قصص حب

قصص عشق وغرام قصة الصدفة السعيدة من اجمل قصص العشق الرومانسية

قصص عشق وغرام

الحب اصبح نادرا هذه الايام ، فالحبيب يُعرف من المواقف المختلفة التي يقع فيها ، فكثير منا قد يخب ظنه في من امامه ولكن كذلك يجب ان نعترف بانه كما يوجد السيئ يوجد الجيد ايضا ، لذلك يقال بان الحب قوة فهو اسمى المشاعر في الحياة ، فما اجمل ان يجد الشخص من يسانده و يقف بجواره في مختلف صعاب الحياة ، وان نجد من يهتم بنا فاكيد بان ذلك يرفع من روحنا المعنوية كثيرا ، ولذلك فان الحب هو كلمة تختصر الكثير من الكلمات مثل وفاء واخلاص وتضحية ، لذلك نقدم لكم اليوم في موقع احلم احدى القصص الرومانسية الجميلة التي نتمنى ان تعجبكم .

قصة الصدفة السعيدة

 

تدور احداث القصة بين شاب وفتاة كان الشاب يدعى اسلام و الفتاة تسمى فرح ، وكانت فرح تدرس بكلية الطب البيطري وكانت من عائلة ميسورة الحال ، وهي غاية في الجمال ، لها اخ واختان فاخوها محمد كان طالب بالكلية الحربية و نغم كانت طالبة في المرحلة الثانوية ، وجيهان كانت حاصلة على بكالريوس علوم ، وكانت جيهان مخطوبة لاحد اصدقائها من الجامعة و جاء موعد زفافها وقاموا بدعوة اصدقائهم واقاربهم ، و كان من المدعويين اسلام صديق محمد ، وكان اسلام شاب وسيم و من عائلة ميسورة الحال ، و اثناء الزفاف التفت نظر اسلام الى فرح و هي كانت غاية في الجمال و الاحترام ، فاعجب بها وكان لا يعرف انها اخت صديقه محمد .

دارت الايام و كان اسلام يفكر في فرح كثيرا ودائما ما تشغل باله ، وكان يشعر بالخجل ان يسأل محمد عنها ، ودارت الايام وجاء يوم من الايام جلس اسلام امام موقع الفيس بوك ليتصفح ، و كان يظهر امامه اصدقائه المقربين ، فلاحظ صورة فرح ، ففرح اسلام جدا ثم دخل بعد ذلك ليتصفح الصفحة الشخصية لفرح ، واخذ يتصفح بها ليعرف عنها المزيد ، ثم بعد ذلك ارسل اليها طلب صداقة ، وبعد مرور فترة وافقت فرح على طلب الصداقة ، و في يوم من الايام قام اسلام بتصفح الفيس بوك ففوجئ ان فرح ايضا تجلس اما الفيس بوك وبدأ يتكلم معها ويتعرف عليها وهو لا يعرف انها اخت زميله .

الصدمة الكبيرة والقرار الصعب

وفي يوم من الايام خرج مع محمد ليتقابلوا في احدى المطاعم واثناء محادثتهم ، قال اسلام لمحمد انه يحب احدى الفتيات و يتحدث معها كل يوم ، وانه يريد ان يطلب يدها للزواج ، وقال له بانها غاية في الادب و الجمال ، واراه صورتها على الفيس بوك ، فاصيب محمد بحالة صدمة كبيرة ، واخبر محمد اسلام ان فرح اخته ، فخجل اسلام جدا واعتذر لمحمد ، وقال له بانه لم يكن يدري انها اخت محمد ، و حزن محمد جدا من اسلام ثم بعد ذلك ابتعد اسلام عن فرح لانه شعر و كأنه يخون صديقه .

النهاية السعيدة

وبعد مرور شهر اتصل اسلام بمحمد واخبره بانه قادم الى منزل محمد هو ومعه اهله ، فرحب بهم محمد و اثناء مقابلتهم طلب اسلام يد فرح من محمد ، واثناء وجودهم جائت فرح من الجامعة ، ففوجئت لانها لم تعرف اسلام واهله ، ورحبت بهم و بعد ذلك جلست مع اسلام وتفاجات بانه هو الذي كانت تتكلم معه على الانترنت واخبرها بما حدث بينه وبين شقيقها ، فوافقت لانها كانت معجبة به وبعد ذلك تزوج اسلام بفرح و سافروا الى خارج البلاد لقضاء شهر العسل .

وفي ختام هذه القصة الجميلة يجب ان نعلم ان كتمان الحب هو امر صعب جدا لا يقدر عليه احد مهما بلغت قوة تحمله ، فان تتحدث عن ما بداخلك و تتصاب بصدمة اهون بكثير من ان تكتم امرا يجعلك تشعر بالضيق و الاختناق ، و هنا نشعر باهمية الحبيب الذي يقف بجانبنا و يساعدنا من اجل تخطي الصعاب مهما كانت ، فما اروع ان تجد من يضحي من اجل اسعادك ، فهذا هو الحب الحقيقي ، نتمنى ان تكونوا قد استمتعتم بهذه القصة وان تكون قد نالت اعجابكم ، وانتظروا المزيد من القصص الرومانسية الجميلة .

ويمكنم ايضا قراءة :قصص في الحب قصّة عودة الأمل من اجمل قصص الحب الرومانسية

احمد السيد

تخرجت من كلية التجارة جامعة حلوان، واعمل في صيدليات سيف كمحاسب، واشارك في مهام التحرير في موقع أحلم بشكل جزئي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button