قصص حب

قصص حب بنات قصة الحب و الصدفة من اجمل القصص الرومانسية

قصص حب بنات

ما أجمل أن نجد نصفنا الآخر ، فهو الذي نشعر معه بالامان و الاطمأنان ، و هو الذي يعطينا القوة التي نحتاج اليها لمواجهة المواقف الصعبة التي قد نتعرض لها في حياتنا ، و قد تكون مقابلتنا لمن نحب صدفة ، لذلك يقال ان الحب لا يعرف المستحيل ، فما اجمل ان نلتقي بمن نحب صدفة ثم تتحول هذه الصدفة الى حب ثم زواج ، فهذه هي الحياة التي يتمناها اي شخص ، لذلك نقدم لكم اليوم في موقع احلم واحدة من اجمل القصص الرومانسية التي نتمنى ان تنال اعجابكم .

البداية الأليمة

تدور احداث القصة لفتاة اسمها شهد ، كانت من عائلة فقيرة ، و كانت تعيش مع امها و اختها ، وكان والدها متوفي منذ 5 سنوات ، كانت شهد في غاية من الجمال ، وكانت هي و امها و اختها يعيشون مع جدها و كان جدها كبير في السن .

توفى جد شهد و ورثت مبلغ قدره 10 آلاف جنيه ، وضعتهم في البنك باسمها و باسم اختها ، مرت الايام ، مرضت والدة شهد مرض شديد ، و ذهبت شهد مع امها الى مستشفى خاص لعلاج والدتها ، فقامت بانفاق كل ما تملك حتى افلست ، ثم بعد ذلك نقلت والدتها الى مستشفى حكومي ، وكانوا هناك في المستشفى في قمة الاهمال ، حتى جاء رجل ثري كان يريد ان يختار واحدة من الحالات التي يريد ان يعالجها على نفقته .

وقع الاختيار على والدة شهد ، و طلب هذا الثري من الطبيب ان يقابل احد اقارب المريضة  ( والدة شهد ) ، نادى الطبيب شهد و هي بجانب والدتها ، فذهبت شهد الى الطبيب و عرفها على الرجل الثري و كان اسمه سيف و كان رجل اعمال .

بداية التعارف

رحب سيف بشهد و طلب منها نقل والدتها الى مستشفى خاص ، فوافقت شهد دوم تردد لانها كانت تعلم مدى احتياج والدتها الى المستشفى الخاص ، و بالفعل انتقلت والدة شهد الى مستشفى خاص ، وبعد ذلك بدأ الاطباء في علاج والدة شهد .

اخذ سيف يتكلم مع شهد و وثق بها و اخذ يحكي لها قصته ، انه من عائلة ميسورة الحال و انه كان متزوج من فتاة جميلة جدا ، شديدة الغيرة من زميلاتها و كانت دائما ما تقارن بين زوجها و بين ازواج زميلاتها ، حتى غضب سيف منها غضبا شديدا ، و بعد ذلك قرر أن يطلقها ، واثناء محادثة سيف مع شهد ، ورد لسيف اتصال يخبره ان والدته مريضة و بالصدفة ان والدته تم نقلها الى نفس المشفى الموجود لها ، فأسرع سيف الى الغرفة التي توجد بها والدته ، و بصحبته شهد .

كانت شهد كل يوم تذهب الى والدته للاطمأنان عليها حتى خرجت من المشفى و كانت تطمأن عليها عن طريق الهاتف ، و في يوم من الايام تحدث سيف مع والدته ليأخذ رأيها في شهد ، و كانت والدة سيف معجبة بشهد جدا ، فطلب منها ان تأتي معه الى المستشفى لكي يطلب يد شهد من والدتها ، فوافقت والدة شهد .

النهاية السعيدة

بعد مرور شهرين توفيت والدة شهد ، و كانت شهد تمر بمرحلة صعبة للغاية بسبب فقدها لامها ، و كانت هذه الفترة هي أسوء فترة مرت على حياة شهد ، لكن كان سيف دائما بجانبها هو و والدته ،  و بعد مرور سنة تزوج سيف و شهد و عاش مع والدته في بيت واحد و جاءت اخت شهد للعيش معهم في نفس المنزل وكانت حياتهم سعيدة و هادئة .

وفي ختام هذه القصة الرومانسية يجب ان نعلم ان كل منا معرض لموقف قد يغير حياته للابد ، لان الحب لا يعرف المستحيل ، فهذه هي الحقيقة التي لا يمكن لاحد انكارها ، فالحب قادر على فعل المعجزات ، لءلك نتمنى ام تكونوا قد استمتعتم بهذه القصة و ان تكون قد حازت اعجابهم ، .انتظروا المزيد من قصص الحب .

ويمكنكم ايضا قراءة :قصص حب نار قصة حب مثيرة جدا يجب عليك قرائتها

احمد السيد

تخرجت من كلية التجارة جامعة حلوان، واعمل في صيدليات سيف كمحاسب، واشارك في مهام التحرير في موقع أحلم بشكل جزئي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button