قصص طريفه قصيره للأطفال قصة دانة والصرصور
قصة دانة والصرصور قصة طريفه قصيره مسلية للأطفال ننقلها لكم اليوم في هذا المقال عبر موقع احلم، القصة مناسبة للصغار من عمر 3 سنوات حتي 12 سنة استمتعوا معنا الآن بقراءتها في هذا الموضوع منقولة بقلم : اسماء السكاف وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : قصص أطفال .. كما نقدم لكم قصة اخري طريفة وجميلة للصغار بعنوان لن استسلم اترككم الآن مع احداث هذه القصص الجميلة واتمني لكم قراءة ممتعة ومسلية .
قصة دانة والصرصور
استيقظت دانة مبكرة في صباح يوم العطلة، غسلت وجهها، وفتحت الشباك واستنشقت الهواء، وذهبت مبتسمة لتوقظ إخوتها على مائدة الفطور، قال الأب: سنقوم بعمل مسابقة عائلية لهذا اليوم، وفي المساء سنعرف الفائز، تحمس الأطفال وقالوا: ما المسابقة يا أبي؟ قال الأب: تلوين القطع الفخارية التي أحضرتها الأسبوع الفائت وتزيينها، لتريها لجديكم في يوم الجمعة.. ما رأيكم؟
وافق الجميع وساعدوا أمهم بترتيب المائدة، ثم انطلقوا لغرفهم ليبدأوا بتزيين القطع.. لحظات وسمع الجميع صراخا يخرج من غرفة دانة، أسرع الجميع لغرفة دانة فوجدوها تقف على الطاولة وتبكي وتشير إلى الأرض بخوف، قالت الأم: ماذا حدث؟ قالت دانة بصوت مذعور: صرصور كبير، أخرجها والدها من الغرفة وقال: هيا يا ناصر لنحل المشكلة.
قال ناصر: سأحل المشكلة بمفردي، ودخل وأغلق الباب حتى لا يخرج الصرصور، بعد دقائق خرج ناصر وهو يحمل كيسا به الصرصور ومناديل ورقية، وخرج ورماه في القمامة خارج المنزل، دخل ناصر وغسل يديه، نظر له والداه بفخر، وقالت الأم: أنت بطلي، قالت دانة: شكرا يا أخي، ابتسم ناصر وقال: لا داعي للخوف يا دانة، فهو حشرة صغيرة غير قادر على إيذائك، حتى هو كان مذعورا من صراخك، ضحك الجميع.
قالت دانة بإحراج: معك حق يا ناصر، أنا أكبر حجما منه، لا يستطيع إيذائي، قال الأب: إذن هيا انطلقوا لعملكم، وموعدنا مساء لنرى الفائز في المساء اجتمعت العائلة ومعهم القطع الفخارية المزينة، كانت دانة تحمل قطعتها الفخارية وقد رسمت عليها ناصر وكتبت بجانب الرسمة: «شكرا أخي»، قال الأب بابتسامة: قطعة دانة هي الفائزة، لأنها جميلة وتحمل الحب والأخوة، صفق الجميع موافقين على رأي الأب.
لن استسلم
خرجت عائلة دائة إلى البحر في نزهة عائلية مع أقاربهم، وعندما وصل الجميع وبعد الغداء ركب الأطفال دراجاتهم وانطلقوا، كان ناصر بارعا جدا بركوب الدراجة، ويقوم بعمل الحركات وكذا ديمة وبعض الأقرباء، كان الجميع يركب دراجة بعجلتين، إلا دراجة دانة كانت بأربع عجلات، سارت دانة مع الأطفال قليلا وعندما بدأوا بالسباق توقفت ثم عادت وجلست قرب أمها .
قالت الأم: لم لا تركبين دراجتك الوردية الجميلة يا دانة، قالت دائة بصوت منخفض: لا أريد يا أمي، ثم بدأت دانة بقذف الحصى في البحر بقو ..ة في المساء عاد الجميع لمنازلهم، في المنزل كانت دانة ترتدي ثياب النوم وذهبت لتقبل أمها قبل النوم فأجلستها أمها في حجرها وقالت: ما بال صغيرتي اليوم؟
امتلأت عيون دائة بالدموع وقالت: هل رأيت براعة الجميع بركوب الدراجة بعجلتين؟ قالت الأم: نعم رأيت، قالت دانة بحماس: أرجوك يا أمي أن تنزعي العجلات الإضافية من دراجتي، لا أريد أن أبدو كالصغار جدا، قالت الأم: لا تقلقي يا عزيزتي نامي وارتاحي الآن وفي الصباح ستحل المشكلة .
في صباح اليوم التالي استيقظت دانة بنشاط وذهبت لأمها فوجدتها تتحدث مع ديمة، قالت ديمة: صباح الخير يا دندونة هيا ارتدي ملابسك، سنخرج أنا وأنت للحديقة القريبة لتبدئي بتعلم ركوب الدراجة بعجلتين، كانت دانة مستعدة خلال دقائق وانطلقت مع أختها، نزلت ديمة من دراجتها وركبت دانة وأمسكت المقود بتأني، أمسكتها ديمة من الخلف وقالت: انطلقي بهدوء يا دانة ولا تخافي، أنا أمسك بك، دارت دانة وديمة حول الحديقة مرتين، ثم قالت دانة: اتركيني أجرب لوحدي يا ديمة، تركتها ديمة فوقعت دانة، ساعدتها ديمة وقالت: إياك أن تستسلمي يا دانة، وبعد ساعتين من التدريب المتواصل رجعت الفتاتان إلى المنزل، هتفت دانة بفخر: نجحت يا أمي، لقد تعلمت ركوب الدراجة .. في المساء أعدت الأم قالب حلوى احتفالا بإصرار دانة ونجاحها بتعلم ركوب الدراجة، وشكرت دانة ديمة اختها الحنونة .