قصص حب طويله أجمل قصة رومانسية جميلة 2018
نقدم لكم اليوم في موقع احلم واحدة من أجمل القصص الرومانسية التي تثبت لنا أن الحب لا يعرف المستحيل ، فالحب هو الذي يعطينا القوة لبذل جهدنا من أجل إسعاد من نحب ، فما أجمل أن يكتب لنا القدر نهاية سعيدة مع من نحب لذلك نتمنى أن تعجبكم هذه القصة و أن تنال اعجابكم .
-
بداية الأماني .
تدور أحداث القصة حول شاب يدعى فارس ، وكان طالبا بكلية التجارة ، كان فارس شاب ذو طموح عالي و لديه الكثير من الامنيات لتحقيقها ، و كان يعمل بجد و اجتهاد في العطلة الصيفية أو في أثناء فترة الدراسة حتى يساعد والده في البيت ، وكغيره من الشباب كان فارس يرغب بالتخرج و الحصول على وظيفة و بدأ حياته و الوصول الى المراد و هو تكوين اسرة ، فقد كانت هذه أبسط الامنيات لديه ، كان فارس طالب بالفرقة الرابعة ، و في أثناء امتحانات نهاية العام حدث شيئ مأساوي لفارس ، فقد فوجئ باتصال من والدته تخبره بأن والده توفى .
تلقى فارس هذه المكالمة و قلبه يعتصر من الحزن ، و بكى بكائا شديدا ، و شعر أنه لا يريد أن يكمل بقية حياته ، فقد كان فارس يعشق والده جدا و يعتبره السند ، و بسبب حزن فارس الشديد لم يستطيع أن يكمل الامتحانات و رسب فارس في الجامعة ، وتوجب عليه أن يعيد دراسة السنة الأخيرة من الجامعة حتى يحصل على الشهادة .
مرت الايام على فارس و هو حزين و مهموم لفراق والده ، ولكنه ايضا كان يفكر بأحلامه و أمانيه ، فقرر أن يكمل المشوار الذي بدأه و أعاد دراسته و نجح بالجامعة و تحصل على الشهادة ، وبسبب وفاة والده فقد أخذ إعفاء من تأدية الخدمة العسكرية . -
بداية مسيرة الحياة .
بدأ فارس رحلة البحث عن عمل ولكنه صدم من الواقع ، فأغلب الوظائف تتطلب مهارات عالية و خبرة مقابل مرتب مناسب ، و الوظائف التي لا تشترط خبرة لن يحصل فيها على مرتب مناسب ، وهنا شعر فارس بأن طريقه سيكون صعب و مرهق للغاية ، فقرر أن يقبل بالعمل في إحدى الوظائف التي لا تتطلب خبرة و وافق على المرتب الضئيل لكن لم يكن بيده حيلة .
مرت الأيام و الشهور و السنين و لم يرى فارس أي تغيير جذري بحياته ، فالعمر يمر سريعا وهو لم يحصل على وظيفة مناسبة و لم يستطيع أن يتزوج حتى يحصل على وظيفة بمرتب جيد ، و حاول فارس مرارا و تكرارا أن ينتقل الى وظيفة أخرى إلا أن جميع محاولاته بائت بالفشل .
وبعد تفكير كثير قرر فارس أنه سيرحل من البلد الذي يعيش فيه ، و كانت المفاجأة عندما سمع فارس من أحد أصدقائه أن هناك شخص يعمل على ذهاب الشباب الى أوروبا بمقابل مادي ، ظل فارس يفكر بهذا الأمر لأيام ، وقرر بأن يذهب لأوروبا خاصة بعدما وجد أن المبلغ الذي سيدفعه متوفر معه .
-
بداية الحب .
كان فارس يعمل بإحدى المطاعم و كانت مهمته أن يوصل الطلبات الى المنازل ، و في يوم من الأيام ذهب فارس لتوصيل إحدى الطلبات إلى منزل مجاور للمطعم ، وعندما وصل فارس للمنزل و طرق الباب فتحت له فتاة جميلة جدا ، لم يستطع فارس أن يمنع نفسه من النظر في عينيها ، و تذكر بعدها فارس أنه مجرد عامل يعمل على توصيل الطلبيات و أنه عربي كذلك ، فتراجع عن نظرته .
عاد فارس الى بيته و هو لا يفكر الا بتلك الفتاة و هو يقول في داخله : ليتني أستطيع التحدث مع تلك الفتاة ، و ذهب بعدها للنوم ، و في صباح اليوم التالي وبينما كان فارس متواجد بالمطعم تفاجئ بتلك الفتاة و هي تدخل ، و أصيب بالصدمة عندما رئاها متوجه اليه و هي مبتسمة ، فقالت له : هل أنت فارس ؟ قال : نعم ، فأعطته محفظة و عندما رأى فارس المحفظة أدرك أنه نسي محفظته بمكان ما و لكنه لم يتذكره ، فتعرف فارس على الفتاة و شكرها و دعاها الى تناول الغداء معه تعبيرا منه عن شكرها لما فعلته ، و هنا شعر فارس بأن مراده بدأ يتحقق .
-
النهاية السعيدة .
وبمرور الأيام أصبح فارس صديق لهذه الفتاة التي كان اسمها ياسمين ، و تقرب منها فارس جدا خاصة بعد ما عرف منها الكثير عن حياتها فوالدها عربي و والدتها ايطالية .
وعندما وجدت ياسمين فارس قد تخرج من كلية التجارة طلبت منه أن يدير الحسابات بالمتجر الخاص بوالد ياسمين ، فوافق فارس على الفور ، وهنا تعرف فارس على عائلة ياسمين و أحبهم كثيرا فقد كان يعتبرهم عائلته الثانية .
ساعدت ياسمين فارس حتى أستطاع فارس أن يفتح مطعم لحسابه الخاص و أصبح فارس ثري ، و كان فارس يحب ياسمين جدا ولكنه لم يكن يستطيع أن يصارحها بحبه لها و هو مجرد عامل في مطعم ، لكن الان أصبح فارس صاحب عمل خاص ، فأخبر فارس ياسمين بأنه يريد الزواج منها ، فوافقت ياسمين ، وتزوجا و عاشا معا حياة سعيدة .
وفي ختام هذه القصة يجب أن ندرك بأنه لا مستحيل أمام الحب ففي هذه القصة نجد أن فارس لم يكن في ذهنه أنه سيقابل حبه في إيطاليا ، فما أجمل أن تبدأ حياتنا بحب ثم زواج فهذه هي النهاية التي نتمناها لذلك نتمنى أن تعجبكم هذه القصة و أن تكونوا قد استمتعتم بها .
و يمكنكم ايضا قراءة : قصة حب جميلة و رومانسية