قصص بنات واقعية مؤثرة جداً ولكن نهايتها جميلة قصة يجب أن تقرأها كل فتاة
قصة اليوم هي قصة واقعية وقد تكون حدثت للكثير من الفتيات ، نقدمها لكم في هذا الموضوع من خلال موقع احلم من موضوع قصص بنات واقعية مؤثرة ، القصة بها عبرة عظيمة، تحكي عن فتاة وجهها قبيح ولكن أنعم الله عليها بصوت جميل جداً، حاولت استغلاله في المعاصي واستدراج الشباب ، انظروا كيف كانت نهايتها والدرس القاسي الذي تعلمته من وراء تجربتها مع صديقات السوء .. اجمل قصص بنات واقعية استمتعوا بقراءتها الآن من خلال قسم : قصص واقعية .
فتاة تعلمت الدرس جيداً ولكن بعد فوات الأوان
كان هناك فتاة تدعي دلال، انعم الله عليها بصوت جميل جداً يقع في غرامه كل من يسمعه من أول مره، ولكن هذه الفتاة للأسف كانت تستغل صوتها هذا بشكل بشع وسئ للغاية، وكانت لديها صديقة طيبة متدينة، حاولت أن تنصحها كثيراً ان تمتنع عما تفعله ولكنها لم تستجب أبداً .. وكانت دلال علي الرغم من صوتها الجميل فقد كانت ملامحها قبيحة جداً، وكانت دائماً تحادث الشباب في الهاتف ولكنها ترفض مقابلة احدهم في الحقيقة لانها تعلم أنها قبيحة .
وفي يوم من الايام أصر احدهم علي رؤيتها، وكانت دلال متعلقة بهذا الشاب كثيراً او هكذا خيل إليها حينها، حاولت الرفض كثيراً ولكنه هددها بالهجر والمقاطعة إن لم يقابلها، وهكذا اضطرت الفتاة أن تقابله .
فكرت دلال ان تستشير إحدي صديقاتها وكانت صديقة سوء، فقالت لها أنها يجب أن تقابله إن كانت تحبه كثيراً، والحت عليها أن تمسك بالهاتف الآن لتتصل به وتحدد معه موعد اللقاء .. تشجعت دلال واتصلت بالشباب واتفقا علي موعد ومكان اللقاء .
انهت دلال المكالمة وبدأت في البكاء علي الفور، وهي تقول لصديقاتها أنه سوف يتركها علي الفور بمجرد رؤية وجهها، حاولت صديقتها ان تهدئها وتقول لها أنه يحبها ولن يهتم بشكلها علي الاطلاق .
جاء موعد اللقاء وانتظرته دلال في المكان المحدد، وكان المكان الذي اختاره الشاب للقاء مكان منعزل يكاد يكون خالي من الناس، وبمجرد أن رآها الفتاة اتسعت عيناه وصرخ غاضباً وبدأ يسمعها كلمات جارحة جداً : انت قبيحة جداً وانا لا احبك ولا اريدك حتي أن تكوني خادمتي .. بدأت دلال تبكي وتحاول ان تستعطفه ولكن قلبه لم يلين قط وتركها وذهب مبتعداً .
استجمعت دلال نفسها وعادت إلي منزلها وهي تبكي من شدة الاهانة التي تعرضت إليها، وفي اليوم التالي ذهبت إلي صديقتها الطيبة التي كانت تنصحها كثيراً من قبل، ارتمت في احضانها وهي تبكي وتحكي لها ما حدث، فبدأت تواسيها وتذكرها بالله وأن قبحها قد يكون في هذا الوقت نعمة من نعم الله عليها،فلو كانت جميلة لما تركها هذا الشاب السئ و لا تعلم ما كان سيحدث لها حينها من اعتداء او غيرة و لكن الله سلم .. ثم بدأت تنصحها أن تبدأ حياة جديدة، تأثرت الفتاة كثيراً بكلام صديقتها وتابت إلي الله، ولكنها مازالت تقول حتي الآن : اكره جميع الرجال ولن اتزوج ما حييت .