القراءة للجميع، عنوان لإحدى المهرجانات التي تنشأها بلداننا من وقت لآخر حتى نستعيد من جديد القراءة و التي هي عامل هام جداً لنا و لأولادنا معاً في إتقان لغتنا العربية الأصيلة و هي أعظم اللغات لأنها لغة القرآن الكريم، كثيراً ما تستهوينا القصص و الكتب بمختلف محتواها و ما بها من مواضيع مختلفة مثل الكتب العلمية و الكتب المرجعية و هناك كتب خاصة للشعر و القصص و غيرها الكثير من الكتب و الروايات المختلفة و نحن بينهم جميعاً متقابلين حيث أننا متابعينا الكرام نختلف في محتوى ما نقرأه في تلك الكتب القيمة، و لأن عامل القراءة أمر هام لنا جميعاً سنلتقي معها هنا في مقالكم هذا متابعي موقعنا الأكارم حيث سنقرأ معاً بعضاً من القصص الجميلة، قصص قصيرة، روايات و حكايات قصيرة في كلماتها لكنها كبيرة و كثيرة في معانيها و ما بها من دروس نتعلم منها جيداً كما هو حالنا جميعاً مع القصص و الخيالية منها أيضاً.
قصص قصيرة طريفة ومسلية
في إحدى القرى الريفية المناخ و الأهل و الجيران حيث أن الجميع يعرف بعضهم البعض بكل شيئ و يتشاركون في كافة شيئ في الحياة إلا رجل واحد في تلك القرية هو يعيش لوحده و لكنه عبوس الوجه و حزين الأمل بشكل مستمر و بدأ أهل القرية يتجنبونه قدر المستطاع لما ينشره فيهم من يأس و حزن مستمر إلى أن أتى يوم تبدل فيه كل شيئ و بدأت ملامح السعادة ترتسم على وجه هذا الرجل العجوز و تجمع اهل القرية لديه لمعرفة سبب سعادته تلك.
قال: ظللت عمري كله أبحث عن السعادة و ما وجدتها، و اليوم أتممت عامي السبعون و توكلت على الله و تركت البحث عن السعادة، فوجدت نفسي سعيداً كما ترونني.
و شاهد أيضاً قصة عن العيد الفطر 3 قصص قصيرة للأطفال و أروع حواديت و حكايات تحكى يوم العيد.
قصة قصيرة واقعية لشخصية معروفة
قصتنا تلك سيكون عنوانها حزاء غاندي.
المهاتما غاندي كما نعرف جميعنا متابعينا الكرام هو الأب الروحي لحركة الإستقلال بالهند، و في إحدى سفرياته بالقطار بدأ القطار بالتحرك و لم يكن المهاتما غاندي قد ركب القطار و اخذ بالركض مسرعاً كي يلحق بالقطار فوقعت منه إحدى فردتي الحزاء الخاص به و لكنه فعل شيئاً غريباً و فريداً أيضاً، حيث أن فردة الحزاء وقعت و حبنما لحق بالقطار فعلياً و إذ به يخلع الفردة الأخرى و يلقي بها بجوار فردة الحزاء الأولى، هنا سأله المحيطين به و هو معروف لدى الجميع هناك، أجابهم، حتى إن وجدها فقير يستطيع أن يستفيد بالفردتين معاً عكس ما إن وجد فردة حزاء واحدة فلن تفيده و لن تفيدني الإحتفاظ بإحدى فردتي الحزاء لي.
و شاهد أيضاً قصص قصيرة معبرة عن الحياة والامل … قصص اجتماعية هادفة ومؤثرة.
قصة حزينة قصيرة
الأب و الإبن و الحفيد، قصة قصيرة و للأسف محزنة ومخزية لما يدور بها حيث بها من الواقع الكثير للأسف، الإبن له زوجة و إبن و الأب يعيش مع إبنه و زوجته تقوم برعايته و لكن الرجل العجوز مصاب بالنسيانو هذا يسبب الحرج لدى الزوجة امام صديقاتها و تتذمر كثيراً من خدمة والد زوجها.
و في أحد الأيام غضبت الزوجة و بات الحل الشيطاني برأسها أن يأخذ الزوج والده لإحدى دور الرعاية الخاصة بالمسنين، هنا نسي الإبن كل ما قدمه له والده بكل حياتها و نسي مرض الوالد و كل شيئ و اخذ يرتب لوضعه بإحدى تلك الدور الخاصة بالمسنين، و حيث هو متوجه بوالده إلى دار الرعاية ومعه حقيبة خاصة بالملابس و قطعة من الإسفنج( مرتبة للنوم).
هنا كلمه إبنه أي حفيد هذا الرجل العجوز وطالب والده أن يترك له قطعة من تلك الإسنفجة، تذمر الأب و وقف بالطريق و سأل إبنه لماذا تصر على تلك القطعة، هنا أجاب الحفيد بإجابة صعقت الوالد جداً، أريد أن أحتفظ بها يا أبي حتى تنام عليها حينما تكبر مثل جدي و أقوم بوضعك بإحدى دور الرعاية بالمسنين، تسمر الزوج مكانه و بكي بحرقة و تعهد امام الله و إبنه على حسن رعاية والده حق ما قدمه له طوال حياته.
و شاهد أيضاً 6 قصص قصيرة مؤثرة عالمية عن مصاعب الحياة.
من القصص نجد العبر و المواعظ و الردوس التي علينا أن نحتذي بها في حياتنا بمختلف ألوان أيامها معنا و إلينا، متابعينا الأفاضل نجد في قصتنا الأولى أن من يترك كل شيئ بأمر الله يجد فيه السعادة و الرضا بما قسمه الله لنا مهما كان قليلاً او كثيراًفهو يعطينا بميزان عدله، و بالقصة الثانية نجد بها درس مراعاة مشاعر الفقراء و إحتياجاتهم حتى و إن كان ذلك على حساب مظهرنا الجمالي و ما دون ذلك لأن الحسنة تقع في يد الله أولاً كما كانت تفعل السيدة عائشة رضي الله عنها حينما كانت تقوم بتعطير النقود التي ستتصدق بها، و بالقصة الثالثة و هي الأكثر مرارة لما نجده حولنا في بعض الأوقات من جبروت الزوجة على الزوج و تذمرها من أهله بلا حياء، و هنا يكون عنوانها المثيل لها، كما تدين تدان، نتمنى لكم قراءة جيدة و مفيدة، و ما هي القصة الأكثر تأثراً فيما سبق متابعينا الأفاضل؟ ننتظر منكم الرد كي نستمر معاً نحو القمة بأمر الله تعالى.