قصص حب

قصص رومانسية قصيرة مثيرة أجمل قصص الحب الجميلة 2018

الحب ليس فقط مجرد كلمة بل  هو اختصار للكثير من الكلمات مثل روح ، صدق ، عاطفة ، تضحية ، مشاعر نبيلة ، و هو ايضا افعال اكثر من أقوال ، فالحبيب يعرف مدى صدق حبيبه من التزامه بأفعاله ، وكذلك التضحية التي يقدمها من أجله ، فمقدار الحب مساوي لمقدار العطاء و التضحية من أجل الحبيب ، لذلك نقدم لكم اليوم في موقع احلم مجموعة من قصص الحب الرومانسية الجميلة التي نتمنى أن تستمتعوا بقرائتها و أن تنال اعجابكم .

  • قصة الفتاة المترددة

تدور احداث القصة بين شاب و فتاة كانا معا في نفس الجامعة ، وكان الشاب اسمه ايهاب و الفتاة اسمها ليلى ، كان ايهاب في العام الأخير في الجامعة بينما ليلى كانت في الفرقة الأولى ، أعجب ايهاب بليلى عندما رآها أول مرة و كأنه الحب من أول نظرة ، و لكن ليلى كانت مترددة في موقفها من ايهاب ، فقد كانت ترى أصدقائها حولها مرة في حالة حزن و مرة سعيدين بعلاقتهم مع من يحبون ، الا أن تخرج ايهاب من الجامعة و قررت ليلى أن تنساه ، خوفا من أن يحدث مشاكل ، لكن لحسن حظها تم تعيين ايهاب معيدا في نفس الجامعة ، ليس هذا فقط بل كان ايضا معيدا لنفس الفرقة التي تدرس بها ليلى ، وهنا لم يتغير موقف ايهاب فقد كان معجب بليلى جدا و كان يريد أن يطلب يدها للزواج ، وبمرور الوقت و السنين و عندما اقتربت ليلى من نهاية دراستها في الجامعة فكرت بأنها لن ترى ايهاب مرة أخرى ، فشعرت بحزن شديد ، و قررت بأن تغير رأيها و أن تعطي ايهاب فرصة للتقرب منها ، وبالفعل استغل ايهاب هذه الفرصة أفضل استغلال و أقنعها بأنه يريد أن يأتي لأهلها لطلب يدها للزواج .
وهنا وافقت ليلى بدون تردد ، و عندما تخرجت ليلى ذهب ايهاب و عائلته لمنزل ليلى ليطلب يدها ، فوافق والد ليلى و تزوجا و عاشا معا حياة سعيدة .

  • قصة الحب عن طريق الفيزياء

تدور أحداث القصة بين شاب اسمه سعد و فتاة اسمها مريم ، كانا يدرسان معا في كلية العلوم ، لكنهما لم يكونا يعرفان بعضهما البعض ، و كانا متفوقان في دراستهما ، و في يوم من الأيام وفي احدى المحاضرات في مادة الفيزياء أخبرهم الدكتور بأن المحاضرة القادمة ستكون اختبار عملي في احدى التجارب العلمية ، و استعد كل من سعد و مريم لهذا الاختبار العملي ، و جاء يوم الامتحان و شاء القدر أن يكون سعد بجوار مريم أثناء القيام بالتجربة ، لم تكن مريم في كامل تركيزها فقد كانت ساهرة طوال الليل في اليوم السابق ، و حدث مالم يكن في الحسبان و أضافت مريم كمية زائدة قليلة من مركب كيميائي أدى الى انفجار بسيط لكنه أحدث دخان كثيف ذو رائحة غريبة .
استنشقت مريم الدخان و أغمي عليها و على الفور قام سعد بأخذها الى عيادة الكلية و فاقت مريم على صوت سعد و هو ينادي عليها قائلا : مريم ! مريم ! هل أنتي بخير ؟ أجيبيني ؟ ، كان هذا هو أول لقاء يجمع بين سعد و مريم ، بعدها أصبح كل من سعد و مريم صديقين حميمين و كانا يضحكان كلما تذكرا الصدفة التي جمعتهما ، مرت الايام و الليالي وعندما تخرجا من الجامعة ، أخبر سعد مريم أنه يريد الزواج منها فوافقت مريم و ذهب سعد مع أسرته لبيت مريم و طلب يدها و وافق والد مريم و تزوجا و عاشا حياة تملئها البهجة و السرور .

وفي ختام هذه القصص الشيقة يجب أن نعلم أن الحب لا يعرف المستحيل فيجب علينا أن نبذل ما بوسعنا للوصول الى الهدف المنشود و هو أن نكمل حياتنا بجوار من نحب ، فما أجمل الزواج عندما يبدأ بحب ، لذلك نتمنى أن تكونو قد استمتعتم بهذه القصص و أن تكون قد نالت اعجابكم وانتظروا المزيد من القصص الرومانسية الجميلة التي تبين لنا تأثير الحب في حياتنا .

ولمزيد من القصص الرومانسية يمكنكم قراءة : قصص حب وغرام حقيقيه رومانسية و جميلة

.

احمد السيد

تخرجت من كلية التجارة جامعة حلوان، واعمل في صيدليات سيف كمحاسب، واشارك في مهام التحرير في موقع أحلم بشكل جزئي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button