قصص قصيرة

قصص قصيرة رائعة ومعبرة جداً قصة وعد الأب أقوي من الزلزال

يسعدنا أن نقدم لكم اليوم في هذا المقال عبر موقعنا احلم قصة جديدة واقعية رائعة من أجمل قصص قصيرة رائعة جداً ومعبرة ومؤثرة جداً ، قصة اليوم بعنوان وعد الأب أقوي من الزلزال نقدما لكم في هذا الموضوع المشوق لجميع عشاق قراءة قصص قصيرة رائعة 2017 استمتعوا معنا الآن بهذه القصة ، وللمزيد من قصص قصيرة رائعة يمكنكم زيارة قسم : قصص قصيرة .

قصة وعد الأب أقوى من الزلزال

ضرب زلزال مدمر الولايات المتحدة الأمريكية عام 1989 وعلي الرغم من أنه لم يستغرق سوي 4 دقائق فقط إلا أنه تسبب في تدمير العديد من المباني والمنازل ، وأودي بحياة ما يقارب 30 ألف شخص، بالاضافة إلي آلاف المصابين، وبعد مرور هذه الدقائق المخيفة ركض أحد الاباء إلي المدرسة الابتدائية التي يدرس بها ابنه الذي يدعي ” أرمان “حتي ينقذه ولكن عندما وصل الاب قد وجد ان المبني انهار بالكامل، تطلع الاب المسكين إلي اكوام الاتربة والحجارة وتذكر وعداً قد قدمه لابنه وأنه مهما حدث فيسجده بجانبة في كل وقت ودفعه هذا الوعد إلي ان يقترب من مكان غرفة صف ابنه وبدأ يرفع الانقاض محاولاً إيجاد ابنه وانقاذه .

في هذه اللخظة وصل آباء آخرون واخذوا يبكون من أجل ابنائهم وقالوا له أن الوقت قد تأخر كثيراً وأنه لا فائدة من المحاولة لأن الجميع بالتاكيد قد مات تحت الانقاض، وحتي رجال الانقاذ قد حاولوا أن يجعلوه يستسلم ويتقبل الأمر الواقع إلا أن الاب لم يستمع إلي كلماتهم ورفض الاستسلام واستمر بالحفر وحيداً، مضت 8 ساعات ثم 16 ساعة ثم 36 ساعة حتي تجرحت وتقرحت يداه ورجلاه، وعلاه الغراب والتراب وأنهكت قواه، ولكنه اصر علي الاستمرار ولم يفارق المكان .

وبعد 38 ساعة من المعاناة رفع الاب حجراً كثيراً يؤدي إلي فراغ كبير بين الانقاض، وإذا به يسمع صوت ابنه ، ناداه ” أرمان .. ارمان ” فاجابه الصوت مزفوع : انا هنا يا ابي ارجوك انقذني .

اختلطت دموع الفرح بالصوت المتهدج للأب المحب الذي أتم وعده رغم كل شئ، أضاف الولد هذه الكلمات الثمينة : أبي أخيراً جئت، لقد كنت انتظرك وأنا متأكد أنك سوف تأتي، لأنك وعدتني أنه مهما حدث لي سأجدك دائماً بجانبي، وقد أخبرت زملائي وقت الزلزال أنه طالما أنت حي فسوف تأتي وتنقذني وتنقذهم هم أيضاً .

radwa adel

تخرجت من كلية الألسن، ولدي خبرة 8 سنوات في كتابة وانشاء المحتوي العربي، عملت في أكثر من 20 موقع مختلف علي مدار السنين الماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button