قصص جميله ومعبرة جداً لجميع الاعمار قصة الضفدعتان المخدوعتان
نقدم لكم اليوم في هذا المقال عبر موقعنا احلم قصة جديدة من أجمل قصص جميله ومعبرة جداً لجميع الاعمار لإنها مفيدة واحداثها مشوقة وجميلة ، قصة اليوم بعنوان : الضفدعتان المخدوعتان ، نقدمها لكم اليوم ونتمني أن تنال إعجابكم، استمتعوا معنا بقراءة أجمل واحدث قصص جميله مسلية اون لاين من قسم : قصص .
قصة الضفدعتان المخدوعتان
في بركة صغيرة بمدينة سنبل عاشت ضفدعة صغيرة وفي بركة اخري في مدينة حنبل عاشت صفدعة أخري، وذات يوم اشتاقت الضفدعة التي تعيش في حنبل أن تري مدينة سنبل، وفي ذات الوقت اشتاقت الضفدعة التي تعيش في سنبل ان تري مدينة حنبل، وهكذا خرجت كل منهما متجهة إلي المدينة الاخري وبعد أن سارا مسافة طويلة رأت كل منهما تلاً يقع في منتصف الطريق بين المدينتين فتسلقتا التل وهناك التقتيا للمرة الأولي، ودار بينهما هذا الحوار : الي اين تذهبين ؟ وانت الي اين تذهبين ؟ انا اريد ان اري مدينتك سنبل، وانا كذلك اريد أن اري مدينتك حنبل، ولكنني مرهقة بشدة ولا أدري كيف يمكنني أن اكمل كل هذا الطريق وأعود مرة أخري الي مدينتي ، وانا كذلك يراودني نفس الشعور، آه لو كنا طوال القامة قليلاً مثل باقي الحيوانات حتي نري المدينتين ونحن هنا علي التل وهكذا لن نحتاج إلي تكملة الطريق .
هنا قالت أحد الضفدعتين : لقد خطرت علي بالي فكرة رائعة ، وما هي ؟ لتقف كل واحدة منا علي قدميها الخلفيتين وتسند كل منا قدميها الاماميتين علي قدمي اختها الاماميتين فنقف مرفوعي الرأس مسنودتين علي بعضنا البعض، فكرة رائعة هيا ننفذها معاً .. وبالفعل وقفت ضفدعة سنبل ووجهها ينظر ناحية مدينة حنبل والاخري عكس ذلك، ولم تدركا أن اعينهما فوق الرأس من اعلي، وعندما تقفا هكذا تري كل منهما ما هو خلفها وليس ما هو امامها .
تطلعت الأولي فرأت مدينة سنبل وهي تظن بداخلها أنها تري حنبل، فصرخت في نفسها : يا إلهي انها تشبه مدينتي تماماً، انها صورة طبق الاصل من مدينة سنبل، لماذا اتعبت نفسي كل هذا الطريق لأري حنبل وهي تشبه سنبل الي هذا الحد، ورأت الضفدعة الثانية ايضاً مدينتها حنبل فظنت انها سنبل وقالت نفس ما قالته الضفدعة الاولي، عندئذ سلمت كل منهما علي الاخري وعادتا من جديد الي مدينتيهما وكل منهما تظن أنها قد نجحت في رؤية مدينة الاخري .