قصص عن جحا اجمل حكايات جحا الطريفة والمسلية
موعدكم الآن اصدقائي زوار موقع احلم مع مجموعة مميزة وجميلة من اجمل قصص عن جحا من حكايات جحا ونوادره الطريفه استمتعوا معنا الآن بقراءتها في هذه المقالة ، جمعنا لكم مجموعة من اجمل طرائف ونوادر جحا قصيرة ومختصرة فيها حيل ذكية وطريفة استمتعوا معنا الآن بقراءتها من قسم : قصص مضحكة، اتمني لكم قراءة ممتعة ومسلية .
قصص جحا والحمار
يحكى أن في يوم من الايام ذهب جحا الي السوق حتي يشتري حماراً، وعندما وصل الي هناك رأي حماراً اعجبه وتوقف عنده وسأل البائع عن ثمنه فأخبره البائع، ولكن جحا قال له أن هذا الثمن غالي كثيراً ثم اعطا جحا للبائع بعض الدنانير في يديه وقال له : هذا كل ما لدي الآن، فإما أن تقبل بهذا الثمن أو اذهب واشتري حماراً من بائع آخر، وبعد طول نقاش وحوار بينهما وافق الرجل واعطي لجحا الحمار الذي يريد .
وهكذا أخذ جحا حماره وخرج من السوق، فرآه لصان وقررا أن يقوما بسرقة حمار جحا، تَخَفٍّ أحده وفكّ الحزام للحماربدون أن يشعر جحا بشيء ثم ربط الحبل بعنقه هو، وجحا المسكين لا يدري بكل ما يحدث من وراءه، وهكذا بدأ اللص يسير وراء جحا وهو مربوط بالحبل من رقبته بينما هرب اللص الآخر بالحمار، وقد كان المارة يشاهدون هذا المنظر ويتعجبون كثيراً ويسخرون من جحا كيف له أن يجر انساناً، وجحا يستغرب من ضحك الناس ويقول في نفسه : لعلّ تعجّبهم وضحكهم يعود إلى أنهم اغرمو واعجبو بحماري الجديد !
واستمر جحا هكذا حتي وصل الي منزله، وهناك التفت الي الوراء فرأي الرجل والحبل في عنقه، فتعجب كثيراً وسأله عما يحدث فنهض اللص وهو يتظاهر بالبكاء وظل يسمع دموعه الخادعة قائلاً : انني رجل ملعون يا سيدي، لقد كنت دائماً ازعج امي ولا اطيعها حتي دعت علي أن يمسخني الله عز وجل حماراً وقد استجاب الله لها، فآتي بي اخي الي السوق وقد اراد أن يتخلص مني ويبعني، واتيت انت واشتريتني وبفضلك وبركتك تحولت الي انساناً من جديد، واخذ اللص يقبل يد جحا ورأسه ويشكره بحراره، فصدق جحا كلامه وأطلق صراحه ونصحه أن يطيع والدته بعد ذلك ولا يزعجها ابداً .
وفي اليوم التالي ذهب جحا الي السوق حتي يقوم بشراء حماراً جديداً وكان اللص قبل ذلك قد باع الحمار الذي اخذه جحا البارحة في السوق، وهكذا عندما وصل جحا الي السوق رأي الحمار وعرفه فظن أنه نفس الرجل الملعون الذي قابله امس، فاقترب جحا من اذن الحمار وقال : يبدو أنك اغضبتك والدتك من جديد، ألم اخبرك ألا تزعجها وان تطيعها بعد ذلك، والله لن اشتريك هذه المرة ابداً .
قصة جحا والعسل
كان لدي جحا الكثير من العسل، وذات يوم قرر أن يسافر بغرض التجارة فخشي ان يهجم اللصوص علي منزله ويسرقون العسل، ففكر في ترك العسل عند جاره وصديقه التاجر، وهكذا حمّل جحا العسل علي حماره واخذه الي منزل التاجر وتركه لديه بعد أن اخبره أنه امانه لديه حتي يعود من سفره .
وبعد عدة ايام عاد جحا من السفر فأسرع الي منزل التاجر حتي يطمئن علي العسل ويشكر له معروفه الذي لن ينساه طوال حياته، ولكن جحا تفاجئ بالتاجر يخبره ان الفئران قد شربت كل العسل، تعجب جحا من الامر وشعر بالغضب والسخط علي هذا الجار الخائن ثم قال له متسائلاً : أيعقل أن تشرب الفئران العسل؟ فجابه التاجر في سخرية : لا تستعجب يا جحا، فكل شئ ممكن في هذا العالم، وليس هناك مستحيل .
ترك جحا صديقه وخرج غاضباً يفكر في طريقه يلقنه بها درساً لا ينساه، وذات يوم كان التاجر يستعد لنقل بضائعه الي السوق كعادته، فقام بتجهيز عربة حصانه وملئها بالبضائع الثمينة، وخلال انشغال التاجر بأمر من الامر قام جحا بسحب الحصان وعربة البضائع واخفاها تماماً عن اعين التاجر، وبعد مرور بضعة دقائق اكتشف التاجر اكتشاف بضائعه وحصانه، فأخذ يبكي بحسره لا يدري ماذا يفعل .
في هذا الوقت جاء جحا وسأله عن سبب بكاءه وحزنه فأخبره التاجر أن اللصوص قد سرقوا حصانه وبضائعه، فقال له جحا : لا تحزن يا عزيزي لقد رأيت النسور تحمل حصانك وبضائعك، فتعجب التاجر وقال : وهل يعقل يا جحا أن تحمل النسور الحصان والعربة ؟! فضحك جحا وقال : وما العجب في ذلك؟ القرية التي يشرب فيها الفئران العسل لا تستبعد أن تحمل النسور فيها حصانًا وبضائع!