تعرف باربي على أنها دمية ذات شكل رائع ومميز خاصة بالأطفال الصغار وخصوصاً الفتيات ، وتتميز تلك الدمية بأنها أنيقة ذات ملابس رائعة متزينة بأروع الألوان ، وعندما يريد أحد ما أن يمدح فتاته يخبرها بأنها شبيهة بباربي ، بل إن بعض النساء تتسارع لإجراء عمليات الجميل من أجل أن يكونوا شبيهات باربي ، وأصبح هذا الاسم يعشقه الجميع ، وفي هذا اليوم سوف نضع بين أيديكم قصة للبنات قبل النوم عن الاميرات باربي.
قصة الأميرات السبع:
في يوم من الأيام كان يوجد سبعة أميرات آية في الجمال ، كانوا يعيشون داخل قصر هائل وضخم للغاية ، وكانوا هم من يتحكمون في المدينة ويشهد لهم الشعب كافة بحكمهم العادل الرشيد. وذات ليلة من ليالي الشتاء أتت البلاد مشعوذة وساحرة ، وذهبت للأميرات السبع في قصرهن واختطفتهن ، وقامت بتوزيع الأميرات السبع على سبع دول كل أميرة منهم في دولة مختلفة.
ووضعت أميرة منهن داخل قلعة بعيدة للغاية موجودة على أعلى قمة إحدى الجبال ، ولم تترك تلك المشعوذة الشريرة خلفها أي أثر يدل عليها ، وفي الليلة التالية كانت الصاعقة الكبرى التي اكتشفها أهل البلد. فلم يجدوا الأميرات السبعة داخل قصرهن ، وحزنوا لدرجة كبيرة للغاية جراء رحيلهم ، وحاولوا بقدر المستطاع أن يبحثوا عنهن إلا أن كافة محاولتهم بائت بالفشل.
ومرت شهور عدة ولا أحد يعلم أي شيء عن الأميرات السبع ، ولكن كان هناك شخص قوي البنيان اقترح على الناس أن يتحدوا سوياً ولا يرجعوا لمنازلهم إلا عندما يعثروا على الأميرات. وبالفعل ذهب منهم أشد سبعة رجال حتى يبحثوا عن أميراتهم في كافة أرجاء العالم ، وبعد مدة كبيرة تم العثور على أميرة منهن موجودة داخل قلعة باردة ومظلمة للغاية ، وكانت الأميرة الجميلة خائفة ومرتعبة بصورة لا توصف.
ولم يتوقف الرجال عند هذا الحد وأكملوا طريقهم للبحث عن الستة الباقيات داخل القلاع المهجورة والبعيدة عن بلدانهم ، ولكن للأسف الشديد لم يعثروا عليهم! ووقتها قرروا الرجوع مع الأميرة التي وجدوها داخل القلعة ، ولكن وهم في طريق عودتهم لبلدهم مجدداً رأوا قلعة مزخرفة بأحلى الزخارف وأجملها على الإطلاق ، ذهبوا إليها ووجدوا واحدة من الأميرات موجودة داخل تلك القلعة.
وعندما سألها الرجال عن حال القلعة وكيف أنها بتلك الروعة والأناقة ، ردت عليهم الأميرة وقالت : لقد وجدت الكثير من الكتب الموجودة داخل تلك القلعة ، وقررت استغلال وقتي فيها بقراءة تلك الكتب ، وبسبب قرائتي تلك قمت بجعل القلعة المظلمة آية في الجمال والروعة والأناقة ، حيث أن القراءة والإطلاع بإمكانها صنع المعجزات!
للمزيد يمكنك قراءة : قصة سندريلا كاملة
قصة باربي والأمير:
في أحد ليالي الصيف كانت هناك شابة آية في الجمال اسمها باربي ، إلا أن لها جدة كبيرة في السن اسمها هولي وكانت تكرهها للغاية بسبب جمالها الفائق وقلبها الطيب ، حزنت الصغيرة للغاية من المعاملة الجافة التي تلاقيها من الجدة ، كما أنها لم ترى أمها منذ فترة كبيرة للغاية.
