قصص جميلة ومضحكة فيها فكرة طريفة قصة القط والديك وقصة جحا والخروف
نحكي لكم اليوم في هذا الموضوع عبر موقع احلم قصص جميلة ومضحكة فيها فكرة طريفة وحيلة ذكية استمتعوا معنا الآن بقراءتها في هذه المقالة، القصة الاولي بعنوان : القط والديك والقصة الثانية من حكايات جحا الطريفة وهي قصة جحا والخروف نتمني ان تنال إعجابكم ولقراءة المزيد من اجمل القصص الفكاهية والكوميدية يمكنكم زيارة قسم : قصص مضحكة .
قصة القط والديك
جلس القط على سور الحديقة يراقب الديك وهو يتبختر بين الدجاجات مختالا بنفسه كأنه ملك بين الرعية. اجلس القط ساعات طويلة ينتظر الفرصة المناسبة لكي يجعل من الديك وجبته الشهية لهذا اليوم المشمس الجميل.
دخلت الدجاجات الخمس فأصبح الديك وحيدا، عندها وثب القط عليه فأمسكه، ولكنه أراد أن يجد عذرا مقبولا ليلتهمه فقال له : «هل تعلم لماذا أريد أن أقتلك ؟ قال الديك وهو يرتجف خوفا ؛ «لا.. لا أعلم؛ فقد كنت أحسبك جاري، قال القط «جارك ! يا لك من جار مزعج، إن صياحك المزعج في الصباح ومنعك الناس من النوم هو السبب الذي سأقتلك من أجله.
قال الديك مدافعا عن نفسه: «أنا لا أزعج الناس بل أؤدي لهم خدمة جليلة بإيقاظهم للذهاب إلى أعمالهم .. أحس القط بالغضب لأن الديك أفلت من هذه التهمة وهو قد آلى على نفسه ألا يأكله إلا لذنب ارتكبه قال القط وقد ضاق ذرعا بحجج الديك: «أنت دائما لديك أجوبة حاضرة لكل سؤال ولكنها مخادعة! ومع ذلك فليس هناك مسوغ يجعلني أبقى جائعا طوال اليوم وأنت بين مخالبي؟ ولا أجعل منك وجبتي الشهية.
قصة جحا والخروف
كان لدي جحا خروف جميل جداً يعتني به ويحبه كثيراً فأراد اصحابه أن يحتالوا عليه حتي يأخذوا منه الخروف ويقومون بذبحه حتي يأكلوا من لحمه، فجاءه احد من الاصدقاء وقال له : ماذا ستفعل بخروفك يا جحا ؟ فقال جحا : إني ادخرة لمؤونة الشتاء، فقال له الصديق : هل انت مجنون يا جحا ؟ ألا تعلم ان القيامة سوف تقوم غداً او بعد غد ؟! هاته الآن هيا لنذبحه ونطعمك من لحمه اللذيذ .
لم يهتم جحا لحديث صاحبه ولكن بدأ اصدقاء جحا يأتونه واحداً تلو الآخر، ويذكرون له نفس الشئ حتي ضاق صدره بحديثهم ووعدهم أن يذهب خروفه في الغد ويدعوهم الي تناوله في مأدبة عظيمة في البرية، وبالفعل ذبح جحا خروفه وأضرمت النار وشوي جحا خروفه عليها، وتركه اصحابه وذهبوا يتنزهون بعيداً بعد أن تركوا عنده ملابسهم حتي يحرسها لهم، فاستاء جحا من موقفهم هذا لأنهم تركوه وحده ولم يقدم له احد منهم المساعدة في شوي الخروف، فما كان منه إلا ان جمع ملابسهم والقاها في النار فالتهمتها سريعاً ولمّا عادوا إليه وجدوا ثيابهم وقد اصبحت رماداً فصاحوا به واخذوا يهاجمونه علي هذا الفعل، فقال لهم جحا في سخرية : “ما الفائدة من هذه الثّياب إذا كانت القيامة ستقوم اليوم أوغداً لا محالة؟”.