قصص حب قصيرة جدا قصص حب مؤلمة
نقدم لكم هذه المقالة من موقع احلم تحت عنوان قصص حب قصيرة جدا قصص حب مؤلمة ، وفيها نقدم لكم بعض من قصص الحب الجميلة والحزينة أحيانا ، نرجو ان تنال إعجابكم واستحسانكم، وللمظيد من قصص الحب يمكنكم زيارة قسم قصص في موقعكم موقع احلم.
فتاة دمرها الحب
نسمع كثيرًا قصصًا وحكايات عن الحب والمحبين ومدى اثر هذا الحب على اصحابه، وهذا هو حال صاحبة تلك الحكاية فهي فتاة شابة وقعت في غرام شابًا كان مستبدًا متسلطًا.
مر وقت ليس بالقليل منذ تعرفت به ومع مرور الوقت كانت تزداد تلك القسوة والتسلط الذي كان يمزق قلب الفتاة ولكنها كانت قد قصرت حياتها عليه فقط، ورغم كل ما بذلته الفتاه في ارضاء هذا الشاب إلا إنه تخلى عنها وتركها، وكانت تلك الصدمة قاسية عليها وبخاصة مع حياتها التي اصبحت خالية من الرفاق والأصدقاء ممن يكونون عونًا وسندًا في تلك الاحوال.
اصبحت حياة الفتاة كالحة حزينة كئيبة تقضي ايامها داخل غرفتها باكية تمني نفسها بعودة من هجر، وقد استمر هذا الحال فترة كبيرة ولكن كان هذا الصباح الذي بدا كغيره مما سبق إلا أنه لم يكن كذلك، فالفتاة بعدما استيقظت من نومها كانت ودون شعور منها تخرج المصحف الذي كانت تهجره ولا تحافظ علي علاقتها به، وتقلب صفحاته إلى أن استوقفتها آية”واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا”، فكانت تلك الكلمات كالبلسم الذي يهدئ الجرح فاستمرت بالتقليب وتوقفت عند آية “وإذا سألك عبادي عني فإني قريب اجيب دعوة الداع إذا دعان” ومع تلك الآية شعرت الفتاة كما لو كان الحديث موجه إليها، فعادت لتكمل التقليب فتوقفت على آية “وما كان ربك نسيا”، وهنا وجدت اليقين والسكينة، ووجدت تلك المعلقة التي توجد بغرفتها وقد زينة بدرر الكلمات “وبشر الصابرين”.
عادت الفتاة إلى الحياة واشرقت حياتها من جديد بعد أن رضيت بقضاء الله وقدره، فما لم يكتب لها لن تحصل عليه ابدًا وستجد نصيبها وقدرها، وأصبحت اكثر قربًا لله وأكثر ثباتًا.
الإخوة
عاش ابطال تلك القصة حبًا كبيرًا وتحد كبير لكل من يحيط بهم واستنفذت الحكاية من اعمارهما الكثير من السنين، وربما كان ألم تلك الحكاية اكثر قسوة على بطلها الذي خسر آخر سند له بالشكل الذي تمناه.
كان بطل هذه الحكاية شابًا وحيدًا إذ فقد منذ صغره الاب والأم ولم يكن له اخوة إذ لم يكن له سوى جدة ولم تستطع أن تعطيه الجو والدفء الذي يكفيه وبخاصة بعد أن دخلت تلك الفتاة حياته، وجعلتها واحة وكانت له السند في سنواته الصعاب وكانت له الدافع والحافز على أن يمضي قدمًا في طريقه وأن يستكمل اهدافه.
اصبحت تلك الفتاة هي بئر الاسرار والناصح والصديق المقرب الذي لم يبخل عليه في يوم لا بالوقت ولا بالنصح بصدق ومحبة، فكانت الفتاة قوية في محبتها ولم تتزحزح حتى أنها تحدت الجميع وظلت على عهدها تنتظر ولا تبخل في تقديم كل جميل وتسهر عليه رغم بعد المسافات بالسؤال الدائم والتشجيع والدفع.
الآن هي تزف إلى غيره وهو تصم آذانه اهازيج الفرح، هل كانت خيانة أم هو الحظ العاثر، فهو لم يفهم ما كانت تقصده في آخر رسائلها التي زيلتها بتمني التوفيق والنجاح لأخ عزيز لطالما حلمت به، ثم غابت ولم يسمع منها أي خبر.
كان الجميع يحيطون به ويظهرون الشفقة والعطف على هذا الشاب الذي عاش هذا الحب الكبير والذي اتضح أن فتاة احلامه التي وقع حبها لم تكن إلا اخته في الرضاعة، ومع سماعه لتلك الكلمات اعتصرت قلبه قبضة باردة وكان المكان يضيق به ويطبق عليه من جميع الجوانب، وهو يتذكر آخر لقاء وهي تقبل جبينه وتقول “هذه لأخي الوحيد الذي احبه”، وليتني عرفت ما تقصد وقتها بتلك القبلة وتلك الكلمات.
وفي الختام نرجو ان تكون تلك القصص قد نالت اعجابكم ولاقت صدى طيبا عندكم قراءنا الأعزاء، ونرجو السعادة لكم المنحابيين والا يخالط الألم والحزن قلوبهم، لأن أصعب حزن وأقسى ألم هو ألم الناتج عن الحب، سواء كان بسبب فراق الحبيب أو أزاه دون قصد أو بقصد، يمكنكم قراءة المزيد من القصص في قسم قصص في موقعكم موقع احلم.