أحكى لكم اليوم من خلال موقعنا احلم قصة جديدة من موضوع قصص بنات حزينة ومؤثرة ولكن بها عبرة وعظة مفيدة للأباء والأمهات، ليتعرفوا على الكثير من المخاطر التى يمكن أن تتعرض لها بناتهم وخاصة فى سن صغيرة أو فى فترة المراهقة .. قصة اليوم بعنوان : فتاة تتعلم السحر على يد الخادمة الأندونسية، وهى قصة حزينة تجسد تأثير غياب الأم عن المنزل وإنشغال الأب مع زوجتة الأخري .. أتمنى أن تكون هذة القصة مفيدة لعلها تغير بعض العقول وتغير بعض مصائر الأسر والفتيات .. للمزيد من أجمل قصص بنات يمكنكم دوماً زيارة قسم : قصص .. أترككم مع قراءة هذة القصة وأتمنى أن تنال إعجابكم .
فتاة تتعلم السحر على يد الخادمة
فى يوم من الأيام علمت أحد المدرسات أن هناك فتاة بين الطالبات تقوم بعرض عمل السحر لباقى الفتيات، ووصل الموضوع للإدارة التى إسدعت الفتاة على الفور وبدأت التحقيق معها لمعرفة تفاصيل هذا الأمر، فأجابت الفتاة أن خادمتها الأندونيسية علمتها هذا العلم وأنه علم وليس سحر، حيث حصلت علية من خلال قراءة عدة كتب لها تعاويذ وتقوس خاصة جداً، وقد أخبرتها الخادمة أنها جعلت أهل بيتها يحبوها حتى لا يتمكنوا أبداً من ترحيلها إلى بلدها حيث أنها كانت هاربة من العدالة هناك، كما كانت الخادمة تتمكن من رؤية زوجها الموجود فى أندونيسيا من خلال هذا السحر .
وقد سألت مديرة المدرسة الفتاة : ألم تخافي أبداً من الخادمة وزوجها أن يلحقوا بك أو بأهلك الضرر من خلال هذا التعاويذ والطقوس التى يمارسونها ؟ ردت الفتاة : لا فإنهم طيبون جداً ويحبوني ويهتمون بشئوني وأنا اعتبر الخادمة مثل أمي تماماً بل وأفضل منها أيضاً .
سألتها المعلمة : وأين أمك ؟ ردت الفتاة أن أمها قد تركتها وهى صغيرة لتعمل فى منطقة بعيدة جداً عن مكان سكنها وتأتى فى الأجازات فقط وهى تعيش فى منزل والدها مع أخواتها الصغار .
وعندما طلبت المعلمة من الفتاة أن تخبر أبيها عما تعملة لها الخادمة، رفضت الفتاة قائلة أن الناس فى بلدتها لا يقتنعون بهذا العلم ويسمونة سحراً ، وبعد مناقشات طويلة تمكنت المديرة أخيراً من إقناع الفتاة أن يعطي لها رقم والدتها لتطالبها بسرعة الحضور فوراً إلى مدرسة وتم الإبلاغ عن الخادمة وترحيلها إلى بلادها .