قصص جحا والحمار قصص طريفة ومسلية من نوادر جحا
محتوي الموضوع
مجموعة مسلية من اجمل قصص جحا والحمار من نوادر وطرائف جحا العجيبة نحكيها لكم اليوم في هذا المقال عبر موقع احلم، يمكنكم الان الاستمتاع بقراءتها قبل النوم بهدف التسلية والاستمتاع، نتمني ان تنال هذه القصص الطريفة اعجابكم وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : قصص مضحكة .
قصة الحمار الشرس
يحكي أن في يوم من الايام كان جحا يمتلك حمار شديد قوي شرس، يرفس ويعض اي شخص يحاول الاقتراب منه، فقرر جحا أن يأخذه الي السوق حتي يعرضه للبيع، وبعد مرور فترة قصيرة جاء احد الناس ليشتري الحمار، فمد يده الي فمه حتي يعرف عمره حسب العادة، فعضه الحمار عضة قوية جداً، صرخ الرجل من الالم وراح يشتم الحمار ويسبه ثم تركه وانصرف .
وبعد قليل جاء مشتر آخر يريد شراء الحمار، وعندما حاول أن يمسك ذيله ليعرف حالته رفسة الحمار بقوة فوقع علي الارض، صاح الرجل يشتم الحمار ويسبه وذهب، وكان الدلال الموجود بالسوق يراقب كل ما يحدث، فاقترب من جحا وقال له : هذا الحمار لا يشتريه احد، فإنه يرفس ويعض كل من يقترب منه، فقال له جحا : نعم، وانا لم احضره للبيع، وإنما جئت به ليعلم المسلمون ماذا يصيبني منه .
لا ذنب عليه
كان إصطبل جحا مغلقا بخشبة ضعيفة، فسُرق حماره، فطلب من أصحابه أن يساعدوه لمعرفة السارق.. فقال أحدهم: كان يجب أن تضع قف على باب الإصطبل، وإلا فإن عمل أكرة خشبية لا يفيد؛ إذ بأقل حركة يمكن كسرها.
وقال آخر: هل كنت نائما ولم تدرك أن الذي سرق الحمار أخرجه من الباب لا أنه وضعه في عبه، فأين كنت حينئذ؟
وقال ثالث: واعلم أني في الليل أقفل باب داری من الخلف، واضع المفتاح تحت رأسي فبالطبع لا يجسر اللصوص أن يكسروا القفل.
وهكذا لم يقم معه احد وانما أخذوا يتداولون مثل هذه العبارات التي ضايقت جحا ، وكانت كلها تعنيفاً له ولوماً علي تفريطه، فنفذ صبره وقال : ايها السادة، إنكم تقولون الحق وكل ذلك عائد علي الماضي ولا يفيد الآن، إلا اني ارجو منكم الانصاف، فهل كان الحق كله عليّ ؟ بينما اللص لا ذنب عليه ابداً ؟
الحمار الضائع
نوادر جحا مع حماره اكثر من ان تحصي، فكم كان له من موقف طريف مع هذا الحمار الفيلسوف ولذلك كان الحمار عزيزاً جداً عند جحا يحبه ويفضله احياناً علي ابنائه وزوجته .
ويحكي أن في يوم من الايام فقد جحا هذا الحمار العزيز عليه، وضاع منه فأصيب جحا بالحزن الشديد علي فقدان حماره العزيز، وخرج يبحث عن حماره في كل مكان، اخذ يتلفت عليه وينظر هنا وهناك، وقد طلب من الناس أن يبحثوا معه عن حماره العزيز إلا ان الناس سمعت جحا وهو يبحث يحمد الله شاكراً، فتعجبوا من هذا الامر وقد علموا ان لجحا فلسفة خاصة به في كل موقف من المواقف التي يتعرض لها، فأحبوا ان يعرفوا فلسفته في حمده وشكره لله علي ضياع حماره وفقدانه، فسألوه عن ذلك قائلين : لماذا تشكر الله يا جحا وقد ضاع حمارك وانت تبحث عنه منذ ايام ؟ فأجاب جحا : اشكره لأني لم اكن راكباً علي الحمار عندما ضاع وإلا فلو كنت راكباً عليه لضعت معه .