قصص اطفال قصيرة جدا ومفيدة دينية اسلامية رائعة
قصة اليوم قصة قصيرة جميلة للأطفال الصغار من عمر 3 سنوات حتي 12 سنة، تتحدث عن فرحة المسلمون بعيد الفطر وكيفية احتفالهم بهذه المناسبة العظيمة، استمتعوا معنا الآن بقراءة هذه القصة المسلية وتعلموا ما بها من معلومات دينية مميزة ننقلها لكم في هذا المقال عبر موقع احلم من موضوع قصص اطفال قصيرة جدا ومفيدة وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : قصص أطفال .
أفراح المؤمن
عاد الجميع من صلاة العيد.. مرتدين الجديد.. الكل سعيد مسرور.. فالعيد أتى بالهناء والحبور.. بعد شهر من الصيام والطاعات.. اليوم سيتسنى لأسرة سمير تناول الغداء في الحديقة مع الأقرباء واللعب والحركة دون عناء.. هكذا هي حياة المؤمن المطيع.. وقت للطاعة والعبادة يتبعه ترويح عن النفس دون تعقيد، بينما صديقنا سمير يلعب مع أقرانه في الحديقة، كان يجول في خاطره سؤال، فانتظر حتى عادوا للمنزل، وارتاح والداه فأقبل قائلا: «كل عام وأنت بألف خير يا والدي الكريم، وأشكرك على هذا اليوم الجميل، كم أنا مسرور يا أبي، فكم هو حافل عيد المسلمين! ولكن لماذا هكذا يا أبي هو عيدنا؟
قال الوالد لطفله: «وأنت بخير يا ولدي، وسؤالك أعجبني جدا.. أنت تقصد ما قمنا به من طاعات.. صلاة وتسبيح واستغفار وصدقات؟ أجاب سمير: «نعم يا والدي، شكرا لأنك تفهمني دائما قال الوالد بسرور: «المسلم يا صغيري يذكر الله في كل أموره وأحواله، فنحن في العيد نذهب للمسجد، نقابل إخوتنا في الله، نعايدهم بأجمل العبارات، ونعطي الفقير حقه من الصدقات، وتسمى «الفطرة»، لينعم وأسرته في العيد، ثم نسبح بحمد الله ونستغفره .
كما أمر الله نبيه ، عندما عاد لمكة فاتحا، بعد إبعاده عنها ودخول أهلها في الإسلام أفواجا بعد طول عناد، أطل عليه الصلاة والسلام على دابته خافضا رأسه، يتنزل عليه قوله تعالى: إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ ۚ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3) صدق الله العظيم .. سورة النصر .
فأمر الله نبيه بالاستغفار والتسبيح ليبين لهم كيف يحتفلون بفتح مكة وعودتهم إليها غالبين مؤيدين بالنصر من الله عز وجل، وهل عيد أكبر من هذا العيد؟ هكذا هي أفراح المؤمن.. لا تخلو من الطاعات التي تدخل السرور والبهجة على قلوب من حولنا، فتثاب عليها بالحسنات من الله، وبالفرح في نفوسنا، فلا يعطي السعادة إلا حاملها، قال سمير معانقا والده: «أبي الغالي، أهم ما في العيد كلماتك العذبة هذه، تجدد في داخلي الإيمان وتزيدني فخرا بديني وبرسولي ، وتفتح ذهني الأرق المعاني وأعظمها من كتاب ربي، جزاك الله خيرا، وأطال في عمرك، وأعاد الله العيد علينا وعلى أمتنا بالخير واليمن والبركة والسلام».
قصة الدبدوب الجميل
احمد وعلي اخوان يحبان بعضهما كثيراً ولكنهما يتشاجران دائماً علي لعبة الدبدوب الجميلة .. في يوم من الايام دخلت الام علي الطفلين لتجد صغيريها يشدان الدبدوب كل الي طرفه .
وفجأة شق الدبدوب الي نصفين، نصف مع احمد والنصف الآخر مع علي، بكي احمد وبكي علي .. قالت الام : أرأيتم ؟ بشجاركما خسرتما لعبتكما المفضلة ولن تعودا للعب بها ثانية .
في اليوم التالي احضرت الام لطفليها هدية مفأجاة، فتحا الدية ليجدا دبدوباً جميلاً اعطت الام الدبدوب الجديد لصغيريها بعد أن وعداها ألا يعودا للشجار مرة اخري، وان يتشاركا باللعب به سوياً .. فما أجمل المشاركة !