهل.
  • الذكاء: يمكن استخدام الذكاء والفطنة للتغلب على العقبات.
  • اللغة العربية: تُظهر قصيدة “صوت صفير البلبل” ثراء اللغة العربية وجمالها.

التأثير: كان لقصيدة “صوت صفير البلبل” تأثير كبير على الشعراء والكتاب. فقد ألهمتهم القصيدة ليكونوا أكثر إبداعًا وجرأة في التعبير عن أفكارهم. الخلاصة: “صوت صفير البلبل” هي قصيدة رائعة تُظهر إبداع الأصمعي وذكاءه. كما تُظهر القصيدة أهمية الإبداع والتحدي واللغة العربية.

radwa adel

تخرجت من كلية الألسن، ولدي خبرة 8 سنوات في كتابة وانشاء المحتوي العربي، عملت في أكثر من 20 موقع مختلف علي مدار السنين الماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button