قصص حب

قصص حب مكتوبه ورمانسية جميلة 2018

الحب هو الشيئ الذي يعطي الامل و النور لكل فرد ، و يعطي القوة للاستمرار في هذه الحياة، ويعيننا على مواجهة صعاب و مشاكل الحياة، فالحب اختصار لكلمات و عبارات كثيرة منها الدفء و الحنان و السعادة ، فكل شخص منا يستعين بحبيبه في الكثير من الامور ، فعندما نسعد نبحث عن الحبيب لنسعده وعندما نحزن نبحث عن الحبيب لننسى هذا الحزن ، فالحب هو الذي يعطينا القوة لمواجهة الاحزان و الهموم، لذلك نقدم لكم اليوم في موقع احلم واحدة من أجمل القصص الرومانسية الجميلة التي نتمى ان تنال اعجابكم .

تدور احداث القصة حول فتاة تدعى ريم ،كانت في العشرين من عمرها و كانت تدرس باحدى الجامعات وكانت ريم شديده الطيبه بين زميلاتها، وكانت ذات شخصية غريبه فقد  كانت ريم لاتميل الي الحب مثل زميلاتها فهي لاتعترف بالحب اطلاًقا كانت حياتها مليئة بالرحلات والسفر والقراءة وذات يوم راودها حلم غريب فقد حلمت بشاب وسيم الوجه وطويل القامة كانت تحبه وذهب الي عائلتها ليطلبها للزواج، وكان هذا الحلم يراودها كل يوم فترى  نفس الشاب في الحلم كل يوم  و في يوم من الايام اعلنت الجامعة عن رحله الي الغردقة فطلبت  ريم من زميلاتها الاشتراك معها في هذه الرحلة وبالفعل اشتركوا زميلاتها فسافورا  جميعاً واستمتعوا بالرحلة وفي يوم من الايام ذهبوا الي احدي المولات للتسوق وبينما  كانت تسير ريم بالمولات اصطدمت بشاب طويل القامة وعندما نظرت ريم اليه اصابتها الدهشة عندما رأت ملامحه ، شعرت بشعور غريب فهذا الشاب ليس غريباً عنها فقد رأته في كثير من المرّات وتعرفه جيداً ولكانها لاتتذكره واتجهت ريم مسرعه الي الشاب لتتحدث معه ودار الحوار بينهما كالتالي:

ريم:كيف تصطدم بي كهذا؟

الشاب بعصبية: انتي كنتي تسيرين بدون تركيز

ريم:انا لست مخطئة

وفي تلك اللحظه مسك الشاب يد ريم وهو يقول انا لست مخطئ.

شعرت ريم في هذه اللحظه برعشة وبسرعة نبضات قلبها فسحبت يدها بسرعه من يد هذا  الشاب وتركته وذهبت ، وظلت تفكّر وتحدّث نفسها وتقول انا اعرف هذه الشاب جيدا ونادت عليها احدي زميلاتها تخبرها انهم سيذهبون الي حفلة بالشاطئ في المساء فرحت ريم كثيرا وفي المساء ذهبوا الي الحفلة ولكن عندما ذهبت ريم الي الحفله تفاجئت ريم بوجود هذا الشاب بالحفلة والشاب ايضا لاحظ وجودها ففّكر الشاب أن  يذهب اليها ليعتذر لها  ولكانه خاف من رد فعلها، وبالصدفه عرف  ان ريم صديقة جارته ، وعندما رئى جارته تجلس مع ريم وتتحدث معها اخذته الجرئة وذهب ليتعرف عليها ،  وبالفعل ذهب اليهم واعتذر لريم عمّا حصل  منه في الصباح  وبدا يتحدث مع ريم .

  • بداية الحب

اعتذر الشاب لريم عمّا حدث منه في المول و قبلت اعتذاره ، وأخذا يتحدثان لبعضهما البعض فترة طويلة ، و دارت بينهما أحاديث في موضوعات مختلفة ، و مرّ الوقت سريعاً بينهما ، لم تشعر ريم بمرور الوقت الّا عندما نادت عليها صديقتها بأنه حان وقت الرحيل ، و عندما رجعت ريم الى الفندق و أخذت تفكر بهذا الشاب ، تذكرته ريم فهو ذلك الشاب الذي يأتي اليها كل يوم في احلامها ، وتمنت رؤيته مجدداً، و في صباح اليوم التالي بدأت ريم تبحث عن هذا الشاب لكن دون جدوى ، و حزنت ريم عندما تذكرت أن اليوم هو اخر يوم في الرحلة،وكما كانت ريم تبحث عن الشاب كان الشاب ايضا يبحث عن ريم ، لكن لم يرى أي منهما الاخر ، وانتهت الرحلة وعاد كلٌ منهما الى حياته الطبيعية.

  • الامنية تتحقق

و في الايام من الايام ذهبت ريم لتشتري ثياب جديدة لها ، وعندما دخلت احدى المحال التجارية رأت ذلك الشاب ،وكأن التاريخ يعيد نفسه ، و عندما رئاها الشاب ذهب اليها مسرعا ، وطلب منها أن يذهبوا لتناول الغداء في مكان قريب ، و لم تتردد ريم في الموافقة على الرغم من أن ذلك كان على عكس مبادئها فهي لا تعترف بالحب ولكن هذه المرّة كان قلبها هو المتحكم في قرارها ، و أثناء جلوسها مع هذا الشاب ذهلت عندما اعترف لها أنه يحبها ، وأنه يريد أن يتزوج بها ، و رغم ذلك الذهول الا أن قلب ريم كان يرقص فرحاً ، و بالفعل ذهب الشاب مع أهله لخطبة ريم ،  و وافق أهلها فقد كان الشاب ذو سمعة طيبة ، وتزوجا وعاشا مع بعض حياة هادئة و سعيدة .

وفي ختام هذه القصة يجب أن ندرك أن كل منا معرض لصدفة قد تغير حياته للابد ، فهذا الزواج بين ريم و الشاب بدأ باصطدام و انتهى بالعيش في بيت واحد ، فلم يكن أي منهما يتوقع حدوث شيئ كهذا ، فالحب قادر على تغيير ما بداخل أي شخص، فريم كانت لا تعترف بالحب ، ولكن في نهاية الامر تزوجت بفارس احلامها الذي كان يأتي اليها في منامها ، لذلك نتمنى أن تكونو قد استمتعتم بهذه القصة و أن تكون قد نالت رضاكم .

 

احمد السيد

تخرجت من كلية التجارة جامعة حلوان، واعمل في صيدليات سيف كمحاسب، واشارك في مهام التحرير في موقع أحلم بشكل جزئي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button