محتوي الموضوع
قبل أن تقوم بالحكم على الأشخاص عليك أن تراجع نفسك أولاً وأخطائك ، قبل أن تقوم بإعانة نفسك حاكم وتنهي وتأمر في الناس ، عليك أن تراجع نفسك ماذا تفعل أنت وأن تضع نفسك مكان الطرف الآخر وعليك أن تعرف ردة فعلك كي لا تتفاجأ بردة الفعل المضادة ، فلا نعين أنفسنا ونتحكم بمصير الخلائق ونظن بأننا أفضل ، وفي المقال هذا سوف نقدم لكم قصص حزينة واقعية تبكي عن الحب والحياة ، تابعوا معنا.
لست بقاتلة:
وقفت امرأة بقفص الاتهام ، وكانت ترتدي ثوب أبيض ، وتنظر للناس بعيون زائغة ، كانت تنظر لهم بفضول وتعجب بعيون سوداء كبيرة ، تكاد أن تخرج من مقلتيها ، ماذا يفعل هؤلاء الأشخاص الحمقى!! ولماذا يقومون بوضعها بقفص الاتهام! ولماذا يقوم بإصدار حكماً ضدها بالإعدام شنقاً! فماذا فعلت تلك المرأة كي يفعلوا معها هذا هل لأنها قامت بقتل زوجها!
والقصة أن زوجها قد قتلها مرات كثيرة ، وقد حطم كبريائها وكرامتها ، وقد طعنها بصدرها مليون طعنة وطعنة ، عندما رأته بأم عينيها وهو يخونها على فراشها وبغرفة نومها مع الخادمة ، فما هو كان مبرره حينها للخيانة ، وتسأءلت وهي تتعجب وهل لو فعلتها هي وقامت بخيانته بغرفة النوم وعلى فراشه مع رجل آخر ورآها وقام بقتله ، هل كانوا سوف يحكمون عليه بأن يعدم شنقاً كما فعلوا معها ، أم أنه سوف يخرج وسوف تصبح القصة قضية شرف ودفاع عن النفس وعن الكرامة ، هل ليس للمرأة شرف كي تدافع عنه ، وهنا وقفت بمنتصف قفص الاتهام ونظرت للقاضي وهي تقول :
- أنت قاضي ظالم وحكمك باطل فأنت القاتل وأنا البريئة ،،
- أنا لم أقتل ..
- ولست ندمانة ..
- حتى ولو مت
- موته ظالمة..
- فأنا لست ندمانة
- على قتل من قتلني
- ألف مرة
- وطعنني ألف طعنة غادرة
للمزيد يمكنك قراءة : قصص حب ثم فراق مؤلم وحزين
لست بخائنة:
- وقت زوجها مذهول يشعر بغضب عارم يعصف بكيانه ، ويمسك بهذه الورقة بين يديه بقوة كبيرة ، يقرأ ما فيها بعيون مليئة بالدم وجاحظة كادت تخرج من ملقتيها غير مصدق ما يقرأ ، إنها رسالة قد وصلته لمكان عمله لم يكتب فيها سوى جملة واحدة فقط ألا وهي : (امرأتك خائنة) ، قرأ الرجل تلك الجملة مرات كثيرة وأخذ صداها يتردد بأذنه ,,,
- وحينها لم يعد الرجل يتحمل الأمر فقبض الورقة بقوة بين يديه ونيران الغضب تحرق قلبه ، وقد قرر أن يقتل زوجته هي وعشيقها ، فذهب لبيته غاضب وثائر ، كانت امرأته في غرفة نومها تضحك بسخرية ، وحينها دخل عليها الزوج غاضباً ، ولكنها قد أخفت شيء خلف ظهرها فنظر لها بشك وقال : ماذا كنت تفعلين وما هو الذي تخفينه خلف ظهرك ؟ فلم تعره زوجته أي اهتمام ولم ترد عليه بل حاولت أن تخفي هاتفها المحمول بإصرار كبير خلف ظهرها وهي تبتسم بوجهه.
- ووقتها ثار الرجل وحاول أن يأخذ هاتفها عنوة ، إلا أنها تمسكت بالهاتف ورفض أن تعطيه إياه ، فقام الزوج بدفعها بعنف حتى سقطت على حافة الفراش وارتطمت رأسها بقوة في الأرض ، فوقتها ماتت الزوجة ، ولم تغادر ابتسامة السخرية شفتيها ، قام الرجل بأخذ الهاتف من بين يديها كي يعرف من هو عشيقها ، فوجد صورة الرسالة التي قد استلمها في الصباح وعرف فيها خط امرأته (زوجتك خائنة).
- نعم إن زوجته هي من أرسلت له الرسالة لأنها قد علمت أن زوجها يقوم بخيانتها مع زميلته في العمل ، وعرفت أيضاً أنه يذهب لشقتها كي يقضي معها بعض الوقت ، فكل ما فعلته أن اختبرته وأرادت أن تذيقه من نفس الكأس ، فلن تستطع أن تفعل مثلما فعل وتخونه ، كل ما فعلته أنها قامت بإرسال رسالة لتنتقم منه ، وقد فعلت بالزوج ذهب لحبل المشنقة بعد أن قتل زوجته وتأكد بأنها ليست خائنة! وإلى هنا أيها المتابعين الأعزاء متابعي موقع احلم نكون قد وصلنا إلى ختام موضوع الليلة وقد تكلمنا ودار حديثنا فيه عن قصص حزينة واقعية تبكي عن الحب والحياة.
للمزيد يمكنك قراءة : قصص حب مؤلمة وحزينة
قصص مصورة:
للمزيد يمكنك قراءة : أفضل موقع قصص عربية