قصص واقعية

قصص خيانة واقعية بعنوان الصديق الخائن قصة رائعة فيها عبرة وعظة

موعدكم الآن مع قصة جديدة رائعة ومثيرة من موضوع قصص خيانة واقعية ننقلها لكم في هذا المقال عبر موقع احلم ونتمني ان تنال إعجابكم، القصة تحكي عن الصديق الخائن الذي سرق مال صاحبه فانظروا كيف كانت نهايته وكيف كانت عاقبة الخيانة، قصة مميزة واحداثها مسلية ومفيدة استمتعوا معنا الآن بقراءتها وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : قصص واقعية .

الصديق الخائن

يحكي أن في زمن بعيد كان هناك رجل من بغداد يدعي عبد الله، وذات يوم قرر هذا الرجل أن يذهب الي الحجاز، فأقفل منزله ودكانه في بغداد، وجمع كل امواله وكانت تقدر بألف دينار من الذهب ووضعها في جرة من الفخار وغطاها بثمار الزيتون .

توجه عبد الله الي جاره ابراهيم وأخبره عن نيته في السفر الي الحجاز، ثم اعطاه الجرة امانة لديه وقال له ان هذه الجرة من الزيتون امانة عندك حتي اعود فأرجو ان تحافظ عليها جيداً، فقال له ابراهيم في ثقة : توكل علي الله يا اخي العزيز وسوف تعود سالماً غانماً باذن الله تعالي لتجد زيتونك كما هو في الحفظ والصون .

وبالفعل سافر الرجل الي الحجاز وظل هناك عدة سنوات وفي يوم من الايام اراد الجار ابراهيم ان يتذوق ظعم الزيتون، فنزل الي القبو الذي وضع فيه الجرة وكشف الغطاء عن جرة الزيتون وامال الجرة حتي يتخلص من العفن فتفاجئ الرجل بتساقط الدنانير الذهبية علي الارض .

اخذ ابراهيم يجمع الدنانير الذهبية ثم خبأها وقال لزوجته ان الزيتون اصبح متعفناً لا يصلح للأكل، ولم يخبرها بما وجد من دنانير داخل الجرة .. بعد عدة ايام انتشر خبر عودة الحاج عبد الله الي بغداد فانزعج ابراهيم وشعر بالقلق والخوف من صديقه وفكر في خدعة ليداري فعلته وسرقته للأمانه، فذهب الي السوق واشتري زيتوناً طازجاً ثم عاد الي منزله ووضع الزيتون في الجرة واعادها في مكانها كأن شيئاً لم يكن .

وفي المساء ذهب عبد الله الي صديقه الخائن ليطالبه بالجرة فأعطاه الرجل الجرة ورجع بها الي داره ولكنه عندما امالها تساقط منها الزيتون ولا شئ غيره، فعرف أن جاره خان الامانة وسرق دنانيره الذهبية، قرر أن يعرض الامر علي القضاء ولكن القاضي لم يتمكن من ايجاد الدليل علي السرقة، ووجد القاضي نفسه مضطراً ان يحكم ببراءة الجار فخرج عبد الله حزيناً .

وبعد مرور عدة ايام كان قاضي قضاة بغداد في الطريق يسير فرأي بعض الصبيان يمثلون حكاية الحاج عبد الله وصديقه الخائن وسمع القاضي احد الصبيان يقول : لقد ظهرت الحقيقة ايها الخائن، إن الزيتون لا يمكن أن يستمر في الجرة لسنوات طويلة دون أن يفسد ويتعفن، فكيف يكون هذا الزيتون سليماً جديداً ، انت سرقت الدنانيره ووضعته في الجرة وهذا دليل علي خيانتك للأمانة .

تأكد القاضي من ان حكمه لم يكن صائباً فاستدعي ابراهيم وقارعه بالحجة والدليل ولم يتركه حتي اعترف بفعلته، وعاقبه علي فعلته ورجعت الدنانير الي صاحبها، ولقي خائن الامانة جزاء خيانته .

radwa adel

تخرجت من كلية الألسن، ولدي خبرة 8 سنوات في كتابة وانشاء المحتوي العربي، عملت في أكثر من 20 موقع مختلف علي مدار السنين الماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button