لا بد من الحب لأي شخص ، من أجل أن يحيا من أجل أن يتنفس ، فالشخص بغير حب لا يمكنه أن يواصل حياته بسعادة ، بل لا بد من الحب من أجل إضفاء الجمال على الحياة ، والشخص الذي لا يحب فهو شبيه بالميت ، لأن الحب يعني الحياة ، ونقصد هنا الحب الطاهر الذي لا تشوبه أي شائبة ، وفي هذا المقال يسعدنا أن نقدم لكم متابعينا الأعزاء متابعي موقع احلم موضوع بعنوان قصص واقعية عن الحب مؤلمة وغريبة ، سوف نجمع لكم في هذا الموضوع مجموعة كبيرة من أجمل قصص الحب العربية ، وحتى لا نطيل عليكم تعالوا نستمتع سوياً بقراءة تلك القصص الجميلة.
قصة عنترة وعبلة:
- قصة عنترة بن شداد وعبلة تعتبر من أشهر قصص الحب العربية على الإطلاق ، فقد تربى عنترة بن شداد بأحضان بني عبس ، وكان لونه أسود ، وقد أحب ابنة عمه عبلة ، وقد عرفت الفتاة عبلة بجمال الشديد ، فوصفها عنترة في شعره كثيراً حتى تغنى جميع الناس بأشعاره ، إلا أنه عندما تقدم للزواج منها رفض أبيها أن يزوجها خشيةً مما سوف تقوله العرب عنه لأنه قبل أن يزوج ابنته لعبد أسود اللون.
- فهاج عنترة بالصحاري على غير هدئ ، وقد قيل أنه صب جل طاقته بالحروب حتى تم قتله وهو في عمر التسعين وكان يتغزل بمعشوقته عبلة بكل بيت ، ويعد آخر أبياته واحدة من أجمل ما قيل في الحب والغزل والعشق المجنون:
ولقد ذكرتُك والرّماح نواهلٌ مني
وبِيضُ الهند تقطر من دمي
فوددت تقبيل السّيوف لأنّها
لاحت كبارق ثغرك المُتبسّم
للمزيد يمكنك قراءة : قصص حب ثم زواج قصص رومانسية
قصة جميل وبثينة:
- اسمه جميل بن معمر ، وقد أحب بثينة كثيراً ، وكانت فتاة من نفس قبيلته ، رآها أول مرة عند نبع المياه عندما ذهب كي يسقي أغنامه ، فرآها هناك تسقي أغنامها هي الأخرى ، فنهر أغنامها من أجل أن يسقي هو أولاً ، فإذا بها تنهر أغنامه كي تكمل عملها ، وبدل من أن يأتي التصرف هذا بالبغضاء والكره بينهما ، أغرم جميل بها ووقع في حبها وأعجب بها أيما إعجاب.
- وعندما طلب جميل بثينة للزواج من والدها رفض أبيها أن يزوجها ، وقام بتزوجيها من شخص آخر ، فجن جنون جميل ، وذهب ليزورها ببيتها باستمرار بعد خروج زوجها ، وقد كثر تردده على مضارب منزلها حتى وصل الحال أن اشتكي أهل الجيران للخليفة وقتها وكان عبد الملك بن مروان رحمه الله ، فأهدر دمه ، وفر جميل هرباً لدولة اليمن حتى نسي الناس ما حدث ورجع لمضاربه كي يجد أن بثينة وأهلها ذهبوا لرحلة للشام.
- فذهب جميل بدوره لمصر وغنى بحب بثينة أروع الأشعار حتى توفي على حبها ، ومن أجمل ما قاله جميل في بثينة من أشعار :
ألا ليتَ ريعانَ الشبابِ جديدُ
ودهراً تولى، يا بثينَ، يعودُ
فنبقى كما كنّا نكونُ، وأنتمُ
قريبٌ وإذ ما تبذلينَ زهيدُ
قصة قيس وليلى:
- اسمه قيس ابن الملوح ، وقد عاش وترعرع بصحبة ابنة عمه ليلي بنت المهدي ، وكلما كبرا هما الاثنين كانا يحجبان عن بعضهما البعض ، وكلما زاد البعد زاد الحب والتعلق والاشتياق ، وتغمى بها بأروع الأشعار حتى شاعت قصة قيس وليلى بين البلاد ، فغضب أبوها أيما غضب ورفض أن يزوجها لقيس ، فمرض قيس نتيجة لذلك الرفض حتى تدخل أبوه يرجو أن يقبل الزواج حتى لا يموت ابنه ويهلك ، إلا أن أبوها قد هدد ابنته بالقتل لو لم تقبل بغيره زوجاً ، وقد فعلت ابنته وتزوجت ، ووقتها اعتزل قيس الناس حتى لقبه الناس بالمجنون ، وبادلته ليلى ذلك الألم فمرضت هي أيضاً وماتت ، ولما عرف بموتها داوم على قبرها يرثي حبها حتى مات هو الآخر.
للمزيد يمكنك قراءة : قصص حب حقيقية حزائرية جميلة للغاية
كلمات حب جميلة بالصور:
للمزيد يمكنك قراءة : قصص حب مؤلمة وحزينة قصة اميرة