تمنت الصغيرة في يوم من الأيام أن تلاقي أمها ، قامت الصغير بما تطلبه منها الجدة وذهبت لغرفتها حتى ترتاح ، كانت تعتاد الصغيرة كل يوم أن تخرج حذاء البالي الذي يعد ذكرى من أمها ، وقد كان ذلك الحذاء الجميل يلمع ويشع تحت ضوء القمر.
قامت الصغيرة بلبسه وأحست كأنها في دنيا أخرى ، وعندما فتحت عيناها وجدت بأن فستانها قد تحول لفستان بالي قمة في الرقي والجمال ، وبعدها بدأ الحذاء الذي تلبسه يتحكم في قدميها وبدأت تتراقص بخطوات متناسقة تخطت الراقصات المحترفات ، إلا أنها قد تذكرت الجدة الحقودة فقامت بنزع الحذاء فوراً.
وقد كان هناك أمير حزين للغاية طلبت منه أمه أن يختار زوجة له ، إلا أنه كان يحلم ببنت تتقن الرقص فأتت فكرة في رأسه وهي أن يقيم حفلة راقصة في قصره حتى يجد المرأة المناسبة له ، وبالفعل استعد كافة من في المدينة لهذا الحفل ، إلا أن جدة باربي رفضت أن تذهب الصغيرة!
ولكن أصرت على الذهاب وما إن رآها الأمير الحزين إلا أعجب بها وتزوجها رغماً عن جدتها المزعجة وعاشت معه الصغيرة في تبات ونبات ، كل هذا بسبب إصرارها وعزيمتها على فعل ما يحلو لها.
للمزيد يمكنك قراءة : قصة الدببة الثلاثة بالعربية
قصة باربي المريضة:
في يوم من الأيام كانت هناك فتاة من الحسن والجمال آية ، تلك الفتاة اسمها باربي ، وفي يوم من الأيام أصابها مرض خطير للغاية ، وماتت أمها من شدة الحزن على صغيرتها باربي. وظلت الصغيرة تعيش مع أبيها وحدها ، واعتنى بها أيما اعتناء وكان يقوم على رعايتها في الليل والنهار ويحاول أن يفرحها ويجعلها دائماً فرحة مستمتعة بكل شيء في حياتها.
ويلبي لها جميع احتياجاتها ويحقق لها كل ما تحلم به ، ولكن في ليلة من الليالي ذهب الأب كي يحضر لفتاته الصغيرة كأس من المياه وعندها رجع إليها وجدها قد فارقت الحياة وكانت بشكل ملائكي جميل. وتكريماً لذكراها قرر الأب أن يصنع لها ألعاب جميلة ودمى قمة في الرقي والأناقة شبيهة للغاية بابنتها ، ولهذا الأمر ظلت يتذكرها طيلة حياته ولم تغيب يوماً عن باله.
نشأة قصة باربي:
باربي عبارة عن دمية أزياء من إنتاج الشركة العالمية ماتيل للألعاب ، وقد تم طرحها في الأسواق للمرة الأولى في شهر مارس من العام ألف تسعمائة تسعة وخمسون ميلادياً ، ويرجع الفضل في تصميم تلك الدمية لسيدة الأعمال الأمريكية روث هاندلر المولودة في سنة ألف تسعمائة وستة عشر حتى ألفين واثنين.
وقد استوحت فكرتها من الدمية الألمانية الشهيرة وقتها التي كانت تدعى دمية بيلد ليلي ، وقد شكلت باربي جزء هام للغاية من سوق دمى الأزياء لفترة 50 سنة ، ذلك فضلاً لأنها كانت محور الكثير من المشاكل والخلافات والدعاوي القضائية. وفي الكثير من الأحيان ما كان يوجد تهكم وسخرية من الدمية ومن أسلوب حياتها ، في الأعوام الأخيرة الفائتة ، واجهت العروسة باربي منافسة متزايدة من قبل مجموعة دمى براتز.
للمزيد يمكنك قراءة : قصة قصيرة هادفة ومميزة للأطفال
