قصص حب

قصص حب مثيرة قصة العودة إلى الحبيب

قصص حب مثيرة

الحب هو أجمل شعور يمكن أن يشعر به أي شخص ، فهو اختصار واضح لكلمة حياة ، فالشخص عندما يقابل من يحب يكون في غاية السرور و السعادة ، و الحب يعلمنا أيضا الكثير من الأشياء فهو يعلمنا عدم فقد الأمل و يعلمنا أنه لا شيئ مستحيل مع الحب ، فأجمل ما يتوقعه الكثير هو أن تبدأ حياته بحب ثم زواج و عيش حياة سعيدة فهذه هي النهاية التي يأمل الجميل في الوصول اليها ، لذلك نقدم لكم في موقع احلم واحدة من أجمل القصص الرومانسية الجميلة التي تبين لنا أن الحب لا يعرف المستحيل فنتمنى أن تعجبكم هذه القصص و أن تنال اعجابكم .

العودة إلى الحبيب

تدور أحداث القصة بين شاب و فتاة الشاب يسمى أحمد و الفتاة تسمى سمر ، و كانا يدرسان معا في نفس الجامعة ، وفي يوم من الأيام دخل أحمد الى محاضرة اللغة الفرنسية ، وكانت جميع المقاعد مليئة بالطلبة و لا يوجد سوى مقعد فارغ بجوار فتاة ، وأخذ ينظر إليها بإعجاب لأنها كانت جميلة جدا و شعرها ناعم و طويل و لونه اسود ، وتمنى أحمد أن يتعرف عليها ، ولكنه خجل أن يتحدث إليها .

وفي يوم من الايام بعد انتهاء المحاضرات اتجه إليها و سألها على المحاضرة التي فاتته و أخذ منها دفتر المحاضرات ، ومرت الأيام و كان أحمد يتعمد أن يجلس بجانبها في جميع المحاضرات ، وكان يتمنى أن يقدم لها أي مساعدة ، وبدأ يتقرب منها يوما بعد يوم و توغل حبها في قلبه ، فأصبح لا يفكر إلا بها ، وهي كانت تعتبره صديقا لها ، واستمرت العلاقة بينهما على هذا الحال دون أن يصارحها بحبه لها .

وفي يوم من الأيام جاءت سمر الى أحمد و هي حزينة و تبكي و تشكوا له عن حبيبها الذي غدر بها و تركها ، و طلبت من أحمد أن يبقى معها في هذه الأيام ، ولا يتركها وحدها ، وأخذ أحمد يتحدث معها محاولا أن يجعلها تبتسم بأي طريقة ، وكان يشاهد معها الافلام الرومانسية ، و كان يأخذها في رحلات ليخرجها من الحزن ، و كانا يتنزهان في الحدائق باستمرار ، و كان يجلب لها الكثير من الهدايا ، حتى انتهت السنة الدراسية ، وجاء موعد حفلة التخرج ، وعند الانتهاء من الحفلة أخبرته سمر بأنها قضت معه وقتا جميلا ، وهو أيضا أخبرها عن حبه لها لكنها خجلت و ذهبت إلى المنزل مسرعة .

وفي يوم من الأيام رن هاتفها فوجدت أحمد هو الذي يتحدث ، وكان أحمد يريد أن يدعو سمر إلى العشاء ، فوافقت سمر و تقابلوا ، وبعد تناول العشاء صارحها مرة أخرى بحبه لها ، ولكنها هي أيضا تعترف بحبها لأحمد ، وتبادلا معا نفس الشعور ، وأخبرها عن سفره لخارج البلاد للعمل ، فحزنت سمر عندما سمعت هذا الخبر ، و عندما سافر أحمد كان دائما يتحدث إليها عبر الهاتف و عبر الانترنت ، و مرت الأيام وتقدم أحد الاقارب لخطبة سمر ، وهي لا توافق عليه ، و بعد إجبار أهلها عليه وافقت سمر ، عرف أحمد بهذا الخبر و حزن حزنا شديدا ، وبعد 3 شهور من خطبتها تركت الشخص الذي خطبها ، وعندما علم أحمد عاد مسرعا إلى البلد ، و تقدم لخطبة سمر ، و وافق أهل سمر و فرحوا و رحبوا به ، لانهم وجدوه العريس المناسب لابنتهم، و استمرت خطبتهم لسنة كاملة ، وبعد اتمام السنة ، تزوج أحمد و سمر و سافرا معا إلى خارج البلاد ، وعاشا معا حياة سعيدة و جميلة .

وفي ختام هذه القصة الشيقة يجب أن نعلم أنه عندما يكون الحب بين أي اثنين قوي جدا فانه يكون قادر على قهر اي ظروف ، فالذي يحب بصدق سيفعل أي شيئ للوصول الى من يحب مهما كانت العقبات و الظروف ، هذا ما يعلمنا إياه الحب أن نضحي في سبيل من نحب حتى نشعر بالرضا عن انفسنا ، فالاستسلام كلمة ليست في قاموس الحب فنتمنى أن تكونوا قد استمتعتم بهذه القصة و أن تكون قد نالت اعجابكم و انتظروا المزيد من قصص الحب الرومانسية .

ولمزيد من القصص الرومانسية يمكنكم قراءة :قصص عشق حقيقية قصة صدفة غيرت كل شئ

احمد السيد

تخرجت من كلية التجارة جامعة حلوان، واعمل في صيدليات سيف كمحاسب، واشارك في مهام التحرير في موقع أحلم بشكل جزئي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button