قصص واقعية

قصص حقيقة حزينة لا تستطيع بعد قراءتها التوقف عن البكاء

قصص حقيقة حزينة هو الموضوع الذي يتناوله معكم موقع إحلم في السطور المقبلة كما سنطرح عليكم الدروس المستفادة من تلك القصة التي لا تستطيع بعد قراءتها أن تتوقف عن البكاء.

قصص حقيقة حزينة

قصتنا التي سوف نتحدث عنها معكم ضمن تقرير قصص حقيقة حزينة هي قصة دلال تلك الفتاة التي أعطاها الله سبحانه وتعالى صوتاً رائعاً فور أن تتكلم تنبهر الفتيات من أصدقاءها بصوتها الرائع وعلى الرغم من هذا الصوت الرائع إلا أنها لم تكن جميلة في الشكل وكانت ملامحها سمراء.

كانت دلال تستغل النعمة التي وهبها الله إياها بطريقة خاطئة حيث كانت تقف في الجامعة وتعاكس الشباب ونصحتها بعض الفتيات من أصحابها في الجامعة ولكنها لم تستجيب لتلك النصيحة حتى جاء اليوم الذي طلب منها أحد الشباب أن يراها بل وأصر ذلك.

رفضت دلال طلبه وذكرت له بعض الأعذار الكثيرة ولكنه أصر على مقابلتها بل وهددها أنها إن لم توافق وتقابله سوف يقاطعها لتتوسل إليه أن لا يفعل ذلك وأنها سوف تفكر لكنه أصر على موقفه إما أن تقابليني أو تنقطع علاقتنا تماماً وأغلق الهاتف في وجهها.

عادت دلال لتطلبه على هاتفه مرة أخرى ولكنه لا يريد أن يتحدث إليها حتى خطر ببالها أن تستشير واحدة من صديقاتها فما كان من صديقتها إلى أن قالت لها أخرجي معه على الفور لما تترددي في الوقت الذي تنفذي فيه طلبه ويراك سوف يحبك كثيراً وإذا كنتي تحبينه كما تقولي يجب عليكي أن تثبتي له ذلك وتخرجي معه.

طلبت صديقه دلال منها أن تطلبه من هاتفها الشخصي وفور أن بادر بالرد قالت له وائل قال لها من يتحدث فأجابته دلال قال ماذا تريدين ؟ قالت له أريد أن أخرج معك كما طلبت مني ليرد عليها سوف أنتظرك يوم غداً في تمام الساعة الثانية عشر صباحاً أمام بوابة الجامعة واغلق الخط في وجهها ثانيةً.

نظرت دلال إلى صديقتها غير مصدقة ما فعلته وأجهشت بالبكاء حتى قاطعتها صديقتها وقالت لها ياغبية ما فعلتيه هو الصواب وسوف تثبت لك الأيام أنك كنتي على حق بل وسوف تأتي وتشكريني على ما فعلته معك لتذهب دلال إلى منزلها وهي تفكر ما الذي سوف يحدث لها وتتخيل ماذا سيفعل معها وائل عندما تقابله.

جاء الموعد وذهبت دلال إلى البوابة وهي تنظر يميناً ويساراً في إنتظار قدوم وائل وقلبها يرتجف بقوة واتصل بها وقال لها إنطلقي إلى المكان الذي لا يوجد به أشخاص حتى أتمكن من رؤيتك وفور أن قابلها طلب منها أن تخلع نقابها ولكنها رفضت ليقوم وائل بسحبه من على وجهها وفور أن شاهدها حدثت المفاجأة.

إتسعت عيناه وقال بغض ياقبيحة لا أريد أن أراكي مرة أخرى أنا لا أحبك كيف تكوني حبيبتي وزوجتي وأنجب منك أطفال أنك من الاولى أن تكوني خادمة لي مع بعض الكلمات الكثيرة المتداخلة من شدة ذهول وائل لتنصدم دلال من كلامه وكادت أن تسقط على الأرض بسبب ما سمعته منه.

اعتصر قلب دلال بسبب الكلام الذي سمعته وتمنت لو ماتت قبل ان تسمع هذا الكلام القبيح ليواصل وائل حديثه من يسمع صوتك يظنك ملكة من ملكات الجمال هي اخفي وجهك عني لا أريد أن أراكي مرة أخرى وقام بالخروج من المكان الموجود به رفقة دلال بالسيارة وطلب منها أن تنزل منها مسرعةً.

لتخرج دلال من السيارة وهي محطمة المشاعر تسحب أقدامها وعيناها تنهمر بالدموع والتعب النفسي يملأ جسدها وقد تحطم قلبها بسبب الكلمات القاسية التي سمعتها من هذا الوغد الذي لا يفهم أي شيء بخصوص الأحاسيس

غادرت دلال إلى منزلها وظلت شهراً كاملاً على فراشها منهرة بالبكاء حتى قررت أن ترجع قوية وذهبت إلى الجامعة ورأت صديقتها التي نصحتها بلقاء وائل لتتشاجر معها وتطلب منها ألا تحادثها مرة أخرى وذهبت دلال إلى المسجد لتصلي وتبكي وتتوب إلى الله سبحانه وتعالى.

أصبحت دلال بعد ذلك واحدة من الملتزمات الداعيات ولكنها كرهت الرجل وأكدت أنها لن تتزوج ابداً مهما حدث.

الدروس المستفادة من قصة دلال

يجب على الشخص أن يختار صديق الخير وليس صديق السوء وأن يحكم قلبه ويعرف الصواب من الخطأ حتى لا يقع في بعض المواقف السيئة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button