محتوي الموضوع
نقدم لكم هذه المقالة من موقع احلم تحت عنوان قصص الحب الواقعية قصص حب ورومانسية حدثت بالفعل، وفيها نعرض لكم اجمل قصص الحب التى حدثت بالفعل، نرجو ان تنال اعجابكم.
قصص الحب الواقعية:
-
حب وزواج في المائة.
جاء الحب في الطفولة وجاء في الشباب وهاهو يأتي في الشيخوخة، فالحب لا يعرف عمر.
كان فورست قد أصبح ارملًا للمرة الثانية، أما روز فقد مات زوجها وتمر بفترة حزن، ولكن الأصدقاء قرروا جمعهما معًا، وبالفعل بعد اللقاء بينهما أحب فورست روز، وكان دائمًا يواظب على الالتقاء بها أسبوعيًا.
بلغ فورست التسعين من عمره فقرر طلب روز للزواج، وهى كانت في الثمانين ولكنها رفضت، إلا أن رفضها جاء بشكل غير مباشر، حيث قالت له أنها ستتزوجه عندما يبلغ المائه.
شاءت الاقدار وعاش فورست إلى أن أكمل المائة فتزوجته روز بالفعل.
-
حب الشباب لا يدوم:
يعتقد البعض بأن حب الشباب أو بمعنى أدق حب المراهقين لا يدوم، ولكن آن وجون قلبا تلك المقولة.
كانت آن مهاجرة سورية ويبلغ عمرها سبعة عشر عامًا، وقد جمعتها الصداقة بجون البالغ إحدى وعشرين عامًا، وتطورت تلك الصداقة بمرور الوقت واللقاءات إلى حب قوي.
لم يرضى والد آن بتلك العلاقة ورفضها ورفض الارتباط بينهما، حتى إنه قرر تزويجها لآخر فهربت مع جون وتزوجا.
كانت ثورة الأب قوية لولا تهدئة الأهل له على أمل أن تهدأ ثورة حب المراهقة فتعود آن لأبيها ثانية، ولكن ما حدث كان العكس إذا دام زواج آن وجون إحدى وثمانون عامًا، مما جعلهم يدخلون موسوعة جينيز كأطول زواج في أمريكا.
-
من الميلاد إلى الممات:
اختلاف المستوى الاجتماعي لا يمنع وجود الحب، وهذا ما كان في حكاية ليس براون وهيلين.
كان ليس براون من أسرة ذات مستوى مادي واجتماعي عالي على عكس هيلين متوسطة الحال.
ولدا ليس وهيلين في نفس اليوم وتربيا في نفس المدينة وكانا يعيشان متجوارين رغم اختلاف المستوى وجمعتهم نفس المدارس وكذلك جمعها الحب الذي رفضه أهل ليس.
انتظرا الاثنان حتى بلغا الثامنة عشر ثم انفصلا عن اسرتهم وأسسا لحياتهما بعيدًا عن تلك الاسرة الرافضة، وعاشا معًا حوالي 75 عامًا، إلى أن أصيب هيلين بالسرطان وليس بالشلل الرعاش، ثم ماتت هلين ولحق بها ليس بعد قليل من الساعات، وبذلك ماتا في نفس اليوم كما ولدا في نفس اليوم.
-
قصة جدي:
تحكي جوديث عن جدها ذلك الرجل الذي يتمتع بمزاج شديد العصبية وتوفي في عام 1971، وبعد موته بدأت في ترتيب أشيائه وهنا وجدت هذا الصندوق الذي حمل لها مفاجأة عن جدها.
وجدت في الصندوق مجموعة من الرسائل المتبادلة التي اوضحت لها قصة جدها ديفيد، الذي أتي مهاجرًا إلى امريكا من جامايكا وقد كان مكتئبًا ووحيدًا، فبدأ يراسل فتاة من جامايكا وهى افريل كاتو جدتها، وجائه الرد وبدأت الرسائل المتبادلة بينهما في الاستمرار، ومع كل رسالة يزداد عمق العلاقة بينهما.
قرر ديفيد التقدم للزواج من افريل فأخبرها في إحدى الرسائل عن حبه وعن رغبته في الزواج منها، وانتظر على احر من الجمر الرد فجاءه الرد بالموافقة، فذهب إلى جامايكا والتقى أهلها وأتما الزواج وعادا إلى أمريكا وظلا معًا إلى أن ماتت افريل، فعاد ديفيد إلى حاله القديم من العصبية والكآبة إلى أن مات.
-
عروة وعفراء.
كان عروة يتيم تربى في بيت عمه وكانت عفراء هى ابنة عمه التي تربى معها وأحبها كما أحبته، كبرا معًا وطلبها للزواج، فرفض عمه وماطل نظرًا لفقر عروة، ومع اصرار عروة طلب عمه منه مهرًا كبيرًا.
غادر عروة وبدأ العمل لجمع المهر وعندما جمعه عاد إلى عمه مجددًا طلبه، فاخبره عمه بأن عفراء ماتت وذهب به إلى قبرها، ولكن بعد بضعة أيام عرف عروة الحقيقة.
عفراء لم تمت بل زوجها ابيها رغمًا عنها وغادرت إلى بلاد الشام، فلحق بها ونزل ضيفًا على زوجها، وكان الزوج يعرف بصلة قربتهما ولكنه أحس بشئ غريب بسبب اللهفة التي ظهرت على عروة للقاء عفراء فلم يسمح لهما باللقاء.
ما كان من عروة إلا أن قام بإلقاء خاتمه في إناء اللبن والذي تعرفته عفراء، وردًا لإكرام زوج عفراء له وحفاظًا على ابنة عمه وحبيبته غادر وابتعد، وبعد فترة أصيب بالمرض ومات، وحزنت عفراء عليه وماتت بعد مدة قصيرة.
-
حب الأمراء:
هو ويليام وهي ماكسميا وكان لقائهما في إسبانيا، واستمرت اللقاءات والعلاقة والاقتراب بينهما حتى أصبحا صديقين ثم حبيبين، وهنا كان لابد من الاعتراف.
اعترف ويليام الكسندر إلى حبيته بأنه أمير هولندا، وهو الاعتراف الذي لم تصدقه ماكسيما في البداية، ولكنها تأكدت منه ثم تقدم لطلبها للزواج وتزوجا وأنجبا ثلاثة أبناء.