نقدم لكم اليوم قصص طويلة عن العدل وكيف ان الانسان الظالم هما طل به العمر لابد من ان يعاقب.
الظلم من اهم الامور التي تسبب فساد الامة والمجتمع لانها تلغي معنى العدالة. الله تبارك وتعالى قال ياعبادي انى حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلاتظالموا. فلك ان تتخيل كيف ان رب العزة حرم على نفسه الشريفة امر ما والبشر يقومون به ليلا ونهارا.
الظلم من الامور التي تجعل صاحبها يستغرق ويستكمل مسيرة الظلم دون رادع. ولكن الظلم تكون عواقبه وخيمة للغاية ولا يقدر عليها اى انسان لان عدالة المساء سوف تتحقق مهما طال الامر. الله تبارك وتعالى يهمل ولا يمهل لان الظالم او الجاني لابد من ان ينال عقابه. عقاب الدنيا كون مرعب وقوي وعنيف ولكن عقاب الاخرة ما لنا به فهو اشد قسوة وضراوة وفتكا. لان نار الله عزوجل ليست حمراء الون كما عاهدنا النار ولكنها سوداء اللون لان الله عزوجل احمى عليها لاوعوام طويلة.
اليكم في المقال التالي قصص طويلة عن الظلم وعواقبه في الدنيا والاخرة من موقع احلم.
قصص طويلة
نقدم اليوم قصص طويلة او قصة طويلة واحدة حول الظلم وعدالة السماء.
قصة اول الضوء
القصة تدور حول زوجين ولهما من الاطفال اثنين فتاة وصبي ولكن الاب به قسوة وغلظة لاتقهر.
الاب دائما فظ القلب واللسان ولم يوجد في قلبه ذرة حنيه لزوجته او اطفاله فهو يعاقب الاطفال اشد وايما عقاب.
حتى انه الاولاد لم يعودوا يحبوا او يقدورا ابيهم من فرط الظلم والقسوة .
الخادمة الصغيرة
بعد فترة من الهدوء القاسي استقدمت الزوجة فتاة صغيرة لتكون خادمة في المنزل تقوم بكافة امور المنزل.
وبالفعل كانت الفاتة الصغيرة تقوم كل ما يطلب منها في منتهي الدقة والامانة.
ولكن في المقال كان الاب او الزوج ينهمر عليها بشتى الوان العذاب لانه اقل منه اجتماعيا.
وكنا يري ان هذا النوع من الناس لابن اون يعاقبوا طوال الوقت فقاكنت تضرب وتذل ولاتاكل الى الاكل القليل المتعفن .
وكانت الزوجة مشتركة في الامر لانها لم تحلو ان توقفه بل في بعض الاوقات كانت تنهال على الفتاة بالضرب.
هروب الفتاة
وعندا كبرت الفتاة وصارت في مبلغ الشباب والفتية هربت من المنزل حتى تتخلص من هذا الجحيم المدقع.
ولكن نفوذ الاب او الزوج او اصاحب وسلطته سولت له ووجد الصغيرة بالفعل ليعيدهاالى المنزل.
وعندما اعادها انهال عليها بكل اناوع العذاب ومعه الزوجة والابن الكبير.
ولكن الفتاة الابنة الصغيرة لم تكن توافق على هذه المعاملة ولكن ما باليد حيلة.
حتى مرضت الفتاة ولم تعد ترى الاشياء حتى ان الاشياء تقع من بين يديها ولبعذ الكشف عليها تبين انها اصبحت كفيفة.
وبالطبع لم يتوقف الرجل الظالم عن القسوة بل اخذ يضربها ويعاقبها اذا لم تاتي بالاشياء التي طلبها على الرغم من انها كفيفة.
حتى نجحت الفتاة بالفعل واستطاعت الهرب من المنزل ولكن هذه المرة لم يبحث عنها احد.
زواج الابن
تزوج الابن الوحية من زوجته وعاش الجميع سعداء ولكن الزوج تقاعد وفقد سطلته ونفوذه.
حتى وضعت زوجة الابن طفلها الاول وفرحوا بها ولكن المصيبة الكبرى ان الطفل لايري وانه لن يري مجددا على الاطلاق فهو كفيف.
وانهار الجميع من الحزن حتى وضعت الزوجة الطفلة الثانية وكانت مبصرة وجميلة ولكن بعد فترة بدا نظرها في الانحدار لتصبح كفيفة.
وانهار الاب القاسي الظالم ودخل مستشفى للامراض العقلية ليعالج من الاكتئاب الحاد.
عودة الفتاة
وسرعان ما عرفت الزوجة ان الله تبارك وتعالى لايمهل الظالم ولكنه يدخر له من العواقب الكثير.
فقد عرفت ان كل ما يحدث بسبب معاملتهم للفتاة الخادمة الصغيرة .
واخذا تبحث عنها في كل صوب وحدب حتى عثرت عليها واخذت تتوسل اليها ان تسامحها وتعفو عن ما فعلته.
وبالفعل سامحت الفتاة الزوجة الام وعاشت مع العائلة ولكن هذه المرة كانن الام هيمن ترعى تخدم احفادئها والخادمة الصغيرة وهم عمي تماما.
وضحنا لكم قصة اول الضوء التي توضح ان نهاية الظالم لابد وان تكون قوية وكاسرة لها مهما كانت الاسباب.
