محتوي الموضوع
- الزواج من وجهة نظر الاسلام والشريعة الاسلامية رباط مقدس وغليظ لاينفك بسهولة .
- الزواج ليس فقدط نهاية لقصة حب سعيدة انتهت بالزواج وانما الزواج هو تكوين اسرة من اجل تعمير الارض.
- فقد جعلنا الله تبارك وتعالى خلفاء في الارض من اجل تعمير الارض والعبادة بالطبع.
- ولكن للاسف فان اغلب قصص الزواج الان تتم عن طريق الحب الطويل ولكنها تنتهى بالطلاق السريع للغاية.
- ربما لان الاجيال الحالية لا تعرف قيمة تكوين اسرة وكيفية التعايش مع الطرف الاخر والتعود او التغاضي عن بعض العيوب لان كل انسان به من العيوب الكثيرة .
- الاجيال الحالية او الزواجات الحديثة يكون الهدف منها قضاء وقت ممتع مع الطرف الاخر والقيام بالعلاقة الزوجية المحرمة خارج اطار الزواج.
- ولكن الهدف من الزواج اسمى واعمق من هذ الهدف بكثير ، اليكم مجموعة من قصص زوجية واقعية بدات بقصص حب وانتهت بالزواج وامور اخرى.
قصص واقعية
القصة الاولى
من المعروف ان النساء عامة ينفعلن سريعا ويغضبن سريعا ولكن الغضب يزول ولا تحتاج في لحظة الغضب الا للكلمات الرقيقة والاحتضان.
قصة اليوم بين زوجين محبين ولكن كعادة كل الازواج تحدث بينهم الشجارات المختلفة ولكن في هذه المرة كان الامر مختلفا.
فقد كان الشجار العادي ولكن الزوجة المحبة انفعلت للغاية الى الحد الذي جعلها تطلب الطلاق نعم تطلب الطلاق لاول مرة في شجار عادي.
ولكن الزوج انفعل ايضا وكتب ورقة واعطاها للزوجة وترك البيت وانصرف واذا بالزوجة تبكي وتقول انه اكيد طلقني كيف افعل هذا في زوجي حبيبي.
وعاد الزوج الى المنزل وطلبت منه الزوجة ان يسامحها وان تذهب الى دار الافتاء لانها تريده هو ولاتريد الطلاق.
فقال الزوج هل قراتي الورقة قالت لا فتحت الورقة وقرات ماكتب فيها فقد كتب الزوج انه هو اسم الزوج اريد ان اعيش مع زوجتى العمر كله مهما حدث بيننا من شجار او خصام اريد كماهي
انهارت الزوجة المحبة في البكاء وقالت لقد علمت الان لماذا العصمة في يد الرجل.
القصة الثانية
في كثير من الاسر يولد الحب بين الاقارب او احد العائلة الواحدة وقصة اليوم بين ابناء العمومة فقد احب ابن العم بنت عمه كثيرا منذ الصغر ولكن ابن العم كان من الفرع الفقير في العائلة.
وعندما طلب يد محبوبته من والدها عمه رفض رفضا تاما لانه يريد ان يزوج ابنته من رجل ثري للغاية.
وطلب الاب مهر غالي للغاية من الشاب واخذ الشاب يبحث ويبحث عن المال ويجتهد حتى كون المال المناسب للمهر وذهب للعم ليطلب يد ابنته ولكنه اخبرها انها توفيت.
وانهار الشاب في البكاء حتى قال له الناس ان الفتاة لم تمت ولكنها تزوجت رجلا في الشام .
وذهب الشاب الى بلاد الشام وطلب رؤية حبيبته ولكن الزوج بدا يشك في الامر خاصة وان الشاب كان يبدو عليه الشوق الشديد
وعندما رفض الزوح القي الشاب بخاتمه في اناء اللبن ومن هنا عرفت الفتاة ان حبيبها قد جاء والقي عليها التحية.
ولكن ظل الامر هكذا طيلة سنوات عدة حتى مات الشاب ولكن الفتاة ماتت هي الاخرى بعده وطلبت ان تدفن الى جواره.
قدمنا لكم مجموعة قصص زوجية واقعية من الواقع والتي ربما تحمل الكثير من العبر. حيث يوجد قصة الحب التي فرقها المال ولكن لم يفرقها الموت وانما كان الموت هو الوسيلة الوحيدة للتقارب بينهما. وقدمنا عبرة اخرى وهي ان النساء شديدات الانفعال وعاطفيين للغاية وعندما يتخذون قرار في وقت الانفعال فانه غالبا قد يهدم الاسرة كلها.
الحب والزواج ليس امور متضادة وانما امور مكلمة لبعضها البعض لان الحب الحلال ياتي بالزواج والزواج يزيد الحب والمودة والرحمة بين المتزوجين وليس العكس. اذا اردتم الزواج الابدي السعيد لابد من الاحترام والتقدير من كل طرف للطرف الاخر مع اعطاء مساحة من الحرية للطرفين.