قصص حب

قصص حب جميلة ورمانسية أجمل قصص الغرام الواقعية

تعّد الظروف من أكثر الكلمات التي يستعملها الاشخاص اليوم ليخفوا عدم قدرهم عن إسعاد من يحبونه ، فيتجاهلون أن من يحب سوف يبذل أقصى ما يستطيع لاسعاد حبيبه ، و في هذه القصة نوضحّ لكم أن الظروف هي اختصار لكلمة فشل ، فيجب على الشخص أن يقدم كل ما يستطيع أن يقدمه أن يضحي من أجل من يحب ، لذلك نقدم لكم اليوم في موقع احلم واحدة من أجمل القصص الرومانسية التي توضخ أن الظروف لا تعني شيئ عندما نملك الاصرار لاسعاد الأحبّة ، نتمنى أن تنال اعجابكم .

 

بداية الحب

تدور أحداث القصة لفتا يدعى أحمد يحب زميلته بالجامعة وكان إسمها فاطمة  منذ أول يوم راَئها فيها ، وأٌعجب بها و بأخلاقها الحسنة ، ولكنه لم يصارحها بهذا الشعور ، وأكتشف أنه يحبها فقط دون علمها ، و كأنه حب من طرف واحد ، لأنها فتاة ذات أخلاق حسنة ، و من الممكن أن تحرجه ، وفي إحدى الايام بدأ بينهم الكلام ، وذلك عندما ، تغيبت فترة عن الجامعة بسبب سفرها ، و عندما عادت كان قد فاتها الكثير من المحاضرات ، فطلبت من أحمد أن يعطيها دفتر المحاضرات ، ثم بعد ذلك بدأ الحديث معها في كثير من الأيام ، ثم أصبحو أصدقاء ، وكان يحكي لها عن حياته كثيراً ، و كان يزداد حبهم لعض هذه الفترة ازديادً كبيرا .

الاعتراف بالحب

وفي يوم من الايام ، أتت إليه الفتاة بخبر أن هناك أحد الاصدقاء ، أخبرها مشاعرهه تجاهها ، و هي لا تفكر بهذا الامر ، فرد عليها أحمد ردا غير متوقع ، قال لها : أنا احبك ، خجلت فاطمة خجلاً شديداً ، لكنها في نفس الوقت فرحت بشدّه ، فهو الشخص الذي تتمناه ، و لكنها لم تعلم بحبه لها ، وأصبحو حبيبان ، ولا يستطيع أحد أن يفرق بينهما ، حتى بدأت المشاكل ، تقدم إليها شاب لخطبتها ، وكانت مواصفاته جيدة لكنها رفضته ، لحبها لأحمد ، لكن بنت عمها كانت تعلم بموضوعها ، فكانت تعلم ما هو سب رفضها للشاب ، ونصحت فاطمة قائلة: أحمد لن يستطيع أن يتقدم لخطبتك ، لأنه غير قادر على ذلك ،  وتقدم إلى فاطمة شاب اَخر فرفضته أيضا ، ولم تكن فاطمة قادرة على أن تخبر أهلها بحبها لأحمد ، و شعر أحمد أنه يظلمها بحبه لها ، فهو لا يستطيع أن يتقدم لها ، و كذلك يمنعها من الموافقة على أي شاب يتقدم لخطبتها ، فشعر أنه عائق في حياتها ، فقرر أن يبتعد عنها ، وفعلا !! ابتعد أحمد عن فاطمة ، وكان يتعذب لأنه لم يخبرها عن سب هذا البعد المفاجئ بينهما ، و استمر الحال على هذا لمدة شهر كامل ، لا يقابلها ولا يجيب على هاتفه عندما تتصل به ، حتى أرسلت اليه رسالة أنها تريد مقابلته ، ولكنه كان يتألم ولم يقابلها ، و في إحدى الايام اتصلت فاطمة بأحمد فرد عليها ، وأخبرها أنه لايستطيع أن يكمل معها وأنه سوف يغادر البلاد ليعمل بالخارج ، وهنا شعرت فاطمة بأن كل شيئ قد انتهى ، وهي لا تستطيع نسيانه أو كرهه .

النهاية المنشودة

و بعد فترة  علم أحمد أن فاطمة رفضت أكثر من شخص لأجله ، وعلم ذلك من ابنة عمها ، و أخبرته أن فاطمة تفكر به ، ثم عاد اليها أحمد ، وأخبرته فاطمة أنها تحبه ، أنها تريد أن تصبح له حبيبة و زوجةو أخت ، فشعر أحمد وكأن الحياة ابتسمت له ، و أنه فعلاً أحب انسانة تستحق التضحية من أجلها ، وأن يحقق لها السعادة ، فقرر أحمد أن يسافر للعمل خارج البلاد لمدة سنة ، وأن يعود بعد ذلك ليطلب يد فاطمة ، و بالفعل عاد أحمد بعد سنة من سفره و طلب يد فاطمة ، و وافق أهلها ، وتحقق ما كانا يأملان به ، و تزوج أحمد فاطمة ، وعاشا معاً حياة سعيدة .

و في ختام هذه القصة الجميلة ، يجب على المرء أن يمتنع عن استعمال كلمة ظروف ليغطي فشله ، بل أن يجتهد و يضحي للحصول على ما يريده و ان كان ذلك صعبا ، فمن أحب بصدق يجب أن يبذل أقصى مجهود ممكن للحصول على حبيبه ، فنتمنى أن تكونو قد استمتعتم بهذه القصة وانتظرو المزيد .

احمد السيد

تخرجت من كلية التجارة جامعة حلوان، واعمل في صيدليات سيف كمحاسب، واشارك في مهام التحرير في موقع أحلم بشكل جزئي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button