قصة مضحكة للاطفال قصص قبل النوم
نقدم لكم في هذه المقالة من موقع احلم مجموعة من قصة مضحكة للاطفال قصص قبل النوم، وهي قصة الرجل والضفضع وقصة الفأر جوجو، لعلها تنال اعجابكم واستحسانكم ولالمزيد من القصص المضحكة يبمكنكم زيارة قسم قصص في موقع احلم
قصة الرجل والضفدع:
تعد قصة الرجل و الضفضدع أجمل قصة مضحكة للاطفال ، حيث كان فى سابق الزمان يروى أن جاء رجل إلى المدينة يشكوا إلى الناس من وجود ضفدع فى أمعائه و كثير الحركة , فأستغرب الناس من هذه الشكوى الغريبة جدا, وقد أعطاه البعض النصيحة بالذهاب إلى الطبيب لمعرفة ما يدور بداخله, وأستمع الرجل إلى نصيحة الناس وذهب إلى طبيب مشهور وذو خبرة كبيرة فى الطب وعندما كشف عليه الطبيب أكد إليه عدم وجود شئ فى داخله وبالأخص وجود ضفدع مثلما قال, ولكن لم يعجب الرجل كلام الطبيب أبدا وصرخ فى وجهه قائلا له انت طبيب غير ناجح ولا تفقه فى الطب شئ, فأنا على ثقة تامة أنه بداخلى ضفدع وأستمع إلى أصواته العالية دائما, وأندهش الطبيب من رد فعل الرجل وثقته فى وجود ضفدع, وبعدما شكك الرجل فى كلام الطبيب ذهب إلى غيره وقال له الطبيب الأخر نفس كلام الطبيب الأول وحاول إقناعه ولكنه ذهب إلى الكثير من الأطباء ليؤكد لنفسه ذلك, ولم يصل الرجل إلى مراده برغم كل المحاولات التى فعلها وبدأت حالته الصحية تسوء وتسوء يوما بعد يوم, وبعد فترة جاء إليه صديقا ما وأخبره بتواجد طبيب كبير يعلم علاج كل ألامراض ويشفى كل المرضى , ففرح الرجل كثيرا وقرر الذهاب الى هذا الطبيب لينقذه, وبعد ذهابه شرح الرجل للطبيب وضعه الصحى وما يعانيه من وجود ضفدع بداخله وأن جميع الأطباء لم يعرفوا حلا لذلك وغير مقتنعين بوجود هذا الضفدع.
فحص الطبيب الرجل جيدا ولكنه لم يجد اى أثر لوجود هذا الضفدع ولكن أخذ يفكر قليلا قبل إخبار الرجل بذلك, لأن هذا الرجل لم يقتنع بكلام الاطباء الأخرين فقرر أن يقول له أن هناك ضفدعا فعلا فى داخله وعليه إخراجه عن طريق فتح بطنه وإجراء عملية صغيره له, وعند إخباره بهذا الكلام المقنع فرح بشدة وشكر الطبيب وطلب منه إجراء العملية على الفور , وقد وافق الطبيب بالإسراع بالعملية ووضع الرجل تحت التخدير وقال للمساعدات له أن يذهبن إلى السوق ويقوموا بشراء ضفدع صغير وإحضاره إليه فورا قبل أن يفيق الرجل المريض, وعندما أحضرت المساعدات الضفدع قد بدأ المريض فى الإفاقة ووجد الطبيب ماسكا الضفدع بيده وقال له هذا هو الضفدع الذى أخرجته من داخلك, وفرح المريض فرحا شديدا وشكر الطبيب على مساعدته له وأنه أشهر وأفضل الأطباء , وقد بدأت حالته فى التحسن فعلا وعندها علم الطبيب أنه لم يكن مرض جسدى بل هو يعانى من مرض نفسى وداخلى يؤثر عليه وعلى حالته .
قصة الفأر جوجو:
فى يوم ما وكالمعتاد استيقظ الفأر جوجو من نومه وذهب بكل حيوية و نشاط ليستمتع بيومه الجميل ويلهو ويلعب ويمارس تمارينه الصباحية اليومية , وقد جاءت فرفورة صديقته الجميلة لتخبره بأنها ذاهبة إلى السوق وأنها غير قادرة على إصطحاب أطفالها الصغار لأنهم نائمين إلى السوق معها , فطلب منها جوجو إحضار الصغار الثلاثة لديه , وذهبت فرفورة لإحضارهم وتركتهم لجوجو وأوصته أن يحافظ عليهم و يهيأ لهم جو البيت الهادى ليظلوا نائمين حتى تعود, وأخبرها جوجو أن لا تقلق فهم تحت رعايته حتى تعود , وتركت الفأرة فرفورة الصغار وجوجو نائمين فى السلة حتى تعود,مع كل محاولات جوجو لتهيئة جو هادى لهم ولكن فى لحظة مر صديق لهم وهو الأرنب لولو وهو يضحك ويقفز وضحكه العالى لفت إنتباه جوجو فذهب إليه وقال له يا لولو لا تصدر أصوات عالية حتى لا تزعج الصغار فهم نائمون ,فذهب الأرنب لولو بعيدا عن مكان جوجو والصغار ليلهو, وبعد قليل مر العصفور سمسم وهو يصوصو بصوت مزعج وعالى فذهب إليه الفأر جوجو وأخبره بأن يخفض صوته فى الغناء حتى لا يفيق الصغار , فذهب سمسم العصفور بعيدا ليغنى, ثم بعد وقت قصير مرت الدجاجة كركر وكانت تلعب بفقاقيع من الماء وتقوم بفرقعه الفقاقيع ونشرها فى الهواء بصوت عالى , وقال لها الفأر جوجو أن تلهو بعيدا عن مكان الصغار وأن لا تزعجهم ولكن الدجاجة كركر لم تظل ساكنة وأخذت تلهو بالفقاقيع بكل مكان حتى وقعت فقاقيع منها على وجه الصغار ففاقوا جميعا , وأخذوا يلعبون هنا وهناك ولم يستطيع جوجو السيطرة على شقاوة الصغار , وخاف كثيرا أن يضيع أحدا منهم عن ناظره ففكر فى حل يجمعهم فى مكان أمام مرأى عيناه وحمايتهم , فطلب مساعدة العمدة فى لم الصغارفى مكان واحد وقال له حل بسيط وهو لعبة التماثيل وهى عندما ينادى بكلمة تماثيل يقفوا كل الصغار ساكنين فى أماكنهم دون حركة ولعبوا هذه اللعبة مع جوجو وظلوا ساكنين حتى عادت والدتهم ووجدتهم لم يتحركوا فأستغربت حتى روى لها جوجو ماحدث فى ضحكوا جميعا.