الحب اصبح نادرا هذه الايام ، فالحبيب يُعرف من المواقف المختلفة التي يقع فيها ، فكثير منا قد يخب ظنه في من امامه ولكن كذلك يجب ان نعترف بانه كما يوجد السيئ يوجد الجيد ايضا ، لذلك يقال بان الحب قوة فهو اسمى المشاعر في الحياة ، فما اجمل ان يجد الشخص من يسانده و يقف بجواره في مختلف صعاب الحياة ، وان نجد من يهتم بنا فاكيد بان ذلك يرفع من روحنا المعنوية كثيرا ، ولذلك فان الحب هو كلمة تختصر الكثير من الكلمات مثل وفاء واخلاص وتضحية ، لذلك نقدم لكم اليوم في موقع احلم احدى القصص الرومانسية الجميلة التي نتمنى ان تعجبكم .
قصة الصدفة السعيدة
تدور احداث القصة بين شاب وفتاة كان الشاب يدعى اسلام و الفتاة تسمى فرح ، وكانت فرح تدرس بكلية الطب البيطري وكانت من عائلة ميسورة الحال ، وهي غاية في الجمال ، لها اخ واختان فاخوها محمد كان طالب بالكلية الحربية و نغم كانت طالبة في المرحلة الثانوية ، وجيهان كانت حاصلة على بكالريوس علوم ، وكانت جيهان مخطوبة لاحد اصدقائها من الجامعة و جاء موعد زفافها وقاموا بدعوة اصدقائهم واقاربهم ، و كان من المدعويين اسلام صديق محمد ، وكان اسلام شاب وسيم و من عائلة ميسورة الحال ، و اثناء الزفاف التفت نظر اسلام الى فرح و هي كانت غاية في الجمال و الاحترام ، فاعجب بها وكان لا يعرف انها اخت صديقه محمد .
دارت الايام و كان اسلام يفكر في فرح كثيرا ودائما ما تشغل باله ، وكان يشعر بالخجل ان يسأل محمد عنها ، ودارت الايام وجاء يوم من الايام جلس اسلام امام موقع الفيس بوك ليتصفح ، و كان يظهر امامه اصدقائه المقربين ، فلاحظ صورة فرح ، ففرح اسلام جدا ثم دخل بعد ذلك ليتصفح الصفحة الشخصية لفرح ، واخذ يتصفح بها ليعرف عنها المزيد ، ثم بعد ذلك ارسل اليها طلب صداقة ، وبعد مرور فترة وافقت فرح على طلب الصداقة ، و في يوم من الايام قام اسلام بتصفح الفيس بوك ففوجئ ان فرح ايضا تجلس اما الفيس بوك وبدأ يتكلم معها ويتعرف عليها وهو لا يعرف انها اخت زميله .
الصدمة الكبيرة والقرار الصعب
وفي يوم من الايام خرج مع محمد ليتقابلوا في احدى المطاعم واثناء محادثتهم ، قال اسلام لمحمد انه يحب احدى الفتيات و يتحدث معها كل يوم ، وانه يريد ان يطلب يدها للزواج ، وقال له بانها غاية في الادب و الجمال ، واراه صورتها على الفيس بوك ، فاصيب محمد بحالة صدمة كبيرة ، واخبر محمد اسلام ان فرح اخته ، فخجل اسلام جدا واعتذر لمحمد ، وقال له بانه لم يكن يدري انها اخت محمد ، و حزن محمد جدا من اسلام ثم بعد ذلك ابتعد اسلام عن فرح لانه شعر و كأنه يخون صديقه .
النهاية السعيدة
وبعد مرور شهر اتصل اسلام بمحمد واخبره بانه قادم الى منزل محمد هو ومعه اهله ، فرحب بهم محمد و اثناء مقابلتهم طلب اسلام يد فرح من محمد ، واثناء وجودهم جائت فرح من الجامعة ، ففوجئت لانها لم تعرف اسلام واهله ، ورحبت بهم و بعد ذلك جلست مع اسلام وتفاجات بانه هو الذي كانت تتكلم معه على الانترنت واخبرها بما حدث بينه وبين شقيقها ، فوافقت لانها كانت معجبة به وبعد ذلك تزوج اسلام بفرح و سافروا الى خارج البلاد لقضاء شهر العسل .
وفي ختام هذه القصة الجميلة يجب ان نعلم ان كتمان الحب هو امر صعب جدا لا يقدر عليه احد مهما بلغت قوة تحمله ، فان تتحدث عن ما بداخلك و تتصاب بصدمة اهون بكثير من ان تكتم امرا يجعلك تشعر بالضيق و الاختناق ، و هنا نشعر باهمية الحبيب الذي يقف بجانبنا و يساعدنا من اجل تخطي الصعاب مهما كانت ، فما اروع ان تجد من يضحي من اجل اسعادك ، فهذا هو الحب الحقيقي ، نتمنى ان تكونوا قد استمتعتم بهذه القصة وان تكون قد نالت اعجابكم ، وانتظروا المزيد من القصص الرومانسية الجميلة .
ويمكنم ايضا قراءة :قصص في الحب قصّة عودة الأمل من اجمل قصص الحب الرومانسية