محتوي الموضوع
الحب هو أصدق المشاعر التي قد يشعر بها أي شخص منا ، و الإحساس بالدفئ و الحنان و جميع المشاعر الصادقة هو عبارة عن إحساس نشعر به عندما نرى من نحب أو نتكلم مع من نحب ، فعدما يكون كل منا مع من يحب او كما نطلق عليه نصفنا الآخر عندما نكون معه نشعر و كأننا في عالم آخر غير العالم الواقعي الذي نعيش فيه ، و احيانا نسمي الحبيب بنصفنا الآخر لانه يكملنا ، فمن يحبك بصدق سيشعر أن يومه لن يكون مكتمل بدونك و سيفعل المستحيل من أجل الوصول اليه ، فالحب له الكثير من المعاني الجميلة و النبيلة التي لا حصر لها لذلك نقدم لكم اليوم في موقع احلم واحدة من أجمل قصص الحب المثيرة التي تبين لنا أنه ينبغي على من يحب أن يصبر و يتحمل الصعاب من أجل الوصول الى من يحب ، نتمنى أن تستمتعوا بهذه القصة و أن تنال اعجابكم .
تدور احداث القصة بين شاب اسمه محمود و فتاة اسمها مريم ، و كان محمود طبيبا ناجحا من عائلة بسيطة ، فقد كان محمود منذ صغره معروف بذكائه و بحبه الشديد للطب ، و كان يعيش بصعيد مصر ،و كانت مريم فتاة جميلة جدا و معروفة بأدبها و بأخلاقها الحميدة و كانت ايضا تعيش في صعيد مصر .
النظرة التي سرقت القلب
حصلت مريم على مؤهل متوسط ، وكان والدها متوفي وكانت هي و امها تعيشان مع خالها ، وكان خال مريم قاسي في معاملتها فقد كان شخصيته شديدة ، و كانت مريم تخافه أحيانا كثيرة بسبب قسوته و شدة قلبه ، وفي يوم من الايام تعبت مريم جدا و جاء الطبيب محمود الى منزلها وحين كشف عليها نظر الى عينيها اللتان سحرت محمود و اعجب بها جدا و هي ايضا اعجبت به ، وبدت عليهما مشاعر الحب و الاعجاب .
كان الطبيب محمود يرسل يوميا ممرضة لتطمأن على مريم وتقدم محمود الى خال مريم لخطبتها الا انه رفض لانه من عادات و تقاليد العائلة و القرية عندهم ان تتزوج الفتاة من قريبها ، وعندما علمت مريم بهذا الامر حاولت الانتحار ، بعد ذلك علم الدكتور محمود بما حصل و جاء الى منزلها مسرعا لكي ينقذها ، فانقذها بالفعل ، وطلب خطبتها من امها فوافقت .
عندما علم خالها غضب غضبا شديدا ، سافرت مريم الى القاهرة و تزوجت محمود و قضت شهر عسل بالغردقة ، وبعد مرور ايام ذهبت مريم الى دكتور النساء ، واكتشفت انها غير قادرة على الانجاب و هنا اصيبت مريم بصدمة كبيرة لم تكد تصدقها و بعد ذلك قررت أن تكتم الخبر وان لا تخبر اي احد مهما كان .
الضغط من الاهل
مرت ايام وعندما انتهت سنة من زواجها ، بدأ أهل محمود يكثرون من إلحاههم للذهاب الى طبيب ، وسمع محمود كلام من أهله كان يضايقه لكنه أيضا كان متمسك بمريم ، وكان أهله يريدونه أن يتزوج فتاة اخرى لينجب منها الطفل الذي ينتظرونه .
النهاية المنشودة
بعد إلحاح سنة كاملة تزوج من بنت عمه و أنجب منها طفلا ، وكانت مريم لا تدري بكل هذا ، وبعد مرور سنة اكتشفت مريم زواجه من بنت عمه فغضبت منه جدا و طلبت منه الطلاق فرفض محمود و طلق بنت عمه وعاش مع مريم و أخذ ابنه من ابنة عمه وسافر الى خارج البلاد وعمل بالخارج و عاش مع مريم حياة تملئها السعادة و السرور و شعر ابن خالد و كأن مريم هي امه فقد كانت مريم تعامله معاملة جيدة جدا فقد كانت تعتبره ابنها و عاشت الاسرة في سعادة و هناء .
وفي ختام هذه القصة المشوقة يجب أن نعلم أن الحب ليس له حدود و أنه من المستحيل أن تجتمع كلمة حب مع كلمة مستحيل فهذه هي الحقيقة ويجب على كل منا أن يؤمن بأن من يحبه سيضحي من أجل الوصول اليه ، فالحب تضحية ، نتمنى ان تكونوا قد استمتعتم بهذه القصة و أن تكون قد نالت اعجابكم وانتظروا المزيد من قصص الحب الرومانسية الجميلة.
ويمكنكم أيضا قراءة : قصص حب مثيرة قصة العودة إلى الحبيب