قصص الحب الحزينة المؤلمة قصة رائعة تبكي 2018
التضحية في سبيل من نحب هي إثبات لمعنى الحب الحقيقي في حد ذاته ، فكم من حبيب ضحىّ من أجل حبيبه ، وكم من حبيب خاب ظنه في أقرب الناس إليه ، و هنا نقدم لكم اليوم قصّة تحكي عن تضحية من التضحيات التي نادراً جدا ما ستراها في الحياة ، فكلمة حب ليس مجرد كلمة ، بل هي معاني كثيرة أفعال مختلفة تدل على حب الشخص للاَخر ، و من أهم هذه المعاني التضحية فهل أنت مستعد للتضحية من أجل من تحب ؟ اذا كانت اجابتك بنعم فأنت تحب الشخص و إذا كانت اجابتك بلا فأنت عكس ذلك ، لذلك لنقرأ معا القصة التاليو ونرى مدى التضحية التي قد يقدمها شخص ما لحبيبه ، فنتمنى أن تنال هذه القصة إعجابكم .
-
البداية المثالية
تدور احداث القصة بين شاب وفتاة عمر و إناس، كانا يعملان في مكان واحد وهو استديو تصويري ، كانا يعشقان بعضهما الاخر الى حد الجنون، وكانوا دائما يذهبون برفقة بعضهم الى الحدائق العامة ، و دائما ما يجلسون في الحدائق لفترات طويلة و كأنها جزء من منزلهم ، فكانوا يعيشون قصةحب جميلة ، فلا أحد يستطيع أن يفرق بينهم أبدا ، إلا النوم ، ودائما ما يلتقطون بعض الصور التذكارية .
وفي يوم من الايام ، ذهب عُمر الى الاستديو ، لتحميض بعض الصور ، وعندما انتهى من تحميضها وقبل خروجه من الاستديو ، رتّب كل شيئ و وضعه في مكانه، من أوراق و مواد كيميائية خاصة بالتحميض ، لأن إيناس لم تكن معه في ذلك اليوم ، نظرا لارتباطها بموعد مع والدتها ، وفي اليوم التالي ذهبت إيناس الى عملها بالاستديو ، في الصباح الباكر ، و أخذت تقومبتحميض باقي الصور ، ولكن عُمر في الأمس ، أخطأ و وضع الحمض الكيميائي ، في مكان غير اَمن ، و حدث ما لم يكن في الحسبان ، بينما كانت ايناس تعمل رفعت رأسها لتأخد بعض الحمض الكيميائي ، و فجأة سقط الحمض على عينيها ، و أتى إليها من كانو بجوارها مسرعين ، رؤوها في حالة حرجة ، فأسرعو بها الى مستشفى ، وبلّغو عمر ، وعندما علم عُمر أن الحمض الكيميائي انسكب عليها ، هو أشد حمض وعرف أنها سوف تفقد بصرها بسبب ذلك ، تركها و ذهب الى الاستديو ، ومزق كل الصور التذكارية بينهم .
ذهب الأصدقاء الى إيناس في المستشفى للاطمئنان عليها ، فوجدوها في أحسن حال ، و عيناها ليس بهما شيئ ، و اٌجريت لها عملية تجميل ، وعادت كما كانت بجمالها الساحر ، و خرجت إيناس من المستشفى ، وذهبت الى الاستديو ، و نظرت الى الاستديو و أخذت تبكي بكاء شديد، ولم ترى عُمر الغير مخلص لها ، فقد تركها تواجه تلك الأزمة بمفردها و لم يكن بجوارها ، و أخذت تبحث عنه ولم تجده في منزله ، وكانت تعرف مكان كان يذهب اليه عمر باستمرار ، فذهبت الى ذلك المكان ، و وجدته هناك يجلس على كرسي ، في حديقة مليئة بالأشجار و الازهار التي كانت تذكرها بتلك الايام التي جمعتهما معا ، جائت إيناس من خلف عُمر وهو لايعلم ، وكانت تنظر اليه وفي عينيها حزن شديد بسبب تركه لها في محنتها ، فقوقفت أمامه مباشرة ولكنه لم ينظر إليها .
-
الصدمة الكبيرة
لم يراها عُمر لأنه أعمى !!! . فقد عرفت إناس ذلك بعد أن شاهدت عُمر وهو متأكئ على عصا ، و يستخدمها في المشي خوفا من الوقوع ، وكانت هنا الصدمة الكبرى!!!
فقد تبّرع لمر لها بعيونه ، و أصبح هو الأعمى ، بدلا منها ، حيث اُجريت لإناس عملية نقل نقل عين من عُمر بعد أن قضى الحمض على أمل إناس في الرؤية مجدداً ، و نجحت العملية ، وبعد هذه العملية قرّر عُمر أن يبتعد عن إناس لتعيش حياتها مع شاب اَخر يستطيع اسعادها ، فهو الاَن ضرير لن ينفع بشيئ ، فسقطت إناس مغشية عليها من الصدمة ، وفاقت لتجد نفسها في منزلها ، وأخذت تبحث عن عُمر لكن بدون جدوى ، فقد قرر عُمر الابتعاد ، حتى أدركت إناس الحقيقة المؤلمة بأنها لن ترى عُمر مرة أخرى .
وفي ختام هذه القصة ، يجب اأن تعلم معنى التضحية من أجل من نحب فعُمر لم يستطع العيش و هو يرى إناس مصابةبالعمى ، فضّحى بعينيه لترى العالم مجددا ، فهذا إثبات بحبه لها ، ولن تنسا إناس من قدّم لها أغلى ما يملك ، ففي النهايو حب أفعال وليس أقوال ، نتمنى أن تكونو قد استمتعتم بهذه القصة وانتظروا المزيد من قصص الحب .