قصص الانبياء محمد من معجزات الرسول : طعام اثنين يكفي مائة وثمانين رجلاً
يسعدنا ان نقدم لكم اليوم في هذا المقال قصة رائعة تضم معجزة جديدة من معجزات رسول الله صلي الله عليه وسلم بعنوان : طعام اثنين يكفي مائة وثمانين رجلاً، ننقلها لكم في هذا الموضوع من موقع احلم بقلم : كمال عبد المنعم محمد خليل وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : قصص الأنبياء .
طعام اثنين يكفي مائة وثمانين رجلاً
نزل النبي : ضيفا على أبي أيوب الأنصاري بعد وصوله الى المدينة المنورة في رحلة الهجرة، ففرح أبوأيوب فرحا شديدا بضيافته للنبي ، وفي يوم من الأيام صنع أبو أيوب طعاما للنبي صلي الله عليه وسلم وصاحبه الصديق أبي بكر رضي الله عنه بقدر ما يكفيهما، فقال النبي صلي الله عليه وسلم لأبي أيوب: اذهب فادع لي ثلاثين من أشراف الأنصار .
يقول أبو أيوب: فشق على ذلك، وما عندي ما أزيده من طعام، وكأني تثاقلت، فألح علي النبي : «اذهب فادع لي ثلاثين من أشراف الأنصار، فدعوتهم فجاءوا، فأكلوا حتى شبعوا ثم شهدوا أنه رسول الله، ثم بايعوه على الإسلام قبل أن يخرجوا، ثم قال النبي صلي الله عليه وسلم لأبي أيوب: «اذهب فادع لي ستين من أشراف الأنصار، قال أبو أيوب، فوالله لأنا بالستين أخوف مني بالثلاثين، فدعوتهم، فأكلوا حتى شبعوا، ثم شهدوا أنه رسول الله، ثم بايعوه على الإسلام قبل أن يخرجوا، ثم قال: «اذهب فادع لي تسعين من أشراف الأنصار»، فازداد خوف أبي أيوب وتعجبه، فذهب ودعاهم، فجاءوا ، وأكلوا حتى شبعوا، وشهدوا أنه رسول الله ، وبايعوه، قال أبو أيوب رسول فأكل من طعامي ذلك مائة وثمانون رجلا كلهم من الأنصار .
ونستفيد من هذه المعجزة
- اكرام الضيافة من أخلاق الإسلام وعلامات الإيمان، ففي الحديث «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه. رغبة النبي في تأليف قلوب الناس بدعوتهم الى الجلوس معه ومشاركتهم الطعام.
- الأنصار كلهم أشراف، وكان النبي صلي الله عليه وسلم يحبهم لحسن قبولهم دعوة الإسلام، لذلك دعي لهم بالرحمة ولذرياتهم من بعدهم.
- الأخلاق العالية والمعاملة الحسنة من النبي صلي الله عليه وسلم تجاه غير المسلمين هي التي دفعتهم إلى قبول الإسلام والدخول فيه أرسالا وأفواجا (فرادى وجماعات).