قصص أطفال

قصص بنات صغار واقعيه قصة الطفلة العنيدة

قصص بنات صغار واقعيه

القصص من اجمل وسائل التسلية هذه الايام فهي مشوقة و مثيرة ، ويختلف حبنا للقصص باختلاف انواعها فمنها الرومانسي و منها الحزين و منها كذلك قصص الاطفال التي يحب قرائتها الصغار ويستمتعون بها ، بذبك نقدم لكم اليوم في موقع احلم احدى قصص الصغر التي نتمنى ان تستمتعوا بها وان تنال اعجابكم .

قصة الطفلة العنيدة

تدور احداث القصة عن طفلة صغيرة اسمها نغم ، عمرها 10 سنوات و هي الوحيدة لوالديها ، وكان والديها يدللونها كثيرا لانها الوحيدة لهما ، وينفذون كل مطالبها ، وفي يوم من الايام اكتشفت والدتها ان ابنتها نغم طفلة انانية ، لا تشارك احد في العابها ولا تمتلك اي اصدقاء لانها كانت اذا صادت احد كانت تأمره و تطلب منها ان يطيعها و احيانا تتشاجر معه و تجعله يبكي .

لاحظت الام ان ابنتها تصرفاتها خاطئة بسبب تدليلهما لنغم ، لانهم يلّبون كل احتياجاتها دون اي اعتراض ، مرّت الايام وبدأ العام الدراسي وكانت المدرسة التي توجد بها تعّلم الاطفال كيفية التعامل مع الاخرين ، واثناء الدراسة اكتشف زميلاتها انها طفلة ذكية ولكنها في نفس الوقت انانية ، لكن المدرسّة اثرت على نغم حيث تعرفت نغم على زميلة جديدة اسمها فيروز ، كان نغم وفيروز قريبين من بعض جدا ، وكانت فيروز ضعيفة في الدراسة .

الاصرار على الخطأ

وفي يوم من الايام طلبت المدرّسة من فيروز حل مسألة ، ولكن فيروز لم تعرف الحل فبكت فيروز بكاء شديدا حتّى ضحك عليها زميلاتها ، وقامت المعلمة بشرح المسألة مرة اخرى لكن فيروز لم تفهم ، وعندما ذهبت نغم الى المنزل اخبرت والدتها عن صديقتها فيروز ، و عمّّا حدث معها ، قالت لها والدتها : حاولي مساعدة فيروز و اشرحي لها المسألة ببساطة فهي تحبك و اعتقد انها ستفهم منك ، ردّت نغم على والدتها يا امي انا لا املك وقت لكي اضيعه فماذا افعل لها و هي لا تفهم ؟ .

ردت عليها والدتها : لكن فيروز صديقتك ، ثم قررت والدتها ان تحكي لها قصة النملة و الحمامة ، فقالت لها والدتها : في يوم من الايام سقطت نملة في الماء حتى غرقت ، لاحظتها الحمامة فقطعت ورقة شجرة و رمتها بالقرب من النملة و صعدت عليها النملة ، وبعد مرور فترة جاء صياد ليصطاد الحمامة ، ولكن الحمامة كانت نائمة وقامت النملة بلدغ الصياد حتى صرخ ، ثم قامت الحمامة على صوته و هربت ، فقالت الام : هل فهمتي القصة يا نغم ، ردت نغم على والدتها قائلة : انها قصة اطفال انا كبيرة .

اندهشت الام من رد نغم و قالت لها : اذا لم تساعدي فيروز سأحرمكي من اللعب لمدة اسبوع ، وهنا وجدت نغم انها ستُحرم من الشئ الذي تحبه اذا لم تساعد فيروز ، و قامت نغم بشرح الدرس لفيروز ، وعندما جائت المعلمة ، قامت بسئال فيروز فأجابتها فيروز اجابة صحيحة ، فمدحتها المعلمة امام التلاميذ ، فشعرت فيروز بالفرحة و الفخر امام زميلاتها و اخبرت زميلاتها ان معلمتها هي نغم .

فهم الدرس

دارت الايام و غضبت نغم من طالبة في المدرسة فأسائت لها نغم ثم ضربتها حتّى سقطت على الارض و جرحت فعرفت المديرة بالامر ، فطلبت نغم امام الطلبة اثناء الطابور في الصباح و عاقبتها ان تبقى لبعد موعد المدرسة لتنظيف الفصول من الاوراق ، فتحطم قلب نغم و اصابتها الصدمة ، وكانت نغم تخجل كثيرا من هذه اللحظة حتى جاء موعد انهاء اليوم الدراسي ، وقامت نغم بالعمل الموكّلة به ، و هي تبكي بكاء شديد ، و فوجئت بفيروز واقفة بجانبها و هي تبكي ايضا ، فساعدتها فيروز حتى انتهوا من اعمال التنظيف ، و في هذه اللحظة تذكرت نغم القصة التي حكتها لها والدتها قصة النملة و الحمامة .

 

وفي ختام هذه القصة المشوقة يجب ان نتعلم منها ان نساعد الاخرين حتى نجد من يساعدنا عندما نقع في مشكلة ، فهذه القصة سيتعلم منها الصغار الكثير عند قرائتها ، لذلك لا عجب ان تكون القصص هي احدى وسائل التعليم السليم ، فنتمنى ان تكونوا قد استفدتم من هذه القصة وان تكون قد نالت اعجابكم و انتظروا المزيد من قصص الاطفال .

ويمكنكم ايضا قراءة : قصص طريفة ومضحكة جدا أجمل القصص المسلية

احمد السيد

تخرجت من كلية التجارة جامعة حلوان، واعمل في صيدليات سيف كمحاسب، واشارك في مهام التحرير في موقع أحلم بشكل جزئي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button