قصص أطفال

قصة ليلى والذئب من اجمل قصص التراث العالمية للأطفال

قصة ليلى والذئب من اجمل قصص التراث العالمية من تأليف الكاتب الفرنسي شارل بيرو، وهي قصة خرافية رائعة نالت شهرة واسعة في مختلف انحاء العالم، ولها العديد من التسميات المختلفة منها قصة ليلى والذئب او ذات الرداء الاحمر وغيرها، ويسعدنا أن نقدم لكم الآن في هذا المقال عبر موقع احلم قصة ليلى والذئب كاملة مكتوبة بشكل ممتع وجميل وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : قصص أطفال .

ليلى والذئب

يحكي أن كانت هناك فتاة طيبة تدعي ليلي تعيش مع امها في المينة المجاوزة لمنزل جدتها العجوز التي كانت تسكن كوخ خشبيي في وسط الغابة، وكانت هذه الجدة بارعة في الخياطة، حيث كانت تقوم باهداء اجمل الملابس لحفيدتها ليلي، وكان الثوب الاحمر الذي اهدته الجدة الي ليلي هو المفضل لديها وكانت تحب أن تلبسه باستمرار في كل وقت، وذات يوم طلبت والدة ليلي منها ان تذهب الي زيارة جدتها العجوز حتي تقدم لها بعض الحليب والكعك الطيب، ارتدت ليلي ثوبها الاحمر واخذت سلة الطعام وخرجت في الغابة حتي تعطي الطعام لجدتها بعد أن اوصتها والدتها بعدم التحدث مع اي غرباء في الطريق .

سارت ليلي في الغابة وهي تغني وتدندن في مرح وسعادة حتي اقتربت من منزل الجدة، وهناك سمع الذئب الشرير صوت غنائها واشتم رائحة الكعك اللذيذ فاقترب من ليلي وقال لها : يا له من ثوب رائع، ما اسمك يا ذات الرداء الاحمر ؟ فاجابته : اسمي ليلي ، قال الذئب : انه اسم جميل، الي اين انتي ذاهبة بمفردك في الغابة ؟ اخبرته ليلي انها ذاهبة الي منزل الجدة لتعطي لها هذا الكعك واللبن، فقال لها : يا لك من فتاة لطيفة، ما رأيك ان تاخذي لها في طريقك بعض الازهار الجميلة الموجودة في الغابة ؟ فقالت ليلي بعد تفكير : انها فكرة رائعة، سابحث عن بعض الازهار الجميلة ، وهكذا ذهبت ليلي تبحث عن الازهار بينما بدأ الذئب الشرير في تنفيذ خطته للوصول الي منزل الجدة قبلها .

طرق الذئب الباب فأذنت له الجدة بالدخول ظناً منها انه ليلي حفيدتها، دخل الذئب فوجد الجدة نائمة علي الفراش، فاقترب منها ببطئ وقبل أن تدرك ماذا يحدث قام بربطها ووضعها في خزانة الملابس، حيث انه لم يكن يملك الوقت الكافي لالتهامها عندما سمع صوت ليلي تقترب من الكوخ، نام الذئب مكان الجدة ولبس ملابسها واغلق الاضواء حتي يوهم ليلي انه الجدة، دخلت ليلي الكوخ والقت السلام علي جدتها، فرد عليها الذئب وهو يحاول تقليد صوت الجدة، ظنت ليلي أن الجدة قد تغير صوتها بسبب المرض إلا انها لاحظت ان اذنها أكبر من المعتاد وكذلك عينيها، فكان رد الذئب : حتي أسمع صوتك الجميل وانظر الي جمالك الرائع عندما ترتدين ثوبك الاحمر الجميل، وعندها لاحظت ليلي أن فمها كبير ايضاً عن المعتاد، فقال الذئب : حتي اتمكن من اكلك بشكل أسرع، هجم الذئب الشرير علي ليلي المسكينة ولكنها تمكنت من الهرب وهي تصرخ باعلي صوتها، فسمع الصياد الذي كان قريب من الكوخ صراخها وهرع اليها واطلق رصاصته علي الذئب، ثم اخرج الجدة من خزانة الملابس، شكرت ليلي الصياد كثيراً وهكذا تعلمت درساً قاسياً وهو ألا تستمع الي نصيحة امها وان تكون اكثر حذراً مع الغرباء بعد ذلك .

radwa adel

تخرجت من كلية الألسن، ولدي خبرة 8 سنوات في كتابة وانشاء المحتوي العربي، عملت في أكثر من 20 موقع مختلف علي مدار السنين الماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